المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

الأكفان والتكفين
2024-04-12
اختلاف منكري الغيب
2023-11-09
Denotation, sense, reference and deixis
10-2-2022
معنى (رَأى)
15-11-2015
الطلاق في الإسلام
25-2-2019
النسيب والغزل
23-03-2015


الحسن بن علي بن يقطين  
  
1711   02:40 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2016 1207
التاريخ: 29-8-2016 1555
التاريخ: 29-8-2016 1260
التاريخ: 19-9-2017 1151

اسمه :

الحسن بن علي بن يقطين البغدادي، مولى بني هاشم، وقيل مولى بني أسد(... ـ ...).

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " الحسن بن علي بن يقطين بن موسى مولى بني هاشم ، وقيل مولى بني أسد ، كان فقيها ، متكلما ، روى عن أبي الحسن والرضا عليهما السلام" .

ـ قال الشيخ: " الحسن بن علي بن يقطين مولى بني هاشم : بغدادي له كتاب مسائل موسى بن جعفر عليه السلام ، وكان فقيها متكلما . أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن أحمد بن محمد بن أبي عبدالله عن الحسن بن علي بن يقطين " .

ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله ثقة من أصحاب الرضا (عليه السلام).

ـ عده البرقي في أصحاب الكاظم (عليه السلام) .

نبذه من حياته :

كان محدِّثاً، ثقةً، فقيهاً، متكلّماً، أخذ العلوم والمعارف عن الاِمامين الكاظم والرضا عليمها السَّلام وروى عنهما، وهو من بيتٍ معروفٍ بالولاء لأهل البيت - عليهم السلام - ، فقد كان أبوه من خواصّ أصحاب الاِمام الكاظم - عليه السلام - ، وصاحب منزلةٍ كبيرةٍ لديه، وأخوه الحسين من أصحاب الاِمامين الكاظم والرضا عليمها السَّلام،  وقد وقع الحسن بن علي بن يقطين في إسناد مائة وواحدٍ وثلاثين مورداً من روايات أهل البيت - عليهم السلام - .

أثاره:

وله كتاب وهو مسائل لاَبي الحسن الكاظم - عليه السلام - يرويه عنه صالح مولى علي ابن يقطين.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3006، وموسوعة طبقات الفقهاء ج202/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)