أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-20
1534
التاريخ: 30-7-2016
3929
التاريخ: 3-8-2016
2894
التاريخ: 2023-03-25
1196
|
قال (عليه السّلام): و حرم الزنا لما فيه من الفساد من قتل الأنفس و ذهاب الأنساب و ترك التربية للأطفال و ما أشبه ذلك من وجوه الفساد.
الزنا من أفحش الوان الرذائل و وصفه القرآن بالفاحشة قال تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء: 32].
و الزاني يشكل جريمة على المجتمع الانساني لأنه إن نشأ منه طفل فإنه ينشأ بلا أب يرعاه و يصاب بالعقد النفسية و يقترف أفظع فظع الجرائم بالإضافة إلى إضاعة الأنساب بينما الزواج ناموس طبيعي يفرض على المرء أن يبذل حياته لتربية أطفاله تربية صالحة ليكونوا قرة عين له.
قال (عليه السّلام): و علة ضرب الزاني على جسده بأشد الضرب لمباشرته الزنا و استلذاذ الجسد كله به فجعل الضرب عقوبة له و عبرة لغيره و هو أعظم الجنايات.
و كان من محاسن التشريع الإسلامي أن شرع العقوبات الصارمة لهذه الرذيلة و هي مائة جلدة لغير المحصن و الرجم للمحصن قال تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النور: 2] .
قال (عليه السّلام): و العلة في شهادة أربعة - اي الشهود- في الزنا و اثنين في سائر الحقوق لشدة حد المحصن لأن فيه القتل فجعلت الشهادة فيه مضاعفة لما فيه من قتل نفسه و ذهاب نسب ولده و لفساد الميراث.
إنّ عقوبة الزنا لا تثبت إلّا بأربعة شهود عدول يرون حقيقة الزنا بالمشاهدة و لا بد أن يشهدوا جميعا فإذا تخلف واحد منهم تعرض الثلاثة الباقون لعقوبة القذف و الحكمة في هذا التشديد لئلا يتجرأ الناس على اتهام بعضهم بعضا دون مبالاة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|