أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2016
905
التاريخ: 8-6-2017
944
التاريخ: 8-8-2016
774
التاريخ: 17-5-2017
704
|
اسمه :
طُومان(... ـ حدود 728 هـ) ابن أحمد، نجم الدين العاملي المناري العالم الاِمامي.
أقوال العلماء فيه :
ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " نجم الدين طمآن بن أحمد العاملي : كان فاضلا ، عالما ، محققا ، روى عن الشيخ شمس الدين محمد بن صالح ، عن السيد فخار بن معد الموسوي ، وغيره من مشايخه .
ـ ذكر الشيخ حسن بن الشهيد الثاني في إجازته ، أن عنده بخط الشيخ شمس الدين محمد بن صالح ، إجازة للشيخ الفاضل نجم الدين طمآن بن أحمد العاملي ، وذكر فيها ، أنه يروي عن السيد فخار ، والشيخ نجيب الدين ابن نما ، وجماعة آخرين ، وقال عنده ذكره للرواية عن السيد فخار : إنه قرأ عليه سنة 630 بالحلة ، وإنه روى عن الفقيه محمد بن إدريس وغيره من مشايخه ، وقال : هي السنة التي توفي فيها .
ـ قال الشيخ حسن في حواشي إجازاته : وجدت بخط شيخنا الشهيد في غير موضع : طومان ، وفي خط الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن صالح طمآن مكررا ، وكذا في خط جماعة من العلماء ، ثم رأيت على ظهر كتاب ما هذا صورته : ( يثق بالله الصمد طومان بن أحمد ) ، وهو يقتضي ترجيح ما ذكره الشهيد .
وذكر الشيخ حسن أيضا أنه رأى بخط الشهيد أن السيد الجليل أبا طالب أحمد بن أبي إبراهيم محمد بن زهرة الحسيني ، أخبر أن عمه السيد علاء الدين يروي عن الشيخ الامام نجم الدين طومان بن أحمد ـ العالمي ـ رواية عامة ، وقرأ عليه كتاب الارشاد
ـ قال الشيخ حسن : وفي كلام الشيخ محمد بن صالح دلالة على جلالة قدر ـ186ـ الشيخ طمآن ، وصورة لفظه في إجازة له هكذا : قرأ علي الشيخ الاجل ، العالم الفاضل ، الفقيه المجتهد ، نجم الدين طمآن بن أحمد الشامي العاملي ، كتاب النهاية في الفقه ، تأليف شيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، قراءة حسنة تدل على فضله ومعرفته ، ثم قال : وقرأ بعد ذلك علي كتاب الاستبصار فيما اختلف من الاخبار ، وشرحته له وعرفته ما وصل جهدي إليه من صحيح الاخبار وغيرها ، ثم قرأ علي بعد ذلك الجزء الاول من المبسوط والثاني منه وفصولا من الثالث قراءة محقق لما يورده .
ووجدت في عدة مواضع غير هذه الاجازة ثناء ـ بليغا ـ على هذا الرجل ومدحا له ".
نبذه من حياته :
كان طومان من كبار الفقهاء، محقّقاً، تفقّه على شمس الدين محمد بن أحمد بن صالح القُسِّيني، وقرأ عليه «النهاية في مجرّد الفقه والفتاوى»، والاستبصار فيما اختلف من الاَخبار» و«المبسوط» بفَوْت، وكل هذه الكتب من تأليف فقيه الطائفة أبي جعفر الطوسي (المتوفّى 460 هـ)، و قرأ عليه علاء الدين أبو الحسن علي ابن زُهرة الحسيني كتاب «إرشاد الاَذهان إلى أحكام الاِيمان» للعلاّمة الحلّي، وروى عنه، وأخذ عنه جمال الدين مكي بن محمد العاملي والد الشهيد الاَوّل محمد.
وصفه أُستاذه القسّيني في إجازته له بالعالم الفاضل الفقيه المجتهد.
وفاته :
توفّي بالمدينة المنورة في حدود سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 6030، وموسوعة طبقات الفقهاء ج8/99.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|