أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2016
2943
التاريخ: 4-8-2016
3588
التاريخ: 3-8-2016
3209
التاريخ: 30-7-2016
4874
|
كان عمران الصابئ من كبار فلاسفة عصر الامام (عليه السّلام) كما كان الزعيم الروحي لطائفة الصابئة و قد انتدبه المأمون لامتحان الامام فاختار له اعمق المسائل الفلسفية و اكثرها تعقيدا و غموضا و قد شرحها و علق عليها المحقق الشيخ محمد تقي الجعفري قال: و قد اشتمل هذا الاحتجاج على اهم المسائل الالهية و اغمضها و هي على اطلاقها عويصات في الحكمة المتعالية قد اتعبت افكار الباحثين الناظرين في ذلك الفن و لم يأت هؤلاء الاساطين بأجوبة كافية لتلك المسائل بل تعقبها اسئلة اخرى ربما تكون اغمض من نفس الاسئلة و قد وقعت تلك الغوامض موارد لاسئلة عمران في هذه الرواية و اجاب عنها الامام علي بن موسى الرضا (عليه السّلام) ثامن حجج اللّه على عباده و امنائه في ارضه و ما بيّنه الامام في هذا الاحتجاج مناهج واضحة لم يطمسها غبار الحجب المادية التي تثيرها العقول المحدودة في معقل المحسوسات المظلمة هكذا ينكشف عند المتمسكين بأذيال أهل بيت النبوة و معدن الرسالة و مختلف الملائكة و مهبط الوحي حقائق ضل في سبيل الوصول إليها الافكار الناقصة.
و نعرض للنص الكامل من اسئلة الصابئ و جواب الامام عنها حسبما ذكره الشيخ الصدوق في (عيون اخبار الرضا) مع مقتطفات من تعليقات الشيخ الجعفري عليها ..
لقد قدم الوفد الذي كان مع عمران جملة من المسائل و بعد ما اجاب الامام (عليه السّلام) عن اسئلة الوفد الذي هو من كبار علماء النصارى و اليهود و الصابئة قال لهم: يا قوم ان كان فيكم احد يخالف الاسلام و أراد أن يسأل فليسأل غير محتشم ..
فانبرى إليه عمران الصابئ و كان متطلعا بصيرا في علم الكلام فخاطب الامام بأدب و اكبار قائلا: يا عالم الناس لو لا أنك دعوت الى مسألتك لم أقدم عليك بالمسائل فلقد دخلت الكوفة و البصرة و الشام و الجزيرة و لقيت المتكلمين فلم اقع على احد يثبت لي واحدا - يعني ان اللّه تعالى واحد لا ثاني له - ليس غيره قائما بوحدانيته أ فتأذن لي أن اسألك ...
عرض الصابئ الى عمق مسألته و انه لم يهتد لحلها علماء الكوفة و البصرة و الشام و الجزيرة و يطلب من الإمام (عليه السّلام) حلها فقابله الامام ببسمات فياضة بالبشر قائلا: ان كان في الجماعة عمران الصابئ فأنت هو ...
- أنا هو .
- سل يا عمران و عليك بالنصفة و إياك و الخطل و الجور ...
و أطرق الصابئ بوجهه الى الارض و قال بنبرات تقطر ادبا و إجلالا للامام: و اللّه يا سيدي ما اريد الا أن تثبت لي شيئا اتعلق به فلا اجوزه ..
لقد اعرب الصابئ عن نواياه الحسنة و انه يريد الحقيقة و الوصول الى الواقع و لا صلة له بغير ذلك فقال (عليه السّلام): سل عما بدا لك ...
و كان المجلس مكتظا بالعلماء و القادة و في طليعتهم المأمون فانضم بعضهم الى بعض و انقطعوا عن الكلام ليسمعوا اسئلة الصابئ و جواب الامام عنها و تقدم الصابئ بأسئلته.
س: 1- اخبرني عن الكائن الأول و عما خلق ..
أما المسؤول عنه في هذه الكلمات فهو الشيء الاول و المادة الاولى التي خلق اللّه تعالى الاشياء منها و ليس المسئول عنه وجود اللّه المبدع العظيم فإنه من الأمور الواضحة التي لا يشك فيها من يملك وعيه و إرادته فإن جميع ما في الكون تدلل على وجود خالقها فانه من المستحيل أن يوجد المعلول من دون علته ... و لنستمع الى جواب الامام (عليه السّلام) عن هذه المسألة.
ج 1- أما الواحد فلم يزل واحدا كائنا بلا حدود و لا أعراض و لا يزال كذلك ثم خلق خلقا مبتدعا مختلفا بأعراض و حدود مختلفة لا في شيء أقامه و لا في شيء حدّه و لا على شيء حذاه و مثله له فجعل الخلق من بعد ذلك صفوة و غير صفوة و اختلافا و ائتلافا و الوانا و ذوقا و طعما لا لحاجة كانت منه الى ذلك و لا لفضل منزلة لم يبلغها إلّا به و لا رأى لنفسه فيما خلق زيادة و لا نقصانا ...
و حكى هذا المقطع من جواب الامام (عليه السّلام) ما يلي :
أولا: ان اللّه تعالى واحد لا شيء معه و هو مجرد من الحدود و الأعراض التي هي من صفات الممكن فهو كائن واحد ما زال و لا يزال و ليست وحدته عددية أو نوعية أو جنسية و انما بمعنى عدم ارتباطه بأي شيء مادّي أو غير مادّي فهو بمرتبة من الكمال لا يشابهه أي شيء من الممكنات التي نسبتها إليه نسبة الصانع الى المصنوع فتبارك اللّه.
ثانيا: إن النظرة البدوية في الأشياء أن كل صورة لا بد لها من مادة تقوم و تحل بها و لكن هذا بالنسبة الى غير الواجب تعالى أما هو فانه يخلق الاشياء لا من شيء كان و لا من شيء خلق و انما يقول للشيء كن فيكون فقد ابتدع خلق الاشياء لا على شيء حذاه و مثله له فهو القوة الكبرى المبدعة لخلق الاشياء لا لحاجة منه إليها فهو المصدر الوحيد للفيض على جميع الكائنات.
و التفت الامام (عليه السّلام) الى عمران فقال له: تعقل هذا يا عمران ...؟.
- نعم و اللّه يا سيدي ....
- اعلم يا عمران أنه لو كان خلق ما خلق لحاجة لم يخلق إلّا من يستعين به على حاجته و لكان ينبغي أن يخلق اضعاف ما خلق لأن الاعوان كلما كثروا كان صاحبهم أقوى و الحاجة يا عمران لا يسعها لأنه كان لم يحدث من الخلق شيئا إلّا حدثت فيه حاجة أخرى و لذلك أقول: لم يخلق الخلق لحاجة و لكن تقلّ بالخلق الحوائج بعضهم الى بعض و فضل بعضهم على بعض بلا حاجة منه الى من فضل و لا نقمة منه على من أذل ...
و هذا الكلام متمم لما قبله من أن اللّه تعالى خلق الخلق في غنى عنهم فهم المحتاجون الى فيضه و رحمته و عطائه فهو الجواد المطلق الذي بسط الرحمة و الاحسان على جميع الموجودات و الكائنات و كان من فضله أنه فضّل بعض مخلوقاته على بعض بلا حاجة منه الى من فضل و لا نقمة منه على من أذل.
س: 2- يا سيدي هل كان الكائن معلوما في نفسه عند نفسه ..؟.
و هذا السؤال عميق للغاية و توضيحه حسبما ذكره الشيخ الجعفري : أن تحصل شيء و تحققه في الانكشاف العلمي كواقع ذلك الشيء ينحل الى هوية نفسه و طارديته لغيره و بذلك يكون محدودا فإنّ الحجر ما لم يضيف الى هويته عدم جميع أضداده لا يتحصل تحصلا علميا ...
فإن النفس المعلومة ما لم يلاحظ طرد جميع ما سواها عنها لا تكون معلومة و محصلة عند العالم و كأن هذا هو الموجب لسؤال عمران عن كونه تعالى معلوما عند نفسه فحينئذ لو أجاب الامام بثبوته لاستشكل عمران هل كان تحصيل نفسه عند نفسه ملازما لطرد غيره من المعقولات أم لا؟.
ج 2- قال (عليه السّلام): إنما يكون المعلمة بالشيء لنفي خلافه و ليكن الشيء نفسه بما نفى عنه موجودا و لم يكن هناك شيء يخالفه فتدعوه الحاجة الى نفي ذلك الشيء عن نفسه بتحديد ما علم منها .. و التفت الامام الى عمران فقال له: أ فهمت يا عمران؟ ...
- نعم و اللّه يا سيدي ....
و حاصل ما أجاب به الامام (عليه السّلام) أن ما ذكره الصّابئ إنما يصح فيما لو كان المعلوم مقارنا بعدّة أشياء تخالفه فيلزم حينئذ نفي تلك الاشياء لتحصيل المعلوم إلّا أن اللّه تعالى خالق الكون و واهب الحياة ما لم يكن هناك شيء يقارنه فلا حاجة الى نفيه ليقرر ارادته بذلك النفي.
س 3- أخبرني بأي شيء علم ما علم أ بضمير أم بغير ضمير؟
أراد الصابئ بهذا السؤال الزام الامام بالقول بالتركيب في ذاته تعالى من جهة أنه ذو ضمير.
ج 3- أ رأيت إذا علم بضمير هل يجد بدا من أن يجعل لذلك الضمير حدا تنتهي إليه المعرفة؟
أراد الامام أن ذلك الضمير لا بد أن يعرف حقيقته و ماهيته و قد وجه الامام إليه السؤال التالي:
فما ذلك الضمير؟ ...
فانقطع الصابئ عن الكلام و لم يستطع أن يقول شيئا فقد سد الامام عليه كل نافذة يسلك فيها لأثبات ما يذهب إليه و التفت الامام إليه قائلا: لا بأس إن سألتك عن الضمير نفسه فتعرفه بضمير آخر؟ فان قلت: نعم أفسدت عليك قولك ....
و أقام الامام الحجة الكاملة و البرهان القاطع على بطلان ما التزم به الصابئ من أنه تعالى يعلم بواسطة الضمير و على هذا فلا بد من ضمير آخر يقع به الادراك لذاته تعالى و هذا الضمير الآخر يتوقف على ضمير غيره و هكذا فيلزم التسلسل و هو ما لا نهاية له و إن توقف الضمير الثاني على الضمير الاول فيلزم منه الدور و الأمران مما أجمع على فسادهما لترتب الامور الفاسدة عليها حسبما ذكره الفلاسفة و المنطقيون و تمم الامام (عليه السّلام) حجته و برهانه بقوله: يا عمران أ ليس ينبغي أن تعلم أن الواحد ليس يوصف بضمير و ليس يقال له: اكثر من فعل و عمل و صنع و ليس يتوهم منه مذاهب و تجزية كمذاهب المخلوقين و تجزيتهم فاعقل ذلك و ابن عليه ما علمت صوابا ...
اراد الامام (عليه السّلام) أن صدور الافعال و الاعمال المختلفة من اللّه تعالى ليست على غرار غيره من الممكنات التي تحتاج الى العلل و الاسباب كالعقل و غيره من سائر الجوارح الظاهرية فانه تعالى يستحيل عليه ذلك.
س 4- يا سيدي الا تخبرني عن حدود خلقه كيف هي؟ و ما معانيها؟ و على كم نوع يكون؟ ...
و استفسر عمران عن حدود المخلوقات التي تميز بعضها عن بعض .
فأجابه الامام:
ج 4- قد سألت فاعلم أن حدود خلقه على ستة أنواع: ملموس و موزون و منظور إليه و ما لا ذوق له و هو الروح و منها منظور إليه و ليس له وزن و لا لمس و لا حس و لا لون و لا ذوق و التقدير و الاعراض و الصور و الطول و العرض و منها العمل و الحركات التي تصنع الاشياء و تعملها و تغيرها من حال الى حال و تزيدها و تنقصها فأما الاعمال و الحركات فانها تنطلق لأنه لا وقت لها اكثر من قدر ما يحتاج إليه فاذا فرغ من الشيء انطلق بالحركة و بقي الاثر و يجري مجرى الكلام الذي يذهب و يبقى أثره ...
و حفل جواب الامام (عليه السّلام) بذكر الخواص و الصفات التي تتميز بها الاشياء سواء أ كانت من الكائنات الحية أم من غيرها.
س 5- يا سيدي: أ لا تخبرني عن الخالق إذا كان واحدا لا شيء غيره و لا شيء معه أ ليس قد تغير بخلقه الخلق ...
و معنى هذا السؤال ان الحقائق الطبيعية التي أوجدها اللّه تعالى انها توجب تغير الخالق العظيم بتغييرها و هذا انما يلزم على القول باتحادها معه تعالى ذاتا و هذا مستحيل.
ج 5- قديم لم يتغير عزّ و جلّ بخلقه الخلق و لكن الخلق يتغير بتغييره ....
و حاصل جواب الامام (عليه السّلام) ان الخالق العظيم لما كان هو الصانع و الموجد للأشياء و هو قديم فلا يلزم منه التغيير بتغيير الممكنات و الكائنات.
س 6- يا سيدي فبأي شيء عرفناه؟ ....
ج 6- بغيره ...
ان جميع ما في الكون مما يرى و مما لا يرى يدلل على وجود الخالق العظيم لقد عرفناه بمخلوقاته و آمنا به بما نشاهده من بدائع صنعته و قد استبان بصورة واضحة لا غموض فيها في هذه العصور التي غزا الانسان فيها الفضاء الخارجي فقد ظهر للبشرية عظيم صنعته تعالى بما أودعه في هذا الفضاء من الكواكب التي لا تحصى و لا تعد و كلها تسير بانتظام و دقة و لو اختلفت في مسيرها لحظة لتصادمت و تلاشت و لم يبق لها اثر فسبحان اللّه المبدع الحكيم.
س 7- أي شيء غيره؟
ج 7- مشيئته و اسمه و صفته و ما أشبه ذلك و كل ذلك محدث مخلوق مدبر ...
لقد عرفنا اللّه تعالى بمشيئته و اسمه و صفاته التي دلت عليه سبحانه ففي دعاء الصباح: يا من دلّ على ذاته بذاته ؛ و كل ما في الكوم من موجودات تستند إليه استناد المصنوع الى الصناع.
س 8- يا سيدي أي شيء هو؟.
ج 8- هو نور بمعنى أنه هاد خلقه من أهل السماء و أهل الأرض و ليس لك عليّ اكثر من توحيدي اياه ....
لقد اراد عمران بسؤاله معرفة حقيقة اللّه تعالى متوهما انه تعالى كسائر الممكنات و الموجودات و لما كان ذلك مستحيلا اذ كيف يحيط الانسان الذي لا يعرف ذاته و ما فيها من الاجهزة الدقيقة كيف يعرف حقيقة الخالق العظيم المصور و المبدع للأكوان و قد اجاب الامام (عليه السّلام) انه يعرف بأوصافه الظاهرية من هدايته لخلقه و غير ذلك من الادلة الصريحة الواضحة التي تنادي بوجود خالقها العظيم.
س 9- يا سيدي: أ ليس قد كان ساكتا قبل الخلق لا ينطق ثم نطق ...
ج 9- لا يكون السكوت إلّا عن نطق قبله و المثل في ذلك انه لا يقال للسراج: هو ساكت لا ينطق و لا يقال: ان السراج ليضيء فما يريد أن يفعل بنا لأن الضوء من السراج ليس بفعل منه و لا كون و انما هو ليس شيء غيره فلما استضاء لنا قلنا: قد اضاء لنا حتى استضأنا به فبهذا تستبصر أمرك ...
و معنى جواب الامام (عليه السّلام) إن السكوت و النطق انما يعرضان موضوع قابل لهما توارد العدم و الملكة و حيث ان نطق اللّه تعالى ليس على غرار ما يتصف به الناطقون من الممكنات فيصح عليه النطق كما يصح عليه السكوت و قد ذهبت الشيعة الى ان التكلم من صفات الافعال لا يقوم بذاته تعالى قوام الاوصاف الذاتية فانه تعالى هو الذي خلق النطق و الكلام اذا اراده و قد مثل الامام (عليه السّلام) لذلك بالسراج فانه لا يقال له انه ساكت لا ينطق كما ان اسناد الاضافة الى السراج ليس اختياريا له هذه بعض الاحتمالات في تفسير كلام الامام (عليه السّلام).
س 10- يا سيدي: فان الذي كان عندي ان الكائن قد تغير في فعله عن حاله بخلقه الخلق ....
ج 10- يا عمران في قولك ان الكائن يتغير في وجه من الوجوه حتى يصيب الذات منه ما يغيره هل تجد النار تغيرها تغير نفسها و هل تجد الحرارة تحرق نفسها؟
أو هل رأيت بصيرا قط رأى بصره؟ ....
ان هذا السؤال من عمران قد تقدم و قد اجابه الامام (عليه السّلام) و قد زاده (عليه السّلام) توضيحا فقال له ان الكائن لا يتغير بوجه من الوجوه فأفعال النفس التي تصدر منها لا توجب زيادة فيها و لا نقصانا و هناك مثال آخر و هو البصر فان صدر الرؤية منه لا توجب زيادة فيه و لا نقصانا.
س 11- الا تخبرني يا سيدي أ هو في الخلق أم الخلق فيه؟ ....
ج 11- أجل هو يا عمران عن ذلك ليس هو في الخلق و لا الخلق فيه تعالى عن ذلك و سأعلمك ما تعرفه و لا قوة إلّا باللّه اخبرني عن المرآة أنت فيها أم هي فيك؟ فان كان ليس واحد منكما في صاحبه فبأي شيء استدللت بها على نفسك يا عمران ..؟.
لقد أحال الامام (عليه السّلام) حلول اللّه تعالى في خلقه و حلولهم فيه و مثل لذلك بالصورة التي تنعكس في المرآة فانها لا تحل فيها و كذلك المرآة لا تحل في الصورة و انما النور هو الذي أوجب رؤية الصورة في المرآة و هو غير حال في شيء منهما يقول ابن الفارض:
بوحدته دامت لها كل كثرة فصحت و قد آنت لها كل علة
فد صار عين الكل فردا لذاته و إن دخلت افراده تحت عدّة
نظرت فلم ابصر سوى محض وحدة بغير شريك قد تغطت بكثرة
و هنا بحوث فلسفية عميقة اعرضنا عن ذكرها إيثارا للإيجاز.
س 12- بضوء بيني و بينها ...
و هذا السؤال مرتبط بما قبله و قد اوضحناه.
ج 12- هل ترى من ذلك الضوء اكثر مما تراه في عينك؟
عمران: نعم.
الامام: فأرناه.
و سكت عمران و لم يدر ما يقول فقد سد الامام عليه كل نافذة يسلك منها و واصل الامام حديثه قائلا: فلا ارى النور إلّا و قد دلك و دل المرآة على انفسكما من غير أن يكون في واحد منكما و لهذا أمثال كثيرة غير هذا لا يجد الجاهل فيها مقالا و للّه المثل الأعلى.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|