أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016
1934
التاريخ: 1-12-2016
2038
التاريخ: 22-9-2016
1868
التاريخ: 27-12-2020
1972
|
سلالة الوركاء الأولى :
عاصر اول اربعة ملوك منها حكام سلالة كيش قبل نجاح جلجامش خامس ملوك هذه السلالة في فرض سطوته عليها. وقد صبغت المصادر اول ملوكها بصبغة اسطورية كابن لاله الشمس. بيد ان الملفت للنظر انه قد أمكننا استقاء بعض مظاهر العلاقات الخارجية بين حكام هذه الاسرة وجيرانهم. فأول هؤلاء الحكام قد نجح – على ما يبدو – في بسط نفوذه لمجاورات سومر. في حين امتد العلاقات بين الوركاء على عهد ابنه ويدعى ابن مركار إلى جنوب عيلام وكذا جنوب غرب ايران. حيث حاول الحصول من هذه المنطقة الاخيرة على ما لديها من ثروات معدنية لا سيما الذهب والفضة وكذا الاحجار الكريمة. وانه انتهى إلى ذلك مقابل توريد القمح لها لكونها منطقة جبلية غير زراعية، وان هذه العلاقة تعرضت للشد والجذب بين الطرفين حتى انتهت بالخضوع إليه.
بيد ان اهم حكام هذه السلالة قاطبة هو جلجامش الذي تشير النصوص إلى الصبغة المقدسة لوالده، وكذا هو ذاته من خلال الملحمة المعروفة باسم والتي تعد من عيون الأدب ليس فقط في العراق القديم ولكن في ادبيات الحضارات القديمة بعامة. والتي تخلص تفاصيلها – التي ليس مجال لذكرها هنا – إلى حقيقة مؤداها ان الموت الذي لا مفر منه لا يحقق للإنسان خلود لفناء الجسد منه، وإن الخلود الحقيقي هو الذي يحققه الإنسان بفضائل أعماله وجلائل مآثره.
وبالإضافة لصراعه مع آخر حكام سلالة كيش الأولى فقد وجه جلجامش عنايته لبناء المعابد والمقاصير للآلهة المعبودة مثل ننليل في نيبور وانليل. فضلا عن تسوير مدينة الوركاء وتحصينها. وقد وجه ابنه وخلفه اهتمامه أيضاً لمعابد الآلهة، فجدد للإلهة انليل معبده في مدينة نفر شمال سومر، وقدم لمعبود لجش الآلهة ننجرسو التقدمات المناسبة. وحظيت أوروك في عهده على السيادة على سومر وكيش.
ولقد خلفه على عرش الاسرة ستة ملوك لم تسعفنا المصادر بمعرفة انجازاتهم الداخلية والخارجية وان نجح بالطبع حكام سلالة اور في دحر سلالة الوركاء والسيطرة على السيادة والمنطقة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|