المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

المزج Mixing
16-9-2021
احكام اللباس
2024-06-18
انتهاء عـمـل الـبـرلمـان بانتهاء مـدة الفصل التشريعي
28-5-2022
Nitrides, phosphides, arsenides,antimonides and bismuthides Nitrides
19-2-2018
المنطقة الصناعية Industrial Area
4-7-2021
حديث نصرة طليب
12-2-2021


ناصر بن خسرو بن الحارث  
  
903   01:46 مساءاً   التاريخ: 21-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج359/5.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2016 850
التاريخ: 21-8-2016 1191
التاريخ: 24-8-2016 857
التاريخ: 8-8-2017 866

اسمه:

ناصر بن خسرو بن الحارث( 394 ـ 481 هـ) بن عيسى بن الحسن بن محمد الاَعرج بن أحمد ابن موسى المبرقع بن محمد الجواد بن علي الرضا عليمها السَّلام العلوي الحسيني، الحكيم أبو معين الدين المروزي، البلخي، ولد سنة أربع وتسعين وثلاثمائة في قصبة (قباذيان) من نواحي مدينة (بلخ).

نشأ ببلخ في أسرة ذات ثراء عريض، وعلاقات مع الملوك والاَمراء، وقد عُني به أبوه منذ الصغر، فحفظ القرآن الكريم، وهو لم يبلغ بعد التاسعة من عمره، ودرس اللغة العربية والعلوم الاِسلامية، وعلوم النجوم والفلك والهندسة، وتضلّع في الفلسفة اليونانية والاِسلامية، وتفقّه في الدين، وخاصة في المذهب الاِسماعيلي الفاطمي.

 

نبذه من حياته :

كان المترجم فقيهاً، شاعراً، عارفاً بالعلوم العقلية والنقلية والحكمة الاِلهية والمنطق، وغير ذلك، وولي قبيل بلوغه السادسة والعشرين بعض الوظائف في ديوان السلطان محمود الغزنوي، ثم تنقّل في وظائف دواوين وبلاطات السلاطين، والاَمراء إلى أن اعتزلها، وهو في الثالثة والاَربعين من عمره على أثر روَيا رآها، دُعي فيها إلى التزهد في الحياة والبحث عن الحقيقة، فقام برحلة واسعة استغرقت سبع سنوات، جاب خلالها بلاد إيران، ومدن دمشق وحلب وبيروت والقدس والقيروان والقاهرة، والمدينة المنورة والبصرة، وغيرها.

وقد التقى في رحلته هذه بعدد من العلماء والفقهاء والشعراء والاَمراء والحكام، وحجّ بيت اللّه أربع مرات، واتصل أثناء إقامته بالقاهرة ـ التي دامت نحو ثلاث سنوات ـ بالمستنصر الفاطمي، واجتمع مع علماء المذهب الاِسماعيلي فتأثر بهم، واعتنق مذهبهم، وتقدّم فيه حتى صار من كبار قادته.

ولما عاد إلى بلخ أخذ يدعو علناً للمذهب، ويناقش العلماء والفقهاء المخالفين له، مما أثار معارضتهم، الاَمر الذي حدا بسلاطين السلاجقة لملاحقته، فهرب من بلخ قبيل سنة (453 هـ)، وتنقل سراً بين المدن حتى بلغ (غاريمكان)  سنة (654 هـ)، فأقام فيه مختفياً، مكبّاً على التأليف والتصنيف ونظم الشعر، إلى أن توفي سنة (481 هـ) .

 

أثاره:

صنّف كتباً كثيرة ـ وقد كتبها كلها إلاّ ماندر باللغة الفارسية ـ منها:

1- زاد المسافرين.

2- دليل المتحيرين في المذهب الاِسماعيلي.

3- رسالة المستوفي في الفقه، وجه دين بالفارسية وهو كتاب فقهي على المذهب الاِسماعيلي.

4-رسالة كنز الحقائق.

5- الاِكسير الاَعظم في الحكمة.

6- تفسير القرآن.

7- ديوان شعره.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)