المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الصفات المهمة في تربية العصفر
25-11-2019
Can the results of direct-to-consumer genetic testing affect my ability to get insurance
30-10-2020
Generalized Riemann Hypothesis
21-12-2019
سحب يد الموظف
2-4-2017
الاطار الشامل لعناصر المزيج التسويقي الدولي
6-9-2016
متى تبرز صفة التعصب؟
2023-02-19


يزيد بن ثبيط العبدي من عبد القيس البصري.  
  
2137   08:58 مساءً   التاريخ: 15-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 305​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /

كان من الشيعة وقتل مع الحسين ع بكربلا.

قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في تاريخه قال أبو مخنف: ذكر أبو المخارق الراسبي قال اجتمع ناس من الشيعة بالبصرة أيام إرادة الحسين ع الخروج إلى العراق في منزل امرأة من عبد القيس يقال لها مارية ابنة سعد أو منقذ أياما وكانت تتشيع وكان منزلها لهم مالفا يتحدثون فيه وقد بلغ ابن زياد اقبال الحسين فكتب إلى عامله بالبصرة أن يضع المناظر ويأخذ بالطريق فاجمع يزيد بن ثبيط الخروج وهو من عبد القيس إلى الحسين وكان له بنون عشرة فقال أيكم يخرج معي فانتدب معه ابنان له عبد الله وعبيد الله فقال لأصحابه في بيت تلك المرأة اني قد أزمعت على الخروج وانا خارج فقالوا له انا نخاف عليك أصحاب ابن زياد فقال اني والله لو قد استوت أخفافها بالحدد لهان علي طلب من طلبني ثم خرج فقوي في الطريق حتى انتهى إلىحسين ع فدخل في رحله بالأبطح وبلغ الحسين مجيئه فجعل يطلبه وجاء الرجل إلى رحل الحسين فقيل له قد خرج إلى منزلك فاقبل في اثره ولما لم يجده الحسين جلس في رحله ينتظره وجاء البصري فوجده في رحله جالسا فقال بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا فسلم عليه وجلس إليه فخبره بالذي جاء له فدعا له بخير ثم اقبل معه حتى اتى كربلاء فقاتلمعه فقتل هو وابناه انتهى يزيد بن قيس الاجي.
روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين أنه دخل يزيد بن قيس الأرحبي على علي بن أبي طالب حين عزم على المسير إلى صفين فقال يا أمير المؤمنين نحن على جهاز وعدة. وأكثر الناس أهل القوة ومن ليس بمضعف وليس به علة فمر مناديك فليناد الناس يخرجوا إلى معسكرهم بالنخيلة فان أخا الحرب ليس بالسؤوم ولا النؤوم ولا من إذا أمكنته الفرص اجلها واستشار فيها ولا من يؤخر الحرب في اليوم إلى غد وبعد غد فقال زياد بن النضر: لقد نصح لك يا أمير المؤمنين يزيد بن قيس وقال ما يعرف.
وروى نصر أيضا أنه لما وقعت الهدنة بصفين في المحرم وقرب انقضاؤها ارسل أمير المؤمنين ع جماعة إلى معاوية فكان منهم يزيد بن قيس الأرحبي فقال لمعاوية في جملة كلام: أن صاحبنا لمن عرفت وعرف المسلمون فضله ولا أظنه يخفى عليك أن أهل الدين والفضل لن يعدلوك بعلي ولن يمثلوا بينك وبينه فاتق الله يا معاوية ولا تخالف علينا فانا والله ما رأينا رجلا قط أعمل بالتقوى ولا أزهد في الدنيا ولا أجمع لخصال الخير كلها منه.

وروى نصر أيضا أن يزيد بن قيس الأرحبي حرض الناس بصفين فقال: أن المسلم السليم من سلم دينه ورأيه أن هؤلاء القوم والله ما ان يقاتلوا على إقامة دين رأونا ضعيناه ولا احياء عدل رأونا أمتناه ولن يقاتلونا الا على إقامة الدنيا ليكونوا جبابرة فيها ملوكا فلو ظهروا عليكم لا أراهم الله ظهورا ولا سرورا إذا ألزموكم مثل سعيد والوليد وعبد الله بن عامر السفيه الذي يحدث أحدهم في مجلسه بذيت وذيت ويأخذ مال الله ويقول هذا لي ولا اثم علي فيه كأنما أعطي تراثه من أبيه وانما هو مال الله علينا بأسيافنا ورماحنا قاتلوا عباد الله القومالظالمين الحاكمين بغير ما انزل الله ولا تأخذكم في جهادكم لومة لائم أنهم ان يظهروا عليكم يفسدوا عليكم دينكم ودنياكم وهم من قد عرفتم وجربتم والله ما أرادوا إلى هذا الا شرا.

وصرع يزيد بن قيس يوم صفين فحمله أصحاب أمير المؤمنين ع إلى المعسكر فمر به الأشتر محمولا إلى المعسكر فقال من هذا؟ قالوا يزيد ابن قيس لما صرع زياد بن النضر رفع لأهل الميمنة رايته فقاتل حتى صرع فقال الأشتر هذا والله الصبر الجميل والفعلالكريم أ لا يستحي الرجل أن ينصرف لم يقتل ولم يقتل ولم يشف به على القتل.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)