أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2016
![]()
التاريخ: 23-3-2017
![]()
التاريخ: 21-9-2020
![]()
التاريخ: 28-8-2016
![]() |
محمد بن بحر الرُّهْنيّ
اسمه:
محمد بن بحر الرُّهْنيّ الشيخ المعمَّر أبو الحسين الشَّيبانيّ، ساكن نَرماشير من أرض كرمان( ... ـ حدود 340هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " محمد بن بحر الرهني ( الذهني ) ، أبو الحسين الشيباني : ساكن نرماشين من أرض كرمان ، قال بعض أصحابنا : إنه كان في مذهبه ارتفاع ، وحديثه قريب من السلامة ، ولا أدري من أين قيل ذلك " .
ـ قال الشيخ الطوسي : " محمد بن بحر الرهني ، من أهل سجستان ، وكان من المتكلمين ، وكان عالما بالأخبار فقيها ، إلا أنه متهم بالغلو ، وله نحو من خمسمائة مصنف ورسالة ، وكتبه موجودة ، أكثرها موجود ببلاد خراسان ، فمن كتبه : كتاب الفرق بين الآل والائمة ، وكتاب القلائد " .
ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام): " محمد بن بحر الرهني ، يرمى بالتفويض " .
ـ قال الكشي في ترجمة زرارة بن أعين : " قال أبو عمرو محمد بن عمر ابن عبدالعزيز الكشي : وحدثني أبو الحسين محمد بن بحر الكرماني الرهني ( الدهني ) التر ما شيري ( النر ماشيري ) ، قال : وكان من الغلاة الحنيفين ( الحنقين ) " ( الحديث ) ، إلى أن قال : " قال الكشي : محمد بن بحر هذا غال " .
ـ عن ابن الغضائري في ترجمة زرارة بن أعين: أن محمد بن بحر الشيباني أبو الحسين الترماشيري ( النرماشيري ) ضعيف ، في مذهبه ارتفاع .
نبذه من حياته:
كان أحد متكلّمي الشيعة، عالماً بأخبار الناس وأنسابهم، فقيهاً، أديباً، مصنِّفاً، روى عن: أحمد بن الحارث، وعبد الرحمان بن أبي أحمد الذّهلي وغيرهما، و زار بغداد وسمع بها ابن المحتسب، وكان ورد كربلاء سنة (682هـ) لزيارة مشهد الاِمام الحسين - عليه السلام - ثمّ زار الكاظمين عليمها السَّلام ببغداد، أخذ عنه أبو شجاع فارس بن سليمان الاَرّجاني وغيره، وذكره الشيخ الصدوق في «علل الشرائع»(4) ترحّم عليه، ونقل عن بعض كتبه.
بقي الكلام في جهات :
الاولى : الظاهر أن الرجل من الغلاة ، وذلك بشهادة الكشي على ذلك ، وقد عرفت أن الكشي عاصره وروى عنه وهو أعرف بحال معاصره ، ويؤيده ما ذكره ابن الغضائري من قوله في مذهبه ارتفاع ، وبعد ذلك ، لا نعرف وجها لما ذكره النجاشي من قوله : قال بعض أصحابنا أنهكان في مذهبه ارتفاع وحديثه قريب من السلامة ، ولا أدري من أين قيل ذلك ، فإن الظاهر أنه يريد بذلك ما ذكره ابن الغضائري ، والظاهر أن منشأ قوله هو ما ذكره الكشي .
فالمدرك معلوم ، ولعل النجاشي لم يطلع على قول الكشي ، أو أنه غفل عنه حينما كتب ذلك ، والله العالم .
الثانية : أن الرجل وإن لم يثبت ضعفه ، فإنا ذكرنا غير مرة أن الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم تثبت نسبته إليه ، إلا أن وثاقته أيضا غير ثابتة ، وما ذكره النجاشي ، من أن حديثه قريب من السلامة ، يريد به أنه لا غلو في أحاديثه ، فلم يثبت حسنه أيضا ، إذا هو مجهول الحال .
الثالثة : أن ظاهر كلام النجاشي ، وهو رواية أبي العباس بن نوح ، عن محمد ابن بحر ، بلا واسطة ، وهذا وإن كان ممكنا في نفسه ، إذا من الممكن أن يروي شيخ النجاشي عمن عاصره الكشي ، إلا أنه لم يعهد رواية أبي العباس عمن في هذه الطبقة ، فلا يبعد وجود الواسطة بين ابن نوح ، ومحمد بن بحر ، وهو فارس بن سليمان أبو شجاع الذي صحب وأخذ عن محمد بن بحر وكاتبه أبو العباس بن نوح ، على عرفت . وطريق الشيخ إليه مجهول.
أثاره:
صنّف المترجَم كتباً كثيرة، قيل أنّها بلغت نحواً من خمسمائة مصنّف ورسالة، فمن كتبه: البدع، البقاع، التقوى، الاَتباع وترك المراء في القرآن، القلائد في مسائل الخلاف، البرهان، الفروق بين الاَباطيل والحقوق، الفرق بين الآل والاَُمّة، المتعة، الاَول والعشرة، ونحل العرب.
وفاته:
توفّي في حدود أربعين وثلاثمائة.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10324، وموسوعة طبقات الفقهاء ج373/4.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|