المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الذنوب وكبائرها في كلام رسول الله "ص"
2024-09-01
دورة حياة المعلومات- التجهيز
10-6-2019
أهمية مدد المزايدات العامة
2024-10-24
إضبارة
27-10-2019
PNP biasing
8-5-2021
المواد المخدرة العامة الوريدية General anaesthetic intravenous agent
11-1-2022


أحمد بن الحسن بن فضال الكوفي  
  
1579   11:59 صباحاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 1878
التاريخ: 9-10-2017 1305
التاريخ: 29-8-2016 1358
التاريخ: 30-8-2016 2230

اسمه :

أحمد بن الحسن بن علي بن فضال التيمي بالولاء، مولى عكرمة بن ربعي الفياض، أبو الحسين الكوفي(... ـ 260 هـ).

وقد ورد في بعض الروايات بعنوان: أحمد بن الحسن بن علي بن محمد بن فضال = أحمد بن الحسن بن علي بن فضال = أحمد بن الحسن بن فضال .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " أحمد بن الحسن بن علي بن محمد بن فضال بن عمر بن أيمن ، مولى عكرمة بن ربعي الفياض ، أبو الحسين ، وقيل أبوعبدالله . يقال : إنه كان فطحيا ، وكان ثقة في الحديث . روى عنه أخوه علي بن الحسن ، وغيره من الكوفيين ".

ـ قال الشيخ: " أحمد بن الحسن بن علي بن محمد بن فضال بن عمر ابن أيمن ، مولى عكرمة بن ربعي الفياض ، أبوعبدالله ، وقيل أبو الحسين ، كان فطحيا ، غير أنه ثقة في الحديث .

ـ عده الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي (عليه السلام) . ومن أصحاب العسكري (عليه السلام)  ، قائلا فيهما : " أحمد بن الحسن بن علي ابن فضال " .                                         

نبذه من حياته :

كان فقيها، محدثا، ثقة في الحديث. يقال إنه فطحي المذهب ، عد من أصحاب الامامين الهادي والعسكري عليمها السلام ، ووقع في إسناد كثير من الروايات عن أئمة أهل البيت - عليهم السلام - ، تبلغ قريبا من أربعمائة وثمانين موردا

أثاره:

من كتبه: كتاب الوضوء، وكتاب الصلاة، رواهما عنه أخوه علي بن الحسن ابن فضال.

وفاته :

توفي سنة ستين ومائتين.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 497، وموسوعة طبقات الفقهاء ج64/3.

                                                                                                           




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)