أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016
![]()
التاريخ: 23-9-2016
![]()
التاريخ: 23-9-2016
![]()
التاريخ: 23-9-2016
![]() |
الحضانة بالكسر والحضن والاحتضان في اللغة التربية ، يقال حضن الصبي يحضنه من باب قتل ربّاه، وفي المجمع حضن الطائر بيضه يحضنه إذا ضمّه إلى نفسه تحت جناحه، وكذا المرأة إذا حضنت ولدها، والحضانة بالفتح والكسر اسم منه، وهي ولاية على الطفل والمجنون لفائدة تربيته وما يتعلق بها من حفظه، وجعله في سريره، ورفعه، وغسل ثيابه، وبدنه، ومشطه، وجميع مصالحه غير الرضاعة انتهى.
والكلمة مستعملة أو مصطلحة في الفقه في باب النكاح في خصوص حضانة الأم أو الأب للولد وتربيتهما له، ولعل حقيقتها المتشرعية هنا هي الولاية على الطفل ولاية خاصة اعتبرها العقلاء والعرف وأمضاها الشرع رعاية لبقاء المجتمع وحفظا لحياة نسله المتسلسل، ومن فوائدها وآثارها ما ذكره في المجمع وقد رتب عليها في الشريعة أحكام ذكرها الأصحاب في الفقه في باب النكاح نظير أن الأم أحق بحضانة الولد وتربيته في الحولين ذكرا كان الولد أو أنثى، فليس للأب أن يأخذه منها وإن فطم من اللبن سواء كانت هي المرضعة له أو غيرها، وأنه إذا انقضت مدة الحولين فالأب أحق بالذكر والأم بالأنثى حتى تبلغ سبع سنين من عمرها، ثم يكون الأب أحق بها، وأنه لو اتفق ان الزوج فارق الأم بفسخ أو طلاق قبل السبع لم يسقط حقها ما لم تتزوج بالغير، فإذا تزوجت سقط حقها عن الذكر والأنثى وكانت الحضانة للأب، وهي تسقط بالبلوغ مطلقا وهكذا.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|