أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016
1214
التاريخ: 21-9-2016
964
التاريخ: 21-9-2016
1008
التاريخ: 21-9-2016
1267
|
[قال الفيض الكاشاني :] اعزم على إجابة اللّه تعالى في امتثال أمره بالصّلاة و إتمامها و الكف عن نواقضها و مفسداتها و إخلاص جميع ذلك لوجه اللّه رجاء لثوابه و خوفا من عقابه و طلبا للقربة منه متقلدا للمنّة باذنه إياك في المناجاة مع سوء أدبك و كثرة عصيانك.
وعظم في نفسك قدر مناجاته و انظر من تناجي و كيف تناجي و بماذا تناجي ، و عند هذا ينبغي أن يعرق جبينك من الخجلة و ترتعد فرائضك من الهيبة و يصفر وجهك من الخوف.
وأما التكبير فمعناه أن اللّه سبحانه أكبر من كل شيء أو أكبر من أن يوصف أو أن يدرك بالحواس أو يقاس بالناس فاذا نطق به لسانك فينبغي أن لا يكذّبه قلبك و إن كان في قلبك شيء هو أكبر من اللّه تعالى فاللّه يشهد أنك كاذب و إن كان الكلام صدقا كما شهد على المنافقين في قولهم : إن النبي (صلى الله عليه واله) رسول اللّه.
فان كان هواك أغلب عليك من أمر اللّه و أنت أطوع له منك للّه فقد اتخذته إلهك و كبرته فيوشك أن يكون اللّه اكبر كلاما باللسان المجرد و قد تخلف القلب من مشاهدته و ما أعظم الخطر في ذلك لو لا التوبة و الاستغفار و حسن الظن بكرم اللّه و عفوه.
وفي مصباح الشريعة قال الصادق (عليه السلام): «إذا كبرت فاستصغر ما بين العلى و الثرى دون كبريائه فان اللّه تعالى إذا اطلع على قلب العبد و هو يكبر و في قلبه عارض عن حقيقة تكبيره قال : يا كاذب أتخدعني؟ , وعزتي و جلالي لأحرمنّك حلاوة ذكري و لأحجبنّك عن قربي و المسرّة بمناجاتي»(1).
فاعتبر أنت قلبك حين صلاتك فان كنت تجد حلاوتها و في نفسك سرورها و بهجتها و قلبك مسرورا بمناجاته ملتذا بمخاطباته فاعلم أنه قد صدّقك في تكبيرك ، و إلا فقد عرفت من سلب لذة المناجاة و حرمان حلاوة العبادة أنه دليل على تكذيب اللّه لك و طردك عن بابه.
___________________
1- مصباح الشريعة : ص 87.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|