أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016
![]()
التاريخ: 11/12/2022
![]()
التاريخ: 30-12-2016
![]()
التاريخ: 15-6-2017
![]() |
أحمد بن محمد بن خالد
اسمه :
أحمد بن محمد بن خالد ابن عبد الرحمان بن محمد بن علي البرقي، أبو جعفر(... ـ 274 ، 280 هـ).
أصله كوفي، وكان جده محمد بن علي حبسه يوسف بن عمر الثقفي بعد قتل زيد بن علي عليمها السلام ، ثم قتله، وكان خالد صغير السن، فهرب مع أبيه عبد الرحمان إلى برقة قم، فأقاموا بها ونسبوا إليها. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان :أحمد بن محمد بن خالد =أحمد بن محمد بن خالد البرقي = أحمد بن أبي عبدالله = أحمد بن أبي عبدالله البرقي = ابن البرقي .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " أحمد بن محمد بن خالد بن عبدالرحمان بن محمد بن علي البرقي أبو جعفر ، أصله كوفي ، وكان جده محمد بن علي حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد عليه السلام ، وكان خالد صغير السن فهرب مع أبيه عبدالرحمان إلى برق رود ، وكان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل.
ـ عده في رجاله : من أصحاب الجواد (عليه السلام) ، والهادي (عليه السلام).
ـ ذكر البرقي نفسه في أصحاب الجواد ، والهادي (عليهما السلام) .
ـ قال العلامة في الخلاصة ، القسم الاول: " قال ابن الغضائري : طعن عليه القميون ، وليس الطعن فيه ، إنما الطعن في من يروي عنه ، فإنه كان لا يبالي عمن يأخذ ، على طريقة أهل الاخبار ، وكان أحمد ابن عيسى أبعده عن قم ، ثم أعاده إليها واعتذر إليه ، وقال : وجدت كتابا في وساطة بين أحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد بن محمد بن خالد ، لما توفي مشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا ، حاسرا ، ليبرئ نفسه مما قذفه به " .
ـ عده الشيخ السبحاني من أصحاب الامامين الجواد والهادي (عليمها السلام).
ـ قال ياقوت الحموي: له تصانيف على مذهب الامامية وكتاب في السير، تقارب تصانيفه أن تبلغ المائة.
نبذه من حياته :
كان أحد كبار الفقهاء والمحدثين، واسع الرواية، ثقة في الحديث، عارفا بالسير والاخبار، وله باع في علم الرجال. وكان مضطلعا بعلوم جمة، وله تصانيف كثيرة تدل على تبحره وسعة روايته واطلاعه. وقد وقع أحمد البرقي في اسناد روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في الكتب الاربعة، تبلغ ألفا وخمسمائة وعشرين موردا. وقال الشيخ: " أحمد بن محمد بن خالد بن عبدالرحمان بن محمد بن علي البرقي أبو جعفر ، أصله كوفي ، وكان جده محمد بن علي ، حبسه يوسف بن عمر والي العراق ، بعد قتل زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام ، ثم قتله ، وكان خالد صغير السن ، فهرب مع أبيه عبدالرحمان إلى برقة قم ، فأقاموا بها ، وكان ثقة في نفسه غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل .
ثم إنه قد روى الكليني ، في الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 . باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم 126 ، الحديث 2 : رواية عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبي هاشم [ داود بن قاسم الجعفري ] ، عن أبي جعفر الثاني ، عليه السلام ، تتضمن شهادة الخضر عليه السلام عند أمير المؤمنين عليه السلام ، بالائمة الاثني عشر ، مع تسمية كل واحد منهم ، حتى انتهى إلى الحجة المنتظر سلام الله عليه ، فقال : " واشهد على رجل من ولد الحسن عليه السلام لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره ، فيملاها عدلا كما ملئت جورا " .
ثم قال الكليني : " قال محمد بن يحيى : فقلت لمحمد بن الحسن : يا أبا جعفر ، وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبدالله ،قال : فقال :لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين " .
قال السيد الخوئي : هذه الرواية قد أشكلت على كثيرين ، أولهم فيما نعلم : السيد التفريشي - قدس سره - فتخيلوا أن فيها ذما على أحمد بن أبي عبدالله ، ولكن التأمل في الرواية يعطي أن معناها ما ذكره بعض الافاضل .
بيان ذلك بتوضيح منا : أن محمد بن يحيى ، احتمل أن رواية أحمد بن أبي عبدالله كان بعد وقوع الناس في حيرة من أمر الامامة ، حيث كان جماعة يقولون : بأن الحسن العسكري عليه السلام ، لم يكن له ولد ، وكانت الشيعة يعتقدون بوجود الحجة سلام الله عليه ، وانه الامام بعد أبيه ، فود محمد بن يحيى : أن يكون راوي هذه الرواية شخصا آخر ، أي رجلا كان من السابقين على زمان الحيرة ، ليكون إخباره إخبارا عن المغيب ، قبل وقوعه ، فأجابه محمد بن الحسن ، بإن إخبار أحمد بن أبي عبدالله كان قبل الحيرة بعشر سنين ، يعني إنه كان قبل ولادة الحجة بخمس سنين ، وعلى ذلك فليس في الر واية ما يدل على ذم أحمد بن أبي عبدالله أصلا .
أثاره :
وصنف كتبا ، منها : المحاسن ، وغيرها ، وقد زيد في المحاسن ، ونقض ، كتاب التبليغ والرسالة ، كتاب التراحم والتعاطف ، كتاب التبصرة ، كتاب الرفاهية ، كتاب الزي ، كتاب الزينة ، كتاب المرافق ، كتاب المراشد ، كتاب الصيانة ، كتاب النجابة كتاب الفراسة ، كتاب الحقائق ، كتاب الاخوان ، كتاب الخصائص ، كتاب المآكل ، كتاب مصابيح الظلم ، كتاب المحبوبات ، كتاب المكروهات كتاب العويص ، كتاب الثواب ، كتاب العقاب ، كتاب المعيشة ، كتاب النساء ، كتاب الطيب ، كتاب العقوبات ، كتاب المشارب ، كتاب الشعر كتاب أدب النفس ، كتاب الطب ، كتاب الطبقات ، كتاب أفاضل الاعمال ، كتاب أخص الاعمال ، كتاب المساجد الاربعة ، كتاب الرجال ، كتاب الهداية ، كتاب المواعظ ، كتاب التحذير ، كتاب التهذيب ، كتاب التحريف ، كتاب التسلية ، كتاب أدب المعاشرة ، كتاب مكارم الاخلاق كتاب مكارم الافعال ، كتاب مذام الاخلاق ، كتاب مذام الافعال ، كتاب المواهب ، كتاب الحياة ( الحبوة ) ، كتاب الصفوة ، كتاب علل الحديث ، كتاب معاني الحديث والتحريف ، كتاب تفسير الحديث ، كتاب العروق ( الفروق ) ، كتاب الاحتجاج ، كتاب الغرائب ، كتاب العجائب كتاب اللطائف ، كتاب المصالح ، كتاب المنافع ، كتاب في الدواجن والرواجن ، كتاب الشعر والشعراء ، كتاب النجوم ، كتاب تعبير الرؤيا كتاب الزجر والفال ، كتاب صوم الايام ، كتاب السماء ، كتاب الارضين ، كتاب البلدان والمساحة ، كتاب الدعاء ، كتاب ذكر الكعبة ، كتاب الاجناس والحيوان ، كتاب أحاديث الجن وإبليس ، كتاب فضل القرآن ، كتاب الازاهير ، كتاب الاوامر والزواجر ، كتاب ما خاطب الله به خلقه ، كتاب أحكام الانبياء والرسل ، كتاب الجمل ( الحمل . التجمل ) ، كتاب جداول الحكمة ، كتاب الاشكال والقرائن ، كتاب الرياضة ، كتاب الامثال ، كتاب الاوائل ، كتاب التاريخ ، كتاب الانساب ، كتاب النحو ، كتاب الاصفية ( الاهنية ) ، كتاب الافانين ، كتاب المغازي ، كتاب الرواية ، كتاب النوادر .
أخبرنا بجميع كتبه : الحسين بن عبيد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد أبو غالب الزراري ، قال : حدثنا مؤدبي : علي بن الحسين السعد آبادي أبو الحسن القمي ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبدالله بها . وقال ، أحمد بن الحسين - رحمه الله - في تأريخه توفي أحمد بن أبي عبدالله البرقي في سنة 274 ، وقال علي بن محمد ما جيلويه : توفي سنة 280 " .
وفاته :
توفي سنة أربع وسبعين ومائتين، وقيل: سنة ثمانين*.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج3/رقم الترجمة 861، وموسوعة طبقات الفقهاء ج91/3.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|