المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الإحسان إلى الغير انشراح للصدر
7-9-2019
اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ
7-2-2021
Abdominal Vasculature and Lymphatics
15-7-2021
تأثير كومبتون Compton Effect
2024-08-07
Summation of energy
2024-02-14
أنواع المقدمات الصحفية- مقدمة الطرافة أو الغرابة
9/11/2022


تعزيز الثقة بالقدرات  
  
1806   11:30 صباحاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : كين واليزابيث ميلور
الكتاب أو المصدر : التربية السهلة
الجزء والصفحة : ص158ـ160
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016 2309
التاريخ: 18-4-2016 3121
التاريخ: 2023-08-27 1333
التاريخ: 30-4-2017 1899

يمكن لإتقان المهارات ان يؤدي الى ثقة عظيمة لدى الاطفال. ويمكن لجزء كبير من تقدير الذات ان يتأتى عن العمل بمهارة. يمكننا ان ندعم قدرات اطفالنا عبر التصفيق لهم كلما حققوا انجازا جديدا وعبر توفير الفرص لاختبار هذه القدرات وتحسينها. غالبا ما يعود بذل الجهود الحثيثة في هذا المجال بفائدة كبيرة.

إلا انه من الحكمة ان نحافظ على توازن محدد هنا. اذا ما دفعناهم الى تعلم امور تفوق قدراتهم الحالية فقد نقوض ثقتهم بأنفسهم. من ناحية اخرى، إذا ما كبحناهم فلن تتسنى لهم الفرصة كي يتعلموا كيف يواجهون التحديات الجديدة ويتغلبون عليها.

* كان يتوقع من ريناتا حتى وهي في الصفوف الابتدائية ان تدرس الرياضيات تحت اشراف والدها في نهاية كل اسبوع. ولعل المسألة في حد ذاتها كانت لتنجح لو ان الاب ولسوء الحظ لا يعرف تماماً ما يمكن للأولاد الصغار في السن ان يتعلموه. فوضع برنامج عمل يتجاوز قدرات ابنته بكثير وفاقم المشكلة بانتقادها ومعاقبتها حين لا تجيد حل المسائل. وعندما بلغت سن الرشد، كانت ثقتها في قدرتها على النجاح قد تضررت ضررا بالغاً.

* احتاج اوسكار لوقت طويل جدا كي يتعلم كيف يعقد رباط حذائه. رأى والده ان عقد الرباط مهارة هامة لا بد من ان يتعلمها على الرغم من ان انتعال حذاء من دون ربط اسهل، فأصرا على ان يتعلم كيف يعقده. كانا يدفعانه للمحاولة قدر استطاعته في كل مرة، ثم ينهي احدهما العمل عنه. وعندما قررا في نهاية الامر ان الوقت حان كي ينجز العمل كله بنفسه، قاوم محاولتهما. قال والدموع في عينيه : (لا استطيع ان افعل هذا يا امي). لكنهما اصرا. وعندما نجح في ذلك، شكلت فرحته واحساسه بانه حقق انجازا اعظم مكافاة للجميع.

يعزز تعليم الاطفال المهارات تقديرهم لذاتهم الذي يتأتى عن قدرتهم على التحكم في اجسامهم.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.