المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التأويل باسم التفسير العلمي
26-11-2014
دور الدعاة بعد قيام الدولة العباسية (النقباء)
بيان الفرق بين اليأس والقنوط
24-8-2020
انتاج البصل الأخضر
4-12-2020
[غزوة فتح مكة]
15-11-2015
الانتقاد غير المناسب
10-7-2016


التكبر  
  
1964   08:56 مساءً   التاريخ: 1-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 68-71
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-5-2021 2414
التاريخ: 7/9/2022 1427
التاريخ: 23-3-2021 2671
التاريخ: 30-9-2016 1210

وهو رؤية النفس فوق الغير، آفته عظيمة وغائلته هائلة وبه هلك خواص الانام فضلا عن غيرهم من العوام وهو الحجاب الأعظم للوصول الى اخلاق المؤمنين إذ فيه عز يمنع عن التواضع وكظم الغيظ وقبول النصح والدوام على الصدق، وترك الغضب والحقد والحسد والغيبة والازراء بالناس، وغير ذلك فما من خلق مذموم الا وصاحب الكبر مضطر اليه ليحفظ به عزه، وما من خلق محمود الا وهو عاجز عنه خوفاً من فوات عزه، ولذا ورد في ذمه ما ورد من الآيات والاخبار قال الله سبحانه: {كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} [غافر: 35] ، وقال: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ} [الأعراف: 146] ، وقال: {وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ} [الأنعام: 93] ، وقال: {ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ } [الزمر: 72] ، وقال: {فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ} [النحل: 22] ، وقال: {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60] ، وقال: {إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ} [غافر: 56].

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا يدخل الجنة من قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)(1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من تعظم في نفسه واختال في مشيته لقي الله وهو عليه غضبان)(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا ينظر الله الى رجل يجر ازاره بطرا)(3).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (قال الله: الكبرياء ردائي والعظمة ازاري فمن نازعني في واحد منهما القيته في جهنم)(4).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين فيصيبه ما اصابهم من العذاب)(5).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (يخرج من النار عنق له اذنان تسمعان وعينان تبصران ولسان ينطق يقول: وكلت بثلاثة: بكل جبار عنيد، وبكل من دعا مع الله إلها آخر، وبالمصورين)(6).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا يدخل الجنة لا بخيل ولا سيء الملكة)(7)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك جبار، ومقل مختال)(8).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (بئس العبد عبدا تجبر واعتدى ونسي الجبار الاعلى، بئس العبد عبدا تبختر واختال ونسي الكبير المتعال، بئس العبد عبداً غفل وسهى ونسي المقابر والبلي، بئس العبد عبداً عتى وبغى ونسي المبدأ والمنتهى)(9).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ جعظري متكبر)(10).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أبغظكم إلينا وأبعدكم عنا في الآخرة الثرثارون المتشدقون المتفيهقون أي المتكبرون)(11).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (يحشر المتكبرون يوم القيامة في مثل صور الذر يطأهم الناس ذرا في مثل صور الرجال يعلوهم كل شيء من الصغار ثم يساقون الى سجن في جهنم يقال له (يولس) تعلوهم نار نيار، يسقون من طينة الخبال، وعصارة اهل النار)(12).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (يحشر الجبارون والمتكبرون يوم القيامة في صور الذر تطأهم الناس لهوانهم على الله تعالى)(13).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن في جهنم وادياً يقال له هبهب حق على الله ان يسكنه كل جبار)(14).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن في النار قصرا يجعل فيه المتكبرون ويطبق عليهم)(15).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (اذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتهم فارس والروم سلط الله بعضهم على بعض)(16).

(والمطيطاء: مشية فيها اختيال) وقال عيسى بن مريم: (كما أن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت على الصفاء كالحكمة تعمر في قلب المتواضع ولا تعمر في قلب المتكبر، ألا ترون أنه من يتشمخ برأسه الى السقف شجه، ومن يطأطئ اظله واکنة)(17).

ولما حضرت نوح (عليه السلام) الوفاة دعا ابنيه فقال: (اني آمركما باثنتين ، وأنهاكما عن اثنتين: أنهاكما عن الشرك والكبر، وأمركما بلا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده)(18)، (وقال سليمان بن داود (عليه السلام) يوما للطير والجن والانس والبهائم: اخرجوا، فخرجوا في مائتي الف من الانس ومأتى الف من الجن، فرفع حتى سمع زجل الملائكة بالتسبيح في السماوات ثم خفض حتى مست اقدامه البحر فسمع صوتاً يقول: لو كان في قلب صاحبكم مثقال ذرة من كبر لخسفت به ابعد مما رفعته)(19).

وقال الباقر (عليه السلام): (الكبر رداء الله، والمتكبر ينازع الله رداءه)(20).

وقال (عليه السلام): (العز رداء الله والكبر ازاره فمن تناول شيئاً منه اكبه الله في جهنم)(21).

وقال الصادق (عليه السلام): (إن في جهنم وادياً للمتكبرين يقال له: سقر شكا الى الله شدة حره، وسأله أن يأذن له ان يتنفس فتنفس فاحرق جهنم)(22).

وقال (عليه السلام): (إن المتكبرين يجعلون في صور الذر يطأهم الناس حتى يفرغ الله من الحساب)(23).

وقال (عليه السلام): (ما من رجل تكبر أو تجبر إلا لذلة وجدها في نفسه).

وقال (عليه السلام): (إن في السماء ملكين موكلين بالعباد فمن تواضع رفعاه ومن تكبر وضعاه)(24).

وقال (عليه السلام): (الجبار الملعون من غمض الناس وجهل الحق (قال الراوي) أما الحق فلا أجهله والغمض لا ادري ما هو قال: من حقر الناس وتجبر عليهم فذلك الجبار)(25).

وقال (عليه السلام): (ما من عبد الا وفي رأسه الحكمة وملك يمسكها فاذا تكبر قال له: اتضع وضعك الله فلا يزال اعظم الناس في نفسه واصغر الناس في اعين الناس واذا تواضع رفعها الله عز وجل ثم قال له: انتعش نعشك الله فلا يزال اصغر الناس في نفسه وارفع الناس في اعين الناس)(26).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: ۳۱0/2.

(2) ميزان الحكمة: 2909/4.

(3) التواضع والخمول: ۲۷۸.

(4) شرح اصول الكافي: 239/1.

(5) التواضع والخمول: 249.

(6) التخويف من النار: 164.

(7) ميزان الحكمة: 430/1.

(8) الكافي: ۳۱۱/۲.

(9) مستدرك الوسائل: 370/11 مع اختلاف يسير.

(10) المعجم الكبير: 235/3.

(11) میزان الحكمة: 274/1.

(12) مسند الحميدي: 272/2.

(13) میزان الحكمة: 368/1.

(14) ميزان الحكمة: 2660/3.

(15) میزان الحكمة: 2260/3.

(16) ميزان الحكمة: 2909/4.

(17) تحف العقول: 504 مع اختلاف يسير

(18) التواضع والخمول: 256.

(19) التواضع والخمول: 250.

(20) الكافي: ۳۰۹/۲.

(21) الكافي: 309/2.

(22) الكافي: ۳۱0/2.

(23) الكافي: 311/2.

(24) بحار الانوار: ۱۲۱/۷۲.

(25) وسائل الشيعة ، آل البيت: 7/16.

(26) الكافي: 312/2.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.