تتطلب عمليات الأسواق الإلكترونية استخدام مجموعة من الأدوات أهمها:

1) الفهارس الإلكترونية Electronic Catalogs:

الفهرس الإلكتروني أداة تقوم بعرض المعلومات المتعلقة بالمنتجات أو الخدمات بشكل إلكتروني. ويعتبر الفهرس الإلكتروني بمثابة العمود الفقري لجميع مواقع التجارة الإلكترونية. وهو يتضمن ما يلي:

أ- قاعدة بيانات يتم فيها تخزين المعلومات عن المنتجات والخدمات التي يجري بيعها.

ب- محرك للبحث أو دليل Directory يستخدمان للوصول إلى المعلومات المطلوبة.

ج- وسائط متعددة Multimedia لتمثيل المعلومات وعرضها بأشكال مختلفة (رسومات وصور وأصوات وفيديو وغيرها).

ويمكن تصنيف الفهارس الإلكترونية وفقا لثلاثة معايير:

ا. بحسب طريقة عرض المعلومات: يمكن تصنيف الفهارس إلى:

-   فهارس ساكنة Static Catalogs تعرض المعلومات بشكل نصوص وصور ثابتة.

-   فهارس ديناميكية (حركية) Dynamic Catalogs: تستخدم الصور المتحركة والصوت.

ب. بحسب درجة التفصيل وفقاً لرغبة المستخدم: يمكن أن تكون الفهارس:

-  قياسية Catalogs Standard: تعرض محتواها من المعلومات بنفس الطريقة لجميع الزبائن.

-  مفصلة حسب رغبة الزبون Customized Catalogs: يتم تجميعها بشكل خاص لتلبي احتياجات ومتطلبات زبون معين يمكن أن يكون فردا أو شركة.

ويتم إعداد هذا الفهرس بأحد الأسلوبين التاليين:يحدد الزبون الاجراءات التي يهتم بها من الفهرس باستخدام نموذج خاص بذلك.

أو يقوم النظام بشكل كلي بالتعرف على اهتمامات وتفضيلات الزبون من خلال متابعة وتسجيل العمليات التي يقوم بها الزبائن في الموقع.

ت. بحسب درجة تكاملها مع العمليات الإدارية: يمكن تصنيف الفهارس إلى:

فهارس تستخدم في عملية كتابة الطلبات وتنفيذها.

فهارس تستخدم في أنظمة الدفعات الإلكترونية.

فهارس تستخدم في أنظمة العمليات الداخلية للمنظمة Intranet.

فهارس تستخدم في المحاسبة وإدارة المخزون.

فهارس تستخدم في الشبكات الخارجية للتعامل مع الموردين أو مع الزبائن.

شكل (2) يوضح الصفحة الأولى في الفهرس

2)  محركات البحث Search Engines: هي برامج حاسوبية تقوم بالبحث في قواعد بيانات تتضمن معلومات عن الموارد الموجودة في الإنترنت. ويتم البحث وفق معلومات محددة أو كلمات مفتاحية Keywords، يتم كتابتها من قبل المستخدم، وتقوم محركات البحث  بوضع نتائج البحث بشكل قائمة Results List. ويبين الشكل (3) التالي واجهة أحد محركات البحث:

شكل (3) يوضح واجهة محرك البحث

فمثلاً إذا أراد الزبون الحصول على معلومات عن منتج معين يمكن أن يكتب اسم هذا المنتج في محرك البحث، ثم يضغط زر البحث فيتم البحث في قاعدة البيانات الموجودة في الموقع عن المعلومات المتوفرة حول هذا المنتج، وتظهر النتائج بشكل قائمة تتضمن صلات تشعبية يمكن بالنقر فوقها الانتقال إلى الصفحات التي تحتوي المعلومات المطلوبة. وفي التجارة الإلكترونية يبحث الزبائن غالباً عن إجابات لأسئلة محددة. ولكي تكون عملية البحث أكثر كفاءة يتم تخزين الأسئلة المتكررة التي غالباً ما يطرحها الزبائن مع الأجوبة المناسبة وتسمى هذه الأداة "الأسئلة الأكثر تكراراً " Frequently Asked Questions (FAQ).

3)  البرامج الذكية Software Agents:

توفر هذه البرمجيات إمكانات أكثر بالمقارنة مع محركات البحث، حيث يمكن استخدامها لأداء مهام روتينية تتطلب ذكاء اصطناعياً Intelligence Artificial. ومن الأمثلة على هذه البرمجيات تلك التي تقوم بمراقبة حركة الزبائن في الموقع للتأكد من أنهم يقومون بالحركات المناسبة التي تتوافق مع اهتماماتهم. فإذا ما اكتشفت وجود أي مشكلة تقوم بتوفير المساعدة اللازمة لهم. كما تستخدم البرمجيات الذكية في مشاريع التجارة الإلكترونية لمساندة العمليات التي يحتاجها الزبائن أثناء تعاملهم مع الموقع، مثل إجراء المقارنات السعرية وتفسير المعلومات وأنشطة المراقبة والمساعدة وغيرها.

4)  عربات التسوق الإلكترونية E-Shopping Carts:

هي تقنية لمعالجة الطلبات تسمح للزبائن بتجميع المواد التي يرغبون بشرائها خلال تجولهم ضمن الموقع، وفي هذا السياق فهي تشبه عربات التسوق المستخدمة في المتاجر المادية. وأهم الوظائف التي توفرها عربات التسوق الإلكترونية هي: تمكين الزبائن من اختيار المنتجات التي يرغبون بشرائها ووضعها في العربة. مراجعة المنتجات التي تم تجميعها في العربة. إجراء تغييرات في محتويات العربة كإعادة منتجات سبق إضافتها. إنهاء عملية التسوق سواء بإعطاء أمر الشراء للبدء بإعداد الفاتورة وعمليات تنفيذ الطلبية، أو بالخروج من الموقع، والاحتفاظ بالعربة للمرة القادمة. ويمكن شراء برنامج عربة التسوق أو الحصول عليه مجاناً عبر الإنترنت واستخدامه ضمن الموقع.