المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أحمد ابن عُقدة  
  
1526   08:20 صباحاً   التاريخ: 17-9-2016
المؤلف : الشيخ حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة : ص70- 72.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016 3464
التاريخ: 25-8-2016 2015
التاريخ: 26-8-2016 1751
التاريخ: 26-5-2017 1207

أحمد ابن عُقدة: وُلد سَنة 249هـ – وتُوفّي سَنة 333هـ أو 332 هـ (1).

هو أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد … السبيعي الهمداني، المعروف بابن عقدة، الحافظ.

قال النجاشي ( 231 ): هذا رجل جليل في أصحاب الحديث، مشهور بالحفظ ـ والحكايات تختلّف عنه في الحفظ وعظمه ـ وكان كوفيّاً زيديّاً جارودياً على ذلك حتّى مات، وذكره أصحابنا؛ لاختلاطه بهم، ومُداخلته إيّاهم، وعظّم محلّه، وثقته، وأمانته.

وقال الطوسي ( 86 ): وأمره في الثـقة والجلالة وعِظم الحفظ أشهر مِن أن يُذكر ...

وقال في رجاله: جليل القدر، عظيم المنزلة … وكان حَفِظَةً

وقال النعماني في غيبته: وهذا الرجل ممَّن لا يُطعن عليه في الثـقة، ولا في العِلم بالحديث والرجال الناقلين له (2).

وقال ابن عدي: وكان مقدَّماً في الشيعة، وفي هذه الصنعة أيضاً، ولم أجد بُدّاً مِن ذكره ؛ لأني شرطت في أوّل كتابي هذا أن أذكر فيه كلّ مَن تَكلّم فيه مُتكلّم، ولا أُحابي، ولولا ذاك لم أذكره للّذي كان فيـه مِن الفضل والمعرفة (3).

ونقل الخطيب في تاريخ بغداد عدّة روايات في كثرة حفظه.

وذكر النجاشي والطوسي كُتبه وهي كثيرة.

وله كُتب عديدة في الرجال منها:

-1 كِتاب التاريخ وذِكر مَن روى الحديث. ذكره النجاشي، وقال الطوسي في وصف هذا الكتاب: وهو في ذِكر مَن روى الحديث مِن الناس كلّهم، العامّة والشيعة وأخبارهم، خرج منه شيء كثير.

-2كِتاب مَن روى عن أمير المؤمنين عليه السلام، ومسنده.

-3كِتاب مَن روى عن الحسن والحسين عليهما السلام.

-4 كِتاب مَن روى عن عليّ بن الحسين عليهما السلام وأخباره.

-5كِتاب مَن روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام وأخباره.

-6كِتاب مَن روى عن زيد بن علي عليه السلام ومسنده.

-7 كِتاب الرجال، وهو كِتاب مَن روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام، وقد صرّح الشيخ المُفيد وغيره بأن فيه أربعة آلاف رَجل مِن ثـقة أصحاب الصادق عليه السلام.

-8كِتاب الولاية ومَن روى غدير خُم.

-9 كِتاب مَن روى عن علي عليه السلام أنّه قسيم النار.

-10كِتاب الشيعة مِن أصحاب الحديث.

-11كِتاب تسمية مَن شَهِد مع أمير المؤمنين عليه السلام حروبه مِن الصحابة والتابعين. ذَكر كلّ هذه الكُتب النجاشي والطوسي.

-12كِتاب مَن روى عن فاطمة عليها السلام مِن أولادها. ذكره الطوسي.

-13 كِتاب يحيى بن الحسين بن زيد وأخباره.

تُوفّي ابن عُقدة في سَنة 333هـ كما في رجال النجاشي والفهرست للطوسي، ونقل في رجاله، والخطيب في تاريخ بغداد أنّه تُوفّي 332هـ. وقد رجّحه المحقّق التستري.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اُنظر ترجمته: رجال النجاشي (231)، الفهرست للطوسي (86)، رجال الطوسي ص441، مصفى المقال ص20، قاموس الرجال ج1 ص602، تاريخ  بغداد ج5 ص217 – 225 رقم ( 2680 )، الكامل لابن عدي ج1 ص 338 رقم الترجمة 53، الميزان للذهبي ج1 ص281 رقم 547، لسان الميزان ج1 ص263 رقم ( 817 )، أعيان الشيعة.

(2) الغيبة للنعماني بواسطة قاموس الرجال ج1 ص603.

 

(3) الكامل لابن عدي ج1 ص339 رقم الترجمة 53.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)