المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

Gene Cassettes
1-6-2018
Amides
20-9-2020
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29
بداية العلاقات العامة لدى الدول الأخرى- تايوان
15-7-2022
ظهور كوكب عطارد بالتلسكوب
4-3-2022
Method Validation step 1
25-2-2018


أحمد بن محمد بن يحيى العطّار  
  
3835   04:34 مساءاً   التاريخ: 25-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-20 618
التاريخ: 28-8-2016 1474
التاريخ: 25-8-2016 1445
التاريخ: 28-8-2016 1574

 

اسمه:

أحمد بن محمد بن يحيى  العطّار، أبو عليّ القمّيّ...ـ (كان حياً 356هـ)، من مشايخ الصّدوق. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان :  أحمد بن محمد بن يحيي العطار القمي = أحمد بن محمد بن يحيى العطار .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي الشيخ الطوسي رجال في من لم يرو عنهم (عليهم السلام) .

ـ قال السيد الخوئي: اختلف في حال الرجل ، فمنهم من اعتمد عليه ولعله الاشهر ، ويمكن الاستدلال عليه بوجوه :

الاول : أنه من المشايخ ، فقد روى عنه الصدوق ، والتلعكبري ، بل قيل : إنه من مشايخ النجاشي .

ويرده ما مر في المدخل من ان شيخوخة الاجازة ، لا دلالة فيها على الوثاقة ، ولا على الحسن ، وتوهم أنه من مشايخ النجاشي ، فيه ما ذكرناه في ترجمته : من أن أحمد بن محمد بن يحيى ، ليس من مشايخ النجاشي نفسه .

الثاني : تصحيح العلامة ، في الفائدة الثامنة من الخلاصة : طريق الصدوق إلى عبدالرحمان بن الحجاج ، وكذا طريقه إلى عبدالله ابن أبي يعفور ، وفيهما : " أحمد بن محمد بن يحيى " .

ويرده - ما مر - من أن تصحيح العلامة ، مبني على بنائه على أصالة العدالة ، وعلى أن أحمد من مشايخ الاجازة ، وكلا الامرين لا يمكن الاعتماد عليه .

الثالث : أن الشهيد الثاني ، وثقه في الدراية ، وكذلك السماهيجي والشيخ البهائي .

والجواب عن ذلك : أن توثيق هؤلاء ، لا يحتمل أن يكون منشأه الحس ، وإنما هو اجتهاد ، واستنباط ، من كون الرجل من مشايخ الاجازة كما صرح بذلك الشيخ البهائي ، في مشرقه : ولذلك ترى أنه ذكر في الحبل المتين ، في بعض الروايات انها ضعيفة ، لجهالة أحمد بن محمد بن يحيى .

الرابع : أن أبا العباس أحمد بن علي بن نوح السيرافي قد كتب إلى النجاشي في تعريف طرقه إلى كتب الحسين بن سعيد الاهوازي : فأما ما عليه أصحابنا ، والمعول عليه : ما رواه عنهما [ الحسين والحسن ابني سعيد الاهوازي ] : أحمد بن محمد بن عيسى . أخبرنا الشيخ الفاضل أبوعبدالله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري فيما كتب إلي في شعبان سنة 352 ، قال : حدثنا أبوعلي الاشعري أحمد ابن إدريس بن أحمد القمي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين ابن سعيد بكتبه الثلاثين كتابا ، وأخبرنا أبوعلي أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي ، قال : حدثنا أبي وعبدالله بن جعفر الحميري ، وسعد بن عبدالله جميعا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى . ذكره النجاشي في ترجمة الحسين بن سعيد الاهوازي ، وفي هذا الكلام دلاة ظاهرة على اعتماد الاصحاب على أحمد بن محمد بن يحيى " . ويرده :

أولا : ما عرفت من أن اعتماد القدماء على رواية شخص لا يدل على توثيقهم إياه ، وذلك لما عرفت من بناء ذلك على أصالة العدالة ، التي لا نبني عليها .

وثانيا : أن ذلك إنما يتم ، لو كان الطريق منحصرا برواية أحمد بن محمد بن يحيى ، لكنه ليس كذلك ، بل إن تلك الكتب المعول عليها ، قد ثبتت بطريق آخر صحيح ، وهو الطريق الاول الذي ينتهي إلى أحمد بن محمد بن عيسى . ولعل ذكر طريق آخر ، إنما هو لاجل التأييد .

فالمتحصل مما ذكرناه : أن الرجل مجهول ، كما صرح به جمع : منهم صاحب المدارك .

 

نبذه من حياته :

ذكره الصدوق مترضياً عليه، وروى عنه في «الاَمالي» و«عيون أخبار الرضا» و«معاني الاَخبار»، روى له الشيخ الطوسي في «تهذيب الاَحكام» و«الاستبصار» نحو أربعة وخمسين مورداً من روايات أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - ، رواها أحمد عن أبيه، ورواها عنه: الحسين بن عبيد اللّه الغضائريّ، وأبو الحسين بن أبي جيد القمّيّ، و سمع منه هارون بن موسى التلعكبري سنة (356هـ)، وله منه إجازة ،و ذكر النجاشي رواية المترجَم عن سعد بن عبد اللّه، وعبد اللّه بن جعفر الحميري.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج3/رقم الترجمة 932، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/95.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)