المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

النواة Neucleus
9-3-2018
المضارع المرفوع
22-10-2014
المأمون والجارية الكلبية
23-10-2017
الاتجاه المركب في معرفة وفهم القرآن
23-09-2015
الأمراض المهنية
12-3-2020
بنية الايترات وتسميتها Structure and nomenclature of ethers
19-2-2017


سيف التمار  
  
2539   10:39 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2017 1719
التاريخ: 14-9-2017 1673
التاريخ: 22-7-2017 1868
التاريخ: 5-9-2017 2028

اسمه :

سيف بن سليمان التمار، أبو الحسن الكوفيّ، من أصحاب الاِمام الصادق - عليه السّلام- (... ـ كان حياً حدود160 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال السيد الخوئي : واحتمل الوحيد قدس سره والاحتمال في محله ، إلا أن الجزم به أو استظهاره كما صنعه المحدث النوري لا وجه له فان المغيرة ابن سعيد لم يعلم كونه تمارا وهو رجل لا نعرفه إلا أنه من أصحاب الصادق عليه السلام ، ولم يعلم أن سيف بن المغيرة التمار إبنه بل الظاهر من عنوان الشيخ في رجاله كلا من سيف بن سليمان التمار وسيف بن المغيرة التمار ، أنهما رجلان . وعليه فيدور الامر في سيف التمار بينهما لكن الظاهر أنه سيف بن سليمان فانه المعروف والمشهور الذي له كتاب وأما سيف بن المغيرة التمار فهو غير معروف ولا نعرف له ولا رواية على أن اقتصار النجاشي على ترجمة سيف بن سليمان واقتصار الشيخ على ترجمة سيف التمار ، يشهد بالاتحاد ـ قال النجاشي : سيف بن سليمان التمار : أبو الحسن ، كوفي روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، ثقة وابنه الحسن بن سيف ، روى عنه الحسن بن علي بن فضال. 

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا : " سيف بن سليمان التمار كوفي " .

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : سيف التمار ، كوفي .

نبذه من حياته :

كان من ثقاة المحدّثين بالكوفة. روى عن أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، ووقع في إسناد اثنين وعشرين مورداً من الروايات عن أهل البيت - عليهم السّلام-  .روى الشيخ الكليني بسنده عن سيف التمّار عن أبي المرهف عن أبي جعفر - عليه السّلام- ، قال: الغبرة على من أثارها، هلك المحاضِر. قلتُ: جُعلتُ فِداك، وما المحاضِر؟ قال: المستعجلون، أما إنّهم لن يريدوا إلاّ من يعرض لهم. ثم قال: يا أبا المرهف! أما انهم لم يريدوكم بمجحفةٍ إلاّ عرض اللّه عزّ وجلّ لهم بشاغل، ثم نكت أبو جعفر - عليه السّلام- في الاَرض ثم قال: يا أبا المرهف! قلت: لبّيك، قال: أترى قوماً حبسوا أنفسهم على اللّه عزّ ذكره لا يجعل اللّه لهم فرجاً؟ بلى واللّه ليجعلنَّ اللّه لهم فرجاً . . وطريق الصدوق إليه  ضعيف بالحسن بن رباط كما ان طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل

أثاره :

صنّف كتاباً في الحديث رواه عنه محمد بن أبي حمزة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج9/رقم الترجمة 5675، وموسوعة طبقات الفقهاء ج262/2.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)