المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Embryonic Stem Cells
28-12-2020
ملخصي الحرب اللوبية الثانية.
2024-10-13
أنواع الأحكام الجزائية
9-1-2021
حجية رسائل البريد الإلكتروني في الإثبات
6-3-2017
العناصر الطباعية للصحيفة- ثانيا : الصور الظلية والخطية
6/10/2022
سمات عامة للكتابة الصحفية
28-12-2022


عبد السميع بن فياض ابن محمد  
  
1141   01:48 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج124/10.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-9-2020 1689
التاريخ: 23-6-2017 654
التاريخ: 11-8-2016 983
التاريخ: 10-9-2020 4274

اسمه :

عبد السميع بن فياض  ( ... ـ بعد 918 هـ ) ابن محمد الاسدي  الحلي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال صاحب «الرياض»: كان فقيها، فاضلا، عالما، متكلما، جليلا.

ـ قال السيد أحمد الحسيني: كان متبحرا في الفقه جيد التحرير.

 

نبذه من حياته :

 أحد كبار علماء الامامية، اعتنى بالفقه، وكتب بخطه عدة كتب مؤلفة فيه، ودأب، وحصل، حتى برع، وصنف فيه وفي علم الكلام كتبا، وأخذ عنه شهاب الدين أحمد خزعل، وقرأ عليه «قواعد الاحكام في مسائل الحلال والحرام» للعلامة الحلي، وكتب له إجازة.

 

آثاره:

صنف من الكتب: كفاية الطالبين في الفقه، الفرائد الباهرة في الامامة، تحفة الطالبين في معرفة أصول الدين.

وله حاشية على «قواعد الاحكام» للعلامة الحلي، وشرح على «الالفية» في واجبات الصلاة ومندوباتها للشهيد الاول.

 

وفاته :

لم نظفر بوفاته، لكنه كتب نسخة من «التنقيح الرائع» للمقداد في سنة (918 هـ)، فلعله توفي بعد ذلك بقليل، لأنه كان قد فرغ من كتابة نسخة من «إيضاح الفوائد» لفخر المحققين في سنة (876 هـ).*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)