المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ابن زُهرة الحلبي  
  
2418   02:21 مساءاً   التاريخ: 6-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

أسمه :

ابن زُهرة الحلبي(بعد 564 ـ حدود 638 هـ) محمد بن عبد اللّه بن علي بن زهرة بن علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي أمير المؤمنين، الفقيه الاِمامي، محيي الدين أبو حامد الحسيني الاِسحاقي، الحلبي، مولده بعد سنة أربع وستين وخمسمائة بيسير.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عنونه الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين مرتين ، فقال تارة: " السيد محي الدين أبو حامد ، محمد بن زهرة الحسيني الحلبي الاسحاقي : فاضل ، فقيه ، علامة ، يروي الشهيد ، عن الحسن بن نما ، عنه " .

وقال ثانيا  : " السيد محي الدين أبو حامد ، محمد بن أبي القاسم عبدالله بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي : فاضل ، عالم ، جليل ، يروي عنه المحقق ، ويروي هو عن أبيه ، وعن ابن شهر آشوب أيضا " .

 

نبذه من حياته :

قرأ على والده عبد اللّه كتاب «النهاية في مجرد الفقه والفتاوى» للشيخ الطوسي في سنة (597 هـ)، روى عن عمّه الفقيه المشهور أبي المكارم حمزة بن علي، وقرأ عليه كتاب «المقنعة» للشيخ المفيد في سنة (584 هـ).

وروى عن: خال أبيه السيد أحمد بن محمد بن جعفر الحسيني، والسيد محمد ابن أسعد الجوّاني، والفقيه الحافظ ابن شهر آشوب المازندراني، ومحمد بن أحمد بن علي الصوفي، والقاضي يوسف بن رافع بن تميم الاَسدي الشافعي، والسيد محمد ابن الحسن بن علي الحسيني البغدادي، والفضل بن شاذان بن جبرئيل القمي، وله منه إجازة.

روى عنه جماعة من الفقهاء، منهم: جعفر بن الحسن المعروف بالمحقّق الحلِّي (المتوفّى 676 هـ)، ونجيب الدين يحيى بن أحمد بن يحيى بن سعيد الحلي (المتوفّى 690 هـ)، والسيدان أحمد وعلي ابنا موسى ابن طاووس.

 

وفاته :

وتوفّي في حدود سنة ثمان وثلاثين وستمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم  رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 11118، وموسوعة طبقات الفقهاء ج7/228.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)