المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بذرة الخروع Caster OiI Seed
14-2-2017
السجود
29-11-2016
الناس عبيد الدنيا
22-11-2017
ماهي الادوية التي يمكن الحصول عليها من الحشرات؟
11-4-2021
الــــــــــقطع
2-9-2016
Kravitz Conjecture
25-11-2020


العجب‏  
  
1413   03:43 مساءاً   التاريخ: 30-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص357-359.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2021 2040
التاريخ: 1-4-2022 2027
التاريخ: 23-3-2021 2712
التاريخ: 30-9-2016 2190

هو استعظام نفسه لأجل ما يرى لها من صفة كمال ، سواء كانت له تلك الصفة في الواقع أم لا  و سواء كانت صفة كمال في نفس الأمر أم لا ، و قيل : « هو إعظام النعمة و الركون إليها مع نسيان إضافتها إلى المنعم » و هو قريب مما ذكر، و لا يعتبر في مفهومه رؤية نفسه فوق الغير في هذا الكمال و هذه النعمة ، و بذلك يمتاز عن الكبر، إذ الكبر هو أن يرى لنفسه مزيّة على غيره في صفة كمال ، و بعبارة أخرى هو الاسترواح و الركون إلى رؤية النفس فوق المتكبر عليه ، فالكبر يستدعى متكبرا عليه و متكبرا به.

والعجب لا يستدعى غير المعجب ، بل لو لم يخلق الإنسان إلا وحده تصور أن يكون معجبا ، و لا يتصور أن يكون متكبرا ، إلا أن يكون مع غيره و هو يرى نفسه فوق ذلك الغير في صفة الكمال و لا يكفي أن يستعظم نفسه ليكون متكبرا، فإنه قد يستعظم نفسه ، و لكن يرى في غيره أعظم من نفسه أو مثل نفسه فلا يتكبر عليه ، فهو معجب و ليس متكبرا و لا يكفي أن يستحقر غيره ، فإنه مع ذلك لو رأى نفسه أحقر أو رأى غيره مثل‏ نفسه لم يكن متكبرا ، بل المتكبر هو أن يرى لنفسه مرتبة و لغيره مرتبة ، ثم يرى مرتبة نفسه فوق مرتبة غيره.

والحاصل : أن العجب مجرد إعظام النفس لأجل كمال أو نعمة ، و إعظام نفس الكمال و النعمة مع الركون و نسيان إضافتهما إلى اللّه , فإن لم يكن معه ركون و كان خائفا على زوال النعمة مشفقا على تكدرها أو سلبها بالمرة ، أو كان فرحا بها من حيث أنها من الله من دون إضافتها إلى نفسه لم يكن معجبا ، فالمعجب ألا يكون خائفا عليها ، بل يكون فرحا بها مطمئنا إليها   فيكون فرحه بها من حيث إنها صفة كمال منسوبة إليه ، لا من حيث إنها عطية منسوبة إلى اللَّه تعالى , و مهما غلب على قلبه أنها نعمة من اللَّه مهما شاء سلبها زال العجب.

ثم لو انضاف إلى العجب - أي غلب على نفس المعجب - أن له عند اللَّه حقا ، و أنه منه بمكان و استبعد أن يجري عليه مكروه ، و كان متوقعا منه كرامة لعمله ، سمي ذلك (إدلالا) بالعمل فكأنه يرى لنفسه على اللَّه دالة فهو وراء العجب و فوقه إذ كل مدل معجب ، و رب معجب لا يكون مدلا ، إذ العجب مجرد الاستعظام و نسيان الإضافة إلى اللَّه من دون توقع جزاء على عمله ، و الإدلال يعتبر فيه توقع الجزاء بعمله ، إذ المدل يتوقع إجابة دعوته و يستنكر ردها بباطنه و يتعجب منه ، فالإدلال عجب مع شي‏ء زائد.

وعلى هذا ، فمن أعطى غيره شيئا ، فإن استعظمه و من عليه كان معجبا ، و إن استخدمه مع ذلك أو اقترح عليه الاقتراحات و استبعد تخلفه عن قضاء حقوقه كان مدلا عليه و كما أن العجب قد يكون مما يراه صفة كمال و ليس كذلك العجب بالعمل قد يكون بعمل هو مخطئ فيه و يراه حسنا ، كما قال سبحانه :

{ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا } [فاطر : 8] .

وقال أبو الحسن (عليهما السلام ) -: « العجب درجات : و منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا ، فيعجبه و يحسب أنه يحسن صنعا.

ومنها أن يؤمن العبد بربه ، فيمن على اللَّه - عز و جل - و للَّه عليه فيه المن».

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.