أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016
3142
التاريخ: 15-10-2015
4646
التاريخ: 21-8-2016
2937
التاريخ: 18-8-2016
3140
|
روى الامام أبو جعفر (عليه السلام) لأبي بصير موت نبي الله سليمان فقال : أمر سليمان بن داود الجن فصنعوا له قبة من قوارير فبينما هو متّكئ على عصاه في القبة ينظر الى الجن كيف يعملون وهم ينظرون إليه إذ حانت منه التفاتة فاذا رجل معه في القبة قال : من أنت؟ قال : أنا الذي لا أقبل الرشا ولا أهاب الملوك أنا ملك الموت فقبضه وهو قائم متّكئ على عصاه في القبة والجن ينظرون إليه فمكثوا سنة يدأبون له حتى بعث الله عز وجل الارضة فأكلت منسأته وهي العصا فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين.
وروى الامام أبو جعفر قصة التقاء يعقوب بيوسف قال (عليه السلام) : إن يعقوب قال لولده : تحملوا إلى يوسف من يومكم هذا بأهليكم اجمعين فساروا إليه ويعقوب معهم وخالة يوسف أم يامين فحثوا السير فرحا وسرورا تسعة أيام الى مصر فلما دخلوا على يوسف في دار الملك اعتنق أباه وقبله وبكى ورفعه ورفع خالته على سرير الملك ثم دخل منزله واكتحل وادهن ولبس ثياب العز والملك فلما رأوه سجدوا جميعا إعظاما له وشكرا لله عند ذلك ولم يكن يوسف في تلك العشرين سنة يدهن ولا يكتحل ولا يتطيب حتى جمع الله بينه وبين أبيه واخوته .
وسأل محمد بن مسلم الامام أبا جعفر (عليه السلام) عن مدة حياة يعقوب بمصر فقال (عليه السلام) : عاش يعقوب مع يوسف بمصر حولين فقال له محمد بن مسلم : فمن كان الحجة لله في الارض يعقوب أم يوسف؟ قال (عليه السلام) : كان يعقوب الحجة وكان الملك ليوسف فلما مات يعقوب حمله يوسف في تابوت الى ارض الشام فدفنه في بيت المقدس فكان يوسف بعد يعقوب الحجة قال محمد : وكان يوسف رسولا نبيا؟ قال (عليه السلام) : نعم أما تسمع قوله عز وجل : {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ} [غافر: 34] هذا بعض ما أثر عنه من الروايات في احوال الأنبياء وسننهم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|