أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2017
1570
التاريخ: 24-12-2015
2935
التاريخ: 22-7-2017
1555
التاريخ: 2023-10-10
865
|
الأصبغ بن نُباته : تُوفّي بعد 101هـ (1).
الأصبغ بن نباته ابن الحارث بن عمرو التميمي الحنظلي الدارمي المُجاشعي أبو القاسم الكوفي .
قال النجاشي : كان مِن خاصّة أمير المؤمنين عليه السلام.
روى عنه عليه السلام عهد الأشتر، ووصيّته إلى محمّد ابنه، له كِتاب مَقتل الحسين بن عليّ عليهما السلام، رواه عنه أبو الجارود (2).
وقال الطوسي في الفهرست ( 119 ): كان مِن خاصّة أمير المؤمنين عليه السلام، وعَمّر بعده، وروى عهد مالك الأشتر الذي عهده إليه أمير المؤمنين عليه السلام لـمّا ولاّه مصر، ووصيّة أمير المؤمنين عليه السلام إلى ابنه محمّد بن الحنفيّة (3).
روى عن الإمام عليّ عليه السلام كثيراً، فقد وقع في إسناد اثنين وستّين رواية في الكُتب الأربعة عدا ما روى عن غيره، وروى عن الأصبغ : سعد بن طريف، وأبو حَمزة الثمالي أبو الصباح الكناني، وخالد النوفلي، وأبو مريم، وعبد الله بن جرير العبدي، وعلي الحزور الغنوي، والحارث بن مغيرة، وعبدالحميد الطائي، وغيرهم (4).
قال العجلي : كوفيّ، تابعيّ، ثـقة .
وقال النسائي : متروك الحديث (5).
وقال ابن عدي : والأصبغ بن نباته لم أُخرج له هاهنا شيئاً؛ لأنّ عامّة ما يرويه عن عليّ لا يتابعه أحد عليه، وهو بيّن الضعف، وله عن عليّ أخبار وروايات، وإذا حدّث عن الأصبغ ثـقة فهو عندي لا بأس بروايته، وإنّما الإنكار مِن جهة مَن روى عنه؛ لأنّ الراوي عنه لعلّه يكون ضعيفاً (6).
وقال ابن حَبّان : وهو ممَّن فُتن بحبّ عليّ، أتى بالطامّات في الروايات فاستحقّ مِن أجلها الترك (7).
قال سيّد الأعيان بعد أن نقل عن بعض الناس ضعفه : فظهر مِن مجموع ذلك أنّ القدح فيه ليس إلاّ لشدّة تشيُّعه، بدليل قول ابن حَبّان الناصبيّ المعروف : فُتن بحبّ عليّ فأتى بالطامّات فاستحق الترك، فدلّ على أن تركه، وترك حديثه ليس إلاّ لشدّة حُبّه علياً، وروايته فضائله العجيبة التي لا تحتملها عُقولهم، وهذا هو معنى نكارة حديثه، وزيقه تشيّعه، ويدل عليه أيضاً قول ابن عدي : عامّة ما يرويه عن عليّ لا يتابعه عليه أحد.
فالصواب ما قاله العجلي مِن أنّه ثـقة، وأشار إليه ابن عدي بقوله : لا بأس بروايته، وجعل الإنكار مِن جهة مَن روى عنه، ولا يُلتفت إلى قدح مَن قَدح فيه؛ لأنّ الجرح إنّما يُقدّم على التعديل إذا لم يكن الجرح مُستنداً إلى سَبب عُلِمَ فساده (8).
والحاصل إنّه كان مِن كبار التابعين، وكان شيخاً ناسكاً، وعَمّر بعده، وقد شَهِد معه وقعة الجمل وصِفّين، وكان على شَرَطة خميس، وكان شاعراً.
قال نصر بن مزاحم : وكان مِن ذخائر عليّ عليه السلام ممَّن قد بايعه على الموت، وكان مِن فُرسان أهل العراق، وكان عليٌ يضنّ به على الحرب والقتال.
وقال أبو حاتم : وهو الذي روى عن أبي أيّوب الأنصاري، قال : أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، قلت يا رسول الله مع مَن؟
قال : ( مع عليّ أبن أبي طالب ) (9).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رجال النجاشي ص69 برقم 4، رجال البرقي ص5، اختيار معرفة الرجال ( رجال الكشّي ) ص103 برقم 164 و165، رجال الطوسي ص34، الفهرست للطوسي ص62 برقم 119 طبع النجف، معالم العُلماء ص27 برقم 138، الرجال لابن داود الحلّي ص52 بـرقم 204، رجال العلاّمة الحلّي ص24 برقم 9، مجمع الرجال ج1 ص231 – 233، جامع الرواة ج1 ص106، رجال السيّد بحر العلوم ج1 ص266، تنقيح المقال ج1 ص150 برقم 1008، أعيان الشيعة ج3 ص464 – 466، معجم رجال الحديث ج3 ص219 برقم 1509، طبقات الفُقهاء بإشراف السبحاني ج1 ص291 برقم 100 .
ومِن العامّة : الطبقات الكبرى لابن سعد ج6 ص225، الكامل لابن عدي ج2 ص102 برقم 220، المجروحين لابن حَبّان ج1 ص174، الجرح والتعديل ج2 ص319 برقم 1213، تهذيب الكمال ج3 ص308 برقم 537، ميزان الاعتدال ج1 ص436 برقم 1016، تهذيب التهذيب ج1 ص362 برقم 658، تقريب التهذيب ص 151 برقم 541 .
(2) رجال النجاشي ص69 رقم 4 .
(3) الفهرست للطوسي ص62 برقم 119
(4) مُعجم رجال الحديث ج3 ص217، وطبقات الفقهاء ج1 ص292، تهذيب الكمال ج3 ص308 .
(5) تهذيب الكمال ج3 ص310 .
(6) الكامل لابن عدي ج2 ص102 برقم 220 .
(7) المجروحين لابن حَبّان ج1 ص174 .
(8) بيان الشيعة ج3 ص466 .
(9) المجروحين لابن حَبّان ج1 ص174
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|