المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27
{كل نفس ذائقة الموت}
2024-11-27

سرية قطبة بن عامر إلى خثعم
31-7-2019
complex symbol
2023-07-13
طرق الوقاية من الابتزاز الإلكتروني
29-1-2023
Votic: palatalization and raising/fronting
29-3-2022
paraphrase (n.)
2023-10-21
الفرس
2-10-2019


أحمد بن محمد بن عمار أبو علي الكوفي.  
  
1973   01:21 صباحاً   التاريخ: 15-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 140
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

في الفهرست: قال الحسين بن عبيد الله هو ابن الغضائري توفي أبو علي أحمد بن محمد بن عمار سنة 346.
وفي الفهرست أيضا: شيخ من أصحابنا ثقة جليل القدر كثير الحديث والأصول، وصنف كتبا منها :

1 كتاب العلل.

2 اخبار آباء النبي ص وفضائلهم وايمانهم وايمان أبي طالب ع أخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد الله عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود عن أحمد بن محمد بن عمار، وله .

3 كتاب المبيضة ورواه التلعكبري عنه اه‍ والمبيضة الذين بيضوا ثيابهم مخالفة للمسودة من العباسيين. وقال النجاشي: ثقة جليل من أصحابنا له كتب منها كتاب العلل، كتاب اخبار النبي ع.

4 كتاب ايمان أبي طالب.

5 كتاب فضل القرآن وحملته أخبرنا شيخنا أبو عبد الله حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن داود عنه وله .

6 كتاب الممدوحين والمذمومين وهو كتاب كبير حكى لنا أبو عبد الله بن الحسين عبيد الله انه أكبر من كتاب أبي الحسن بن داود انتهى وأنت ترى ان الشيخ قال أخبار آباء النبي ص والنجاشي قال اخبار النبي ص والشيخ جعل ايمان أبي طالب من جملة الكتاب والنجاشي جعله كتابا برأسه، وذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال: أحمد بن محمد بن عمار الكوفي ثقة روى عنه ابن داود.

وفي الخلاصة في نسخة مصححة على نسخة ولد ولد المصنف: روى عنه ابن حاتم الهروي وفي بعض النسخ ابن حاتم الهروي وفي بعض النسخ ابن حاتم القزويني وكأنه اصلاح واعترضه في محكي الحاوي أولا بان أبا حاتم الهروي غير مذكور في الرجال فصوابه أبو حاتم القزويني ثانيا ان المذكور في كتب الرجال رواية ابن داود وهو محمد بن أحمد بن داود عن هذا الرجل وأما أبو حاتم القزويني فالمذكور فيها انه يروي عن أحمد بن علي بن أحمد الفائدي القزويني وقد ذكره الشيخ عقيب هذا بلا فصل فكان العلامة ألحق ذلك بما هنا سهوا يعني انه كان خارجا في نسخته إلى الهامش فظنه تتمة لأحمد هذا وكان تتمة لأحمد الفائدي ويؤيد ذلك ذكره في الخلاصة أحمد بن علي الفائدي عقيب الرجل ولم يذكر انه روى عنه ابن حاتم.
انتهى ما حكي عن الحاوي، وهو الصواب الذي لا شك فيه فالعلامة سها قلمه الشريف في ثلاثة أشياء أولا تبديل القزويني بالهروي ثانيا كون ابن حاتم يروي عن أحمد بن محمد بن عمار ثالثا عدم ذكر انه يروي عن أحمد بن علي الفائدي.

وفي مشتركات الكاظمي: يعرف أحمد بن محمد بن عمار برواية التلعكبري عنه كالأوائل والتمييز بالقرينة مع وجودها، ورواية محمد بن أحمد بن داود عنه انتهى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)