المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

معنى كلمة درس
7-06-2015
الماء الأُجاج
5-11-2014
Omitting to from Modal (FOR) TO complements
2023-03-31
المشتتات الحيوية Biosurfactants
4-10-2016
Polarity alkenes compounds
8-1-2020
تدمر
13-11-2016


تقنية الرؤية: المستحلب الفوتوغرافي Photographic Emulsion  
  
2668   10:56 صباحاً   التاريخ: 18-12-2021
المؤلف : د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء النووية
الجزء والصفحة : ج2 ص 157
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2017 1698
التاريخ: 4-1-2016 6573
التاريخ: 1-1-2021 1903
التاريخ: 30-12-2021 1452

تقنية الرؤية: المستحلب الفوتوغرافي Photographic Emulsion

تعتبر الأفلام الفوتوغرافية أول جهاز استخدم للكشف عن الإشعاع وثم ذلك مصادفة بعد أن لاحظ بكريل عام 1896 تأثر الألواح الفوتوغرافية الحساسة بإشعاع لم يكن معروفاً من قبل مصدره بعض العناصر المشعة. ولكن بعض هذه المستحلبات لا تزال تستخدم للكشف عن الإشعاع حتى يومنا هذا. يتركب الفيلم الفوتوغرافي العادي من مستحلب من حبيبات هاليدات الفضة (بصورة خاصة بروميد الفضة) موزعة على طبقة من الجيلاتين ومغلفة بغشاء من الزجاج أو السيليلوز. ويشبه تأثير الإشعاع على الفيلم تأثير الضوء عليه. فعند سقوط الإشعاع (الذي يحمل طاقة) على الفيلم فإن الإشعاع يعمل على تأيين أو إثارة جزيئات الهاليد مما يعمل على فك روابط الهاليد وتنفصل الفضة عن الهاليد وبعد أن يتم تحميض الفيلم يمكن تثبيت حبيبات الفضة على الفيلم ثم تغسل حبيبات الهاليد التي لم تتأثر بالإشعاع. وبالتالي نحصل على صورة واضحة ودائمة لمسار الجسيمات الإشعاعية في المستحلب (الفيلم). وتنقسم تطبيقات المستحلب الفوتوغرافي إلى قسمين رئيسيين:

أ- التصوير الإشعاعي Radiography:

وهنا يتم تسجيل التأثير الناتج عن الجسيمات الإشعاعية جميعها وبذلك تعبر الصورة الموجودة على الفيلم عن شدة الإشعاع الساقط عليه. وتشبه الأفلام المستخدمة لذلك الأفلام المستخدمة في التصوير الفوتوغرافي العادي. ويمكن أن تكون هذه الأفلام مناسبة لكثير من ضرب الإشعاع المختلفة مثل أشعة x وγ والنيوترونات. يتراوح سمك الفيلم بين 10 - 20 ميكرون ويبلغ قطر الحبيبات حوالي 1μ بينما يبلغ تركيز الفضة حوالي %40 من وزن المستحلب.

وعند إستخدام المستحلب للكشف عن أشعة x وγ فإنه لا بد من أن يتفاعل الفوتون مع المستحلب بحيث تنتج الإلكترونات الثانوية التي تعمل على تفكيك الهاليد ومن ثم الكشف عن الإشعاع. وقد وجد أن احتمال تفاعل الفوتونات مع المستحلب يتراوح بين 1 - 5% على أحسن تقدير ومن ثم فإنه يمكن القول بأن هذه الأفلام لا تعتبر حساسة للفوتونات. وفي واقع الأمر تعتمد استجابة الفيلم للفوتونات على شدتها.

في حالة التصوير الإشعاعي الطبي وبعض التطبيقات الأخرى التي يحدد فيها مقدار الجرعة الإشعاعية فإنه يجب زيادة حساسية المستحلب للإشعاع ويتم ذلك يإحدى طريقتين:

1. أما وضع الفيلم الحساس بين شريحتين من مادة ذات عدد ذري كبير تسمى المادة المحولة حيث يعمل التأثير الكهروضوئي وتأثير كمبتون الناتج في هذ، الشرائح على زيادة عدد الإلكترونات الثانوية التي تضاف إلى تلك المتولدة في المستحلب.

2. أو بوضع ستارة مكثفة Intensifier Screen مكونة من مواد متفسفرة مشعة للضوء وذات عدد ذري كبير مثل تنجستات الكالسيوم بالقرب من الفيلم الحساس. فعند سقوط الإشعاع على هذه المادة تومض بالضوء ومن ثم يعمل هذا الضوء على زيادة حساسية المستحلب.

ويمكن أيضاً استخدام التصوير الإشعاعي للكشف عن النيوترونات حيث تعرف هذه التقنية بالتصوير الأشعاعي النيوتروني Neutron Radiography. وهنا تختار مادة محولة Converter مناسبة حيث يمكن لهذه المادة عند سقوط النيوترونات البطيئة عليها أن تمتص هذه النيوترونات وتنتج مواد جديدة مشعة تطلق أشعة م مثلاً. وهذه الأشعة تستخدم بعد ذلك لأحداث التأثير المطلوب على الفيلم الحساس. كما يمكن أن ينتج تفاعل (n, γ) حيث تنطلق أشعة γ التي يمكن أن تؤثر في الفيلم الحساس كما سبق. يوضع الفيلم الحساس بين شريحتين من المادة المحولة مثل الجادولينيوم الذي يتمتع بشراهة كبيرة لامتصاص النيوترونات البطيئة. ويتم بذلك الكشف عن النيوترونات.

كما يمكن استخدام شارات الأفلام Film Radge التي هي عبارة عن فيلم حساس معزول جيداً عن الضوء يوضع في إطار من البلاستيك ويعلقه الشخص الذي يتعرض للإشعاع على ملابسه حيث يعمل الإشعاع على التأثير على الفيلم. وبعد تحميض الأخير يمكن تقدير جرعة الإشعاع الممتصة بعد مقارنتها مع أفلام سبقت معايرتها.

ب- المستحلب النووي Nuclear Emuslion:

يتم هنا تسجيل مسار جسيم ما بصورة فردية. يتركب المستحلب النووي من فيلم حساس كالسابق ولكن يختار المستحلب بحيث يكون أكبر سمكاً من الفيلم الحساس العادي كما ويختلف في تركيبه عن المستحلب المستخدم في الأفلام الحساسة. يزاد هنا سمك المستحلب إلى حوالي 600 ميكرون وذلك لتسجيل مسارات معظم الجسيمات. ولزيادة كثافة الحبيبات المتأثرة بالإشعاع يتم زيادة تركيز هاليد الفضة (AgBr) إلى %83 بينما يبلغ تركيز الجيلاتين %17. ويتراوح هنا قطر الحبيبات بين 0.07 و0.3 ميكرون. تدخل الجسيمات الإشعاعية إلى المستحلب بزاوية معينة ومن ثم تسير مسافة معينة (تبلغ مدى معين) يتناسب مع طاقتها. ونستطيع بواسطة ميكروسكوب ذو قوة تكبير مناسبة أن نشاهد مسار الجسيمات في المستحلب. كما ويمكن احياناً لهذه المسارات Tracks أن تبدو متصلة وذلك عند توفر شروط معينة. تستخدم كثافة الإيونات على طول المسار وكذلك شكل هذا المسار للتعرف على أنواع الإشعاع (α, β, ....) وذلك لتفاوت الإشعاعات المختلفة في قوى إيقافها (dE/dx-). كما ويمكن تقدير الزخم وطاقة جسيمات الإشعاع المختلفة بمعرفة مداها في المستحلب.

يمتاز المستحلب النووي عن غيره من الكاشفات بالبساطة ورخص الثمن والحساسية المتمرة وصغر الحجم أيضاً كما وتساعد الكثافة العالية له على الكشف عن الجسيمات ذات الطاقات العالية مثل الميزونات.

ولكنه أيضاً يسجل بعض العيوب التي جعلته يتراجع إلى الصفوف الخلفية من الكاشفات الحديثة، حيث لا يمكن استخدامه للكشف عن الجسيمات المنخفضة الطاقة لأن مسافة الاختراق لها فيه ستكون صغيرة بحيث يتعذر دراستها. وكذلك هناك صعوبة في التعرف على الجسيمات الإشعاعية المختلفة. كما ويشكل ضرورة استخدام الميكروسكوب في البحث عن المسارات ودراستها سيئة أخرى لهذه المستحلبات.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.