المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تلسكوب جاليليو Galilean telescope
2-7-2019
اختلاف القراءات وعلاقته بحجية القران
5-9-2016
Right Hand Rule for Solenoids
22-12-2020
موسى بن عمران عليه السّلام
2023-03-24
مفاهـيم الناتـج
16-10-2018
ما هو التعليم بواسطة التعود Habituation Learningفي الحشرات؟
18-2-2021


عقبة بن خالد  
  
2439   12:48 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-9-2016 2045
التاريخ: 15-8-2017 2308
التاريخ: 15-9-2016 4246
التاريخ: 22-7-2017 1735

اسمه :

عقبة بن خالد الاَسدي، الكوفي، الراوي لأقضية الرسول الاَكرم - صلى الله عليه وآله وسلم-(... ـ كان حيّاً قبل 148 هـ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي: "عقبة بن خالد الاسدي ، كوفي ،روى عن أبى عبدالله  عليه السلام ، له كتاب" .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله ، من أصحاب الصادق (عليه السلام ) ، قائلا : " عقبة ابن خالد الاسدي الكوفي " .

ـ عد البرقي عقبة بن خالد ، من أصحاب الصادق عليه السلام .

نبذه من حياته :

أخذ الفقه والحديث عن الاِمام أبي عبداللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه خمسة وأربعين مورداً وكانت له منزلة عنده - عليه السّلام- . كما روى مرسلاً عن النبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم- في مورد واحد. روى الكشي بسنده عن عقبة بن خالد، قال: قلت لاَبي عبد اللّه - عليه السّلام- : إنّ لنا خادماً لا تعرف ما نحن عليه، فإذا أذنبت ذنباً، وأرادت أن تحلف بيمين، قالت: لا وحقّ الذي إذا ذكرتموه بكيتم  فقال: رحمكم اللّه من أهل بيت .قال السيد الخوئي الرواية ضعيفة، وقد جمع عقبة بن خالد أقضية رسول اللّه - صلى الله عليه وآله وسلم- في رواية عن الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، غير أنّ أئمّة الحديث فرّقوها على أبواب مختلفة، روى العلامة الكليني بسنده عن عقبة بن خالد عن أبي عبد اللّه - عليه السّلام- قال: «قضى رسول اللّه - صلى الله عليه وآله وسلم- بين أهل المدينة في مشارب النخل أنّه لا يمنع نفع  الشيء، وقضى بين أهل البادية أنّه لا يمنع فضل ماء ليمنع به فضل كلاء، وقال: لا ضرر ولا ضرار»  وعنه أيضاً، قال: «قضى رسول اللّه - صلى الله عليه وآله وسلم- بالشفعة بين الشركاء وفي الاَرضين والمساكن وقال: لا ضرر ولا ضرار، وقال: إذا رفّت الاَرف وحدّت الحدود فلا شفعة» . وروى الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : يا عقبة لا يقبل الله من العباد يوم القيامة إلا هذا الامر الذي انتم عليه . لكنها أيضا ضعيفة بسهل بن زياد .

وطريق الشيخ إليه صحيح وإن كان فيه محمد بن عبدالله بن هلال ، فانه ثقة على الاظهر . وقع بعنوان عقبة بن خالد في اسناد كثير من الروايات تبلغ خمسة وخمسين موردا .

أثاره:

صنف كتاباً رواه عنه ابنه عليّ.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 7733، وموسوعة طبقات الفقهاء ج382/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)