أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-9-2016
1190
التاريخ: 2024-10-06
249
التاريخ: 2023-12-10
1035
التاريخ: 27-8-2017
1107
|
يستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه واله حيث ما ذكر أو ذكر عنده ولو كان في الصلاة وفي أثناء القراءة بل الأحوط عدم تركها لفتوى جماعة من العلماء بوجوبها ولا فرق بين أن يكون ذكره باسمه العلمي كمحمد وأحمد أو بالكنية واللقب كأبي القاسم والمصطفى والرسول والنبي أو بالضمير وفي الخبر الصحيح: وصل على النبي كلما ذكرته أو ذكره ذاكر عندك في الأذان أو غيره وفي رواية: من ذكرت عنده ونسي أن يصلي على خطأ الله به طريق الجنة .
مسألة : إذا ذكر اسمه صلى الله عليه واله مكررا يستحب تكرارها وعلى القول بالوجوب يجب نعم ذكر بعض القائلين بالوجوب يكفي مرة إلا إذا ذكر بعدها فيجب إعادتها وبعضهم على أنه يجب في كل مجلس مرة .
مسألة : إذا كان في أثناء التشهد فسمع اسمه لا يكتفي بالصلاة التي تجب للتشهد نعم ذكره في ضمن قوله اللهم صل على محمد وآل محمد لا يوجب تكرارها وإلا لزم التسلسل .
مسألة : الأحوط عدم الفصل الطويل بين ذكره والصلاة عليه بناء على الوجوب وكذا بناء على الاستحباب في إدراك فضلها وامتثال الأمر الندبي فلو ذكره أو سمعه في أثناء القراءة في الصلاة لا يؤخر إلى آخرها إلا إذا كان في أواخرها .
مسألة : لا يعتبر كيفية خاصة في الصلاة بل يكفي في الصلاة عليه كل ما يدل عليه مثل صلى الله عليه والأولى ضم الآل إليه .
مسألة : إذا كتب اسمه صلى الله عليه واله يستحب أن يكتب الصلاة عليه .
مسألة : إذا تذكره بقلبه فالأولى أن يصلي عليه لاحتمال شمول قوله عليه السلام : كلما ذكرته إلخ لكن الظاهر إرادة الذكر اللساني دون القلبي .
مسألة : يستحب عند ذكر سائر الأنبياء والأئمة أيضا ذلك نعم إذا أراد أن يصلي على الأنبياء أولا يصلي على النبي وآله صلى الله عليه واله ثمَّ عليهم إلا في ذكر إبراهيم عليه السلام ففي الخبر عن معاوية بن عمار قال: ذكرت عند أبي عبد الله الصادق عليه السلام بعض الأنبياء فصليت عليه فقال عليه السلام إذا ذكر أحد من الأنبياء فابدأ بالصلاة على محمد وآله ثمَّ عليه .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|