أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016
975
التاريخ: 23-9-2016
673
التاريخ: 22-4-2019
1291
التاريخ: 23-9-2016
843
|
يتذكر(الحاج) بما يرى من ازدحام الخلق ، و ارتفاع الأصوات ، و اختلاف اللغات ، و اتباع الفرق أئمتهم في التردد على المشاعر : عرصات يوم القيامة و أهوالها ، و انتشار الخلائق فيها حيارى ، و اجتماع الأمم مع الأنبياء و الأئمة ، و اقتفاء كل أمة نبيهم ، و طمعهم في شفاعته لهم ، و تحيرهم في ذلك الصعيد الواحد بين الرد و القبول.
وإذا تذكر ذلك ، فليتضرع الى اللّه تعالى و يبتهل إليه ، ليقبل حجة و يحشره في زمرة الفائزين المرحومين .
وينبغي ان يحقق رجاءه ، إذ اليوم شريف و الموقف عظيم ، و النفوس من أقطار الأرض فيه مجتمعة ، و القلوب إلى اللّه سبحانه منقطعة ، و الهمم على الدعاء و السؤال متظاهرة ، و بواطن العباد على التضرع و الابتهال متعاونة ، و أيديهم إلى حضرة الربوبية مرتفعة ، و أبصارهم إلى باب فيضه شاخصة ، و أعناقهم إلى عظيم لطفه و بره ممتدة ، ولا يمكن ان يخلو الموقف عن الأخيار و الصالحين ، وارباب القلوب و المتقين ، بل الظاهر حضور طبقات الابدال و أوتاد الأرض فيه ، فلا تستبعدون ان تصل الرحمة من ذي الجلال بواسطة القلوب العزيزة و النفوس القادسة الشريفة إلى كافة الخليقة ، و لا تظنن انه يخيب آمال الجميع ، و يضيع سعيهم ، و لا يرحم غربتهم و انقطاعهم عن الأهل و الاوطان ، فان بحر الرحمة أوسع من ان يضن به في مثل هذه الحالة ، و لذا ورد : أنه من أعظم الذنوب ان يحضر عرفات و يظن ان اللّه لم يغفر له.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|