المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

معنى كلمة وضع‌
14-2-2016
موقف الفقه العربي المعاصر من نظرية الضرورة
26-10-2015
وظائف الأمانة العامة للسلطة الدولية
7-4-2016
شروط الخطبتين في صلاة الجمعة.
17-1-2016
Constituent analysis
12-3-2022
معنى القوة والحسم
17-6-2016


طُومان ابن أحمد  
  
811   08:18 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

اسمه :

طُومان(... ـ حدود 728 هـ) ابن أحمد، نجم الدين العاملي المناري العالم الاِمامي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " نجم الدين طمآن بن أحمد العاملي : كان فاضلا ، عالما ، محققا ، روى عن الشيخ شمس الدين محمد بن صالح ، عن السيد فخار بن معد الموسوي ، وغيره من مشايخه .

ـ ذكر الشيخ حسن بن الشهيد الثاني في إجازته ، أن عنده بخط الشيخ شمس الدين محمد بن صالح ، إجازة للشيخ الفاضل نجم الدين طمآن بن أحمد العاملي ، وذكر فيها ، أنه يروي عن السيد فخار ، والشيخ نجيب الدين ابن نما ، وجماعة آخرين ، وقال عنده ذكره للرواية عن السيد فخار : إنه قرأ عليه سنة 630 بالحلة ، وإنه روى عن الفقيه محمد بن إدريس وغيره من مشايخه ، وقال : هي السنة التي توفي فيها .

ـ قال الشيخ حسن في حواشي إجازاته : وجدت بخط شيخنا الشهيد في غير موضع : طومان ، وفي خط الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن صالح طمآن مكررا ، وكذا في خط جماعة من العلماء ، ثم رأيت على ظهر كتاب ما هذا صورته : ( يثق بالله الصمد طومان بن أحمد ) ، وهو يقتضي ترجيح ما ذكره الشهيد .

وذكر الشيخ حسن أيضا أنه رأى بخط الشهيد أن السيد الجليل أبا طالب أحمد بن أبي إبراهيم محمد بن زهرة الحسيني ، أخبر أن عمه السيد علاء الدين يروي عن الشيخ الامام نجم الدين طومان بن أحمد ـ العالمي ـ رواية عامة ، وقرأ عليه كتاب الارشاد

ـ قال الشيخ حسن : وفي كلام الشيخ محمد بن صالح دلالة على جلالة قدر ـ186ـ الشيخ طمآن ، وصورة لفظه في إجازة له هكذا : قرأ علي الشيخ الاجل ، العالم الفاضل ، الفقيه المجتهد ، نجم الدين طمآن بن أحمد الشامي العاملي ، كتاب النهاية في الفقه ، تأليف شيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، قراءة حسنة تدل على فضله ومعرفته ، ثم قال : وقرأ بعد ذلك علي كتاب الاستبصار فيما  اختلف من الاخبار ، وشرحته له وعرفته ما وصل جهدي إليه من صحيح الاخبار وغيرها ، ثم قرأ علي بعد ذلك الجزء الاول من المبسوط والثاني منه وفصولا من الثالث قراءة محقق لما يورده .

ووجدت في عدة مواضع غير هذه الاجازة ثناء ـ بليغا ـ على هذا الرجل ومدحا له ".

 

نبذه من حياته :

كان طومان من كبار الفقهاء، محقّقاً، تفقّه على شمس الدين محمد بن أحمد بن صالح القُسِّيني، وقرأ عليه «النهاية في مجرّد الفقه والفتاوى»، والاستبصار فيما اختلف من الاَخبار» و«المبسوط» بفَوْت، وكل هذه الكتب من تأليف فقيه الطائفة أبي جعفر الطوسي (المتوفّى 460 هـ)، و قرأ عليه علاء الدين أبو الحسن علي ابن زُهرة الحسيني كتاب «إرشاد الاَذهان إلى أحكام الاِيمان» للعلاّمة الحلّي، وروى عنه، وأخذ عنه جمال الدين مكي بن محمد العاملي والد الشهيد الاَوّل محمد.

وصفه أُستاذه القسّيني في إجازته له بالعالم الفاضل الفقيه المجتهد.

 

وفاته :

توفّي بالمدينة المنورة في حدود سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 6030، وموسوعة طبقات الفقهاء ج8/99.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)