المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

كيفيّة دَعوة الأقربيْن
22-4-2017
نستجير بالله من جار السوء
16-3-2022
اصناف التين
28-12-2015
الكلام فيما إذا تعقّب العام ضمير يرجع إلى البعض
29-8-2016
مرض التهاب المهبل Vaginitis الذي يصيب الابقار
2024-10-13
ارتباط تام Perfect Correlation
27-10-2015


الأسس الجغرافية للتخطيط الاقليمي (الأسس الطبيعية - التركيب الجيولوجي)  
  
3454   11:21 صباحاً   التاريخ: 31-8-2016
المؤلف : محمد خميس الزوكه
الكتاب أو المصدر : التخطيط الإقليمي وأبعاده الجغرافية
الجزء والصفحة : ص 70-74
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

يعد التركيب الجيولوجي من العوامل التي تسهم بشكل مباشر وغير مباشر في اكساب الاقليم بعض خصائصه مما يؤثر في أنماط استغلال الأرض ، فالعناصر المعدنية المختلفة التي تدخل في تركيب التربة في جهات متعددة من العالم وخاصة أكاسيد الحديد والكالسيوم والأزوت والفوسفور والبوتاسيوم والألومنيوم والمنجنيز تؤثر في نمط الاستغلال الزراعي وفي تحديد نوع المحاصيل المزروعة والنباتات الطبيعية التي يمكن أن تؤثر بدورها في الثروة الحيوانية ، وقد تحوى الطبقات الجيولوجية ثروة معدنية تغير تماماً من نمط استغلال في الاقليم .

ويحتاج المخطط الهادف الى استغلال موارد اي اقليم الى دراسة تفصيلية لتركيبه الجيولوجي لمعرفة ما تحويه الطبقات الأرضية في الاقليم من صخور ومعادن ، لذلك كانت أهمية دراسة أنواع الصخور وتحديد خصائص ومميزات كل نوع منها ، وتنقسم الصخور الى ثلاثة أنواع رئيسة :

(أ) -الصخور النارية The Igneous Rocks :

يعرف هذا النوع من الصخور باسم صخور الصهير Magmatic لأنها كانت منصهرة في بداية تكوينها ثم تصلبت بعد تأثرها بالبرودة بشكل بطئ ، وهي صخور قديمة التكوين جداً ، وتتسم بالصلابة الشديدة حيث تتألف من بلورات من المعادن المختلفة تتماسك مع بعضها بشكل شديد ، وتكون هذه الصخور الصلبة عديمة المسام الأساس الصخري الذي ترسبت فوقه الصخور الاحدث ، ويمكن ان نميز بين نوعين رئيسيين من الصخور النارية (1) :

ا- الصخور النارية العميقة وهي التي تكونت في باطن الأرض اثناء تصلب الصهير ببطء ، ويكون هذا النوع من الصخور النارية الأساس الذي ترسبت فوقه الصخور الأحدث من حيث التكوين ، ومع ذلك قد تظهر فوق سطح الأرض في بعض الأقاليم حين تنشط عوامل التعرية وتزيح التكوينات الأحدث لتظهر الصخور النارية العميقة ، ومن أشهر أنواعها الجرانيت والبازلت والديوريت والسيانيت .

الصخور النارية الطفحية :

وهي التي تكونت من تصلب الماجما Magma بعد اندفاعها من باطن الأرض خلال الشقوق وانسيابها على سطح الارض ويمثلها صخور اللافا Lava ويتسم هذا النوع من الصخور بدقة البلورات التي تدخل في تكوينه وقد ساعد على ذلك برودة المواد المنصهرة بصورة سريعة على سطح الأرض ، في حين تتسم صخور النوع السابق – الصخور النارية العميقة – بالبللورات الكبيرة التي تدخل في تكوينها نظراً لبطئ عملية تبريدها في باطن الأرض.

وللصخور النارية اهمية كبيرة واستخدامات متعددة حيث يستغل البازلت في رصف الطرق ، والجرانيت في بناء المنشآت الضخمة كما ان النطاقات والاقاليم التي يتألف سطحها من تكوينات نارية يمكن الاعتماد في التخطيط العمراني بها على النمو الرأسي للمساكن ، فالفرق في النمو الرأسي للعمران في مدينة نيويورك عنه في مدينة القاهرة مرده عدة عوامل أهمها اختلاف التكوينات السطحية وتباين قدرتها على تحمل المباني الضخمة والعالية الا في حالة كبير . وبالمثل فإن الضفاف النهرية التي تتألف من الصخور النارية تعد مناطق ملائمة تماماً لبناء السدود والخزانات المائية بحكم عدم مسامية تكويناتها وقدرتها الكبيرة على تحمل ضغط المياه وينطبق ذلك على الموقع الذي اختير جنوب أسوان لبناء السد العالي على نهر النيل وللتكوينات النارية أهمية أخرى حيث يرتبط بها المعادن الفلزية كالحديد والنحاس والقصدير والرصاص والكروم والنيكل .

(ب) الصخور الرسوبية The Sedimentary Rocks :

تختلف الصخور الرسوبية عن النارية في تكوينها فوق سطح الارض حيث تغطى نحو 70 % من جملة التكوينات السطحية وان اختلف سمكها من اقليم لآخر .

وتتألف الصخور الرسوبية من مفتتات نارية أو متحولة بفعل عوامل التعرية التي رسبتها في شكل طبقات متتالية تتماسك لتكون صخور رملية أو طينية أو حصوية وهي صخور تتسم بالطباقية وتعرف باسم الصخور الرسوبية الميكانيكية وهي تدين بتكوينها الى تحطم الصخور ميكانيكيا وتراكمها وتماسكها دون أن يطرأ عليها أي تغير كيميائي .

وهناك نوع آخر من الصخور الرسوبية يعرف باسم الصخور الرسوبية العضوية وهي التي تكونت في قيعان البحار والبحيرات نتيجة للترسب أو نتيجة لتراكم بقايا الهياكل العظمية للأسماك والكائنات البحرية المختلفة ، ويمكن تصنيف الصخور الرسوبية الى ثلاثة أنواع رئيسية :

الحجر الجيري (الطباشيري) Limestone

الحجر الرملي Sandstone

الحجر الطيني (الصلصال) Mud (Clay) Rock

وتتباين الانواع المشار اليها في درجة مساميتها للمياه ومدى صلابتها ، فالحجر الرملي اكثر أنواع الصخور الرسوبية مسامية حيث تتراوح درجة مساميته بين 28-40% مما يجعله غير ملائم لأن يؤلف قاعدة أو أساس للسدود والخزانات المائية ، في حين أكسبته خاصية المسامية أهمية كبيرة حيث هيأته ليكون أصلح البيئات لخزن المياه الجوفية وخاصة اذا ارتكز الحجر  الرملي فوق اساس صخري صلب غير منفذ للمياه . ويكون الحجر الرملي في مصر والمعروف بالخرسان النوبي مخزناً طبيعياً كبيراً للمياه الجوفية والتي تتسرب من مياه النيل ومياه الأمطار لتسهم بعد ذلك في تعمير نطاقات الواحات .

والحجر الرملي أكثر الصخور الرسوبية صلابة وقدرة على تحمل عوامل التعرية مما يمكن من استخدامه كمصدر لمواد البناء ، ويعد الاركوز Arkose من أهم انواع الصخر الرملي وهو يحتوي على نسبة مرتفعة من معدن الفلسبار .

ويأتي الحجر الجيري في المركز الثاني بين الصخور الرسوبية من حيث الصلابة والمسامية وتكاد تقتصر أهميته على استخدامه كمادة للبناء .

ويعد الصخر الطيني أو الصلصال أقل الصخور الرسوبية صلابة ومسامية ، ويعرف النوع الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من كربونات الكالسيوم باسم المارل الطيني ، وتعاني المناطق والأقاليم التي ينتشر فيها هذا النوع من الصخور الرسوبية – الصخر الطيني – كما هي الحال في مصر من عدم امكانية نمو مراكز العمران رأسياً الا بعد بناء اساسات قوية صناعية .

وتحتوي الصخور الرسوبية بصورة عامة على المعادن اللافلزية كزيت البترول والفحم والكبريت والفوسفات والبوتاس ، ومع ذلك قد تضم  بعض المعادن الفلزية التي كانت في الصخور النارية أو المتحولة أصلا ثم نقلت الى نطاقات الصخور الرسوبية عن طريق عملية تداخل الصخور الأرضية أو عن طريق المياه الجوفية الحارة .

(جـ) الصخور المتحولة  The Metamorphic Rocks :

هي في الأصل صخور نارية أو رسوبية ، ثم تغيرت عن طبيعتها الأصلية نتيجة للحرارة المرتفعة الناتجة عن خروج المواد المنصهرة من باطن الأرض ، او نتيجة للضغط الشديد الناشئ عن حركات القشرة الأرضية ، أو نتيجة لكليهما معاً ، لذا تضم أنواعاً عديدة من الصخور متباينة الخصائص وزمن التكوين ، وتعد النيس الشست والازدواز والكوارتز والرخام من أشهر الصخور المتحولة وأكثرها انتشاراً .

تضم الصخور المتحولة عدة معادن فلزية وأخرى لا فلزية ، فمن المعادن الفلزية تحوي الذهب والحديد والنحاس والكروم والنيكل ، في حين تتمثل المعادن اللافلزية التي تضمها الصخور المتحولة في الاسبستوس والجرافيت .

يتضح لنا بعد العرض السابق ان دراسة التركيب الجيولوجي تعد دراسة هامة في التخطيط الاقليمي لأنها تسهم في تفسير الكثير من المظاهر الطبيعية والبشرية ، كأشكال السطح ، ودرجة خصوبة التربة ، واستغلال الموارد المعدنية ، وتوافر مواد البناء وطبيعة هذه المواد ، بالإضافة الى أن هذه الدراسة تفيد في مجال العمران ، وفي مد الطرق المسفلتة وخطوط السكك الحديدية والاستغلال الزراعي للأرض ، وتجهيز المطارات .

______________

) 1) Monnett, V. & Brown, H., The Principles of physical Geology, Boston, 1950, p. 377.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .