أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-5-2020
![]()
التاريخ: 2024-02-03
![]()
التاريخ: 18-2-2022
![]()
التاريخ: 2024-12-19
![]() |
هو الغلظة و الفظاظة في الأقوال أو الحركات أيضا ، و هو من نتائج الغضب ، و ضده (الرفق) ، أي اللين فيهما ، و هو من نتائج الحلم.
و لا ريب في أن الغلظة في القول و الفعل ينفر الطباع و يؤدي إلى اختلال أمر المعاش و المعاد ، و لذلك نهى اللَّه – سبحانه - نبيه عنه في مقام الإرشاد ، و قال : { وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } [آل عمران : 159] .
و روي عن سلمان : «أنه قال : إذا أراد اللَّه تعالى هلاك عبد نزع منه الحياء ، فإذا نزع منه الحياء ، لم يلقه إلا خائنا مخوفا ، و إذا كان خائنا مخوفا نزعت منه الأمانة ، فإذا نزعت منه الأمانة لم يلقه إلا فظا غليظا ، فإذا كان فظا غليظا نزعت منه ربقة الإيمان ، فإذا نزعت منه ربقة الإيمان لم يلقه إلا شيطان ملعونا».
و يظهر من هذا الكلام أن من كان من أهل الغلظة و الفظاظة فهو الشيطان حقيقة ، فيجب على كل عاقل أن يجتنب عن ذلك كل الاجتناب ، و يقدم التروي على كل ما يصدر عنه من القول و الفعل ، ليحافظ نفسه عن التعنف و الغلظة فيه ، و يتذكر ما ورد في فضيلة الرفق ، و يرتكبه في حركاته ، و لو بالتكلف ، إلى أن يصير ملكة ، و تزول عن نفسه آثار العنف بالكلية .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|