المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



علي بن الحسين بن حمّاد  
  
1078   08:23 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

اسمه :

ابن حمّاد اللَّيثي (... ـ حدود 745 هـ) علي بن الحسين بن حمّاد بن أبي الخير اللّيثي، كمال الدين أبو الحسن الواسطي، ولد بمدينة واسط (بالعراق) ونشأ بها، وارتحل إلى الحلّة.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ كمال الدين أبو الحسن علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي : فاضل ، فقيه ، زاهد ، من مشايخ ابن معية ، ونقل الشيخ حسن أن السيد غياث الدين عبدالكريم بن طاووس أجازة إجازة ، قال فيها : إستخرت الله وأجزت للأخ في الله ، العالم ، الفاضل ، الصالح ، الاوحد ، الحافظ ، المتقن ، الفقيه ، المحقق ، البارع ، المرتضى ، كمال الدين ، فخر الطائفة علي بن الشيخ الامام الزاهد بقية المشيخة شرف الدين الحسين بن حماد بن أبي الخير الليثى نسبا ، الواسطي مولدا ، أن يروي عني . . إلى آخر كلامه .

 

نبذه من حياته :

 أحد كبار الشيعة الاِمامية، كان من أجلّة العلماء، فقيهاً، حافظاً، زاهداً، وقيل إنّه كان شاعراً، روى عن جماعة من الفقهاء، منهم: جعفر بن محمد بن جعفر ابن نما الحلّي، ومحمد بن أحمد بن صالح القُسِّيني، ومحفوظ بن وشاح الاَسدي الحلّي، وكمال الدين ميثم البحراني، ويحيى بن أحمد بن سعيد الحلي، وعبد الكريم بن أحمد ابن طاووس الحسني الحلّي.

وروى عنه: محمد بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي (المتوفّى 769 هـ) وابنه الحسين  بن علي، وتاج الدين محمد بن القاسم بن الحسين ابن مُعيّة الحسني (المتوفّى 776 هـ)، وروى له الشهيد الاَوّل في «الاَربعون حديثاً» حديثاً واحداً، هو الحديث السادس.

 

وفاته :

لم نظفر بوفاته، وقد أجاز لتلميذه ابن أبي المعالي في ذي القعدة سنة (742هـ) .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 8056، وموسوعة طبقات الفقهاء ج8/138.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)