أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016
4126
التاريخ: 1-8-2016
3988
التاريخ: 31-7-2016
3900
التاريخ: 3-8-2016
3057
|
روى ابراهيم بن محمد الهمداني قال: قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السّلام): لأي علة أغرق اللّه عزّ و جلّ فرعون و قد آمن به و أقر بتوحيده؟
قال (عليه السّلام): لأنه آمن عند رؤية البأس و الإيمان عند رؤية البأس غير مقبول و ذلك حكم اللّه تعالى في السلف و الخلف قال اللّه عزّ و جلّ: {فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا} [غافر: 84، 85] و قال عزّ و جلّ: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: 158].
و هكذا فرعون لما أدركه الغرق قال: {آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [يونس: 90] فقيل له: {آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} [يونس: 91، 92].
و قد كان فرعون من قرنه إلى قدمه في الحديد و قد لبسه على بدنه فلما أغرق ألقاه اللّه على نجوة من الأرض ببدنه ليكون لمن بعده علامة فيرونه مع ثقله بالحديد على مرتفع من الأرض و سبيل التثقيل أن يرسب و لا يرتفع و كان ذلك آية و علامة.
و لعلة أخرى أغرق اللّه عزّ و جلّ فرعون و هي أنه استغاث بموسى لما أدركه الغرق و لم يستغث باللّه فأوحى اللّه عزّ و جلّ إليه: يا موسى لم تغث فرعون؟ لأنك لم تخلقه و لو استغاث بي لأغثته.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|