المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

Ubiquinone
28-8-2020
الربط في حوار بين شخصين
5-11-2020
لغة منشورات العلاقات العامة وبياناتها- الانسيابية
6-10-2021
قانون نيوتن الثالث
2024-09-12
نبذة تاريخية عن تطور التعليم في العراق
8-1-2020
رزية يوم الخميس
10-10-2017


مهنّا بن سنان ابن عبد الوهاب  
  
1643   08:49 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

اسمه :

مهنّا بن سنان (... ـ 754 هـ)ابن عبد الوهاب بن نميلة ابن الاَعرج الحسيني، السيد نجم الدين المدني، القاضي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " السيد نجم الدين مهنا ابن سنان بن عبدالوهاب الحسيني المدني : فاضل ، فقيه ، محقق ، له مسائل إلى العلامة ، وللعلامة جواباتها ( وله كتاب المعجزات وهو قريب من الخرائج والجرائح للراوندي ، فيه زيادات كثيرة عليه ) " .

 

نبذه من حياته :

كان عالماً إمامياً، فقيهاً، محقّقاً، أديباً، جليل القدر، ولي القضاء بالمدينة المنورة، وكان جملة من أجداده قضاتها، وقصد العراق لزيارة العتبات المقدسة، فأرسل من بغداد كراريس إلى العلاّمة الحسن ابن المطهّر الحلّي، تتضمن مائة وأربعاً وثمانين مسألة، طالباً منه الاِجابة عنها، ثم سار إليه فقرأ أجوبتها عليه في داره بالحلّة، ثم أرسل إليه بمسائل أُخرى على دفعتين ، وحصل من العلاّمة على إجازة برواية أجوبة هذه المسائل، ورواية جميع ما صنّفه من الكتب وما رواه، وقد طُبعت كل هذه المسائل باسم «أجوبة المسائل المهنائية»، وللسيد مهنّا إجازة من فخر الدين محمد بن العلاّمة الحلّي.

 

آثاره :

صنّف كتاب حسن الخلال، وكتاب المعجزات، قال الحر العاملي: وهو قريب من «الخرائج والجرائح» للرواندي، وفيه زيادات كثيرة عليه.

 

وفاته :

توفّي سنة أربع وخمسين وسبعمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/رقم الترجمة 12938، وموسوعة طبقات الفقهاء ج8/243.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)