أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-18
![]()
التاريخ: 31-8-2016
![]()
التاريخ: 7-1-2023
![]()
التاريخ: 31-8-2016
![]() |
العمل بالخبر الحسن(1)
واختلفوا في العمل بالحسن:
فمنهم مَن عمل به مطلقاً كالصحيح، وهو الشيخ (رحمه الله) ـ على ما يظهر من عمله ـ وكلّ مَن اكتفى في العدالة بظاهر الإسلام، ولم يشترط ظهورها.
ومنهم مَن ردَّه مطلقاً ، وهم الأكثرون ؛ حيث أشترطوا في قبول الرواية: (الإيمانَ ، والعدالةَ) ، كما قطَع به العلاّمةُ في كتبه الأُصوليَّة ، وغيره.
والعجبُ أنَّ الشيخ (رحمه الله) اشترطَ ذلك أيضاً في كتبِ الأصولِ ، ووقع له في الحديث وكتب الفروع الغرائب ؛ فتارة يعمل بالخبر الضعيف مطلقاً ، حتّى أنَّه يُخصِّص به أخباراً كثيرةً صحيحةً ، حيث تعارضه بإطلاقها ، وتارةً يُصرِّح بردِّ الحديث لضعفه ، وأخرى يردّ الصحيح ؛ معلِّلاً بأنَّه خبر واحد ، لا يوجب علماً ولا عملاً كما هي عبارة المرتضى.
وفصّل آخرون في الحسن: كالمحقِّق في المُعتبر، والشهيد في الذّكرى ؛ فقبلوا الحسن ، بل الموثَّق ؛ وربَّما ترقّوا إلى الضعيف أيضاً إذا كان العمل بمضمونه مشتهراً بين الأصحاب ؛ حتّى قدّموهُ حينئذٍ على الخبرِ الصحيحِ حيثُ لا يكونُ العملُ بمضمونهِ مشتهِراً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الذي في النسخةِ الخطِّـيَّة (روقة 16 ، لوحة ب ، سطر 9): (الحقل الثاني: في العمل بالخبر الحسن) ، غير موجود.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|