المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أهمية الاتصالات
27-4-2016
ظهور وتطور صحافة الأطفال
2024-11-19
في بلاد الرومان.
2024-01-04
أمريكا الجنوبيّة
17-5-2017
Bonferroni Inequalities
7-3-2021
الرفق
22-7-2016


إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الغفور شريعتمدار.  
  
1391   11:29 صباحاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص8
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

شريعتمدار  (حدود 1225- حدود 1316 ه‍) إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الغفور العلوي، السبزواري الخراساني، المعروف بشريعتمدار، كان فقيها إماميا، مدرسا كبيرا، معمّرا، من أجلّاء علماء خراسان.

ولد في سبزوار حدود سنة خمس و عشرين و مائتين و ألف، و طوى بعض مراحله الدراسية على علماء مشهد الرضا عليه السّلام، فتتلمذ على: الميرزا حسن، و الملا محمد تقي، و الملا علي صهر صاحب «القوانين».

و قصد أصفهان فحضر على الفقيه المعروف محمد إبراهيم الكلباسي (المتوفّى 1261 ه‍) و ارتحل إلى النجف الأشرف، فأقام بها مدة طويلة، حضر في أثنائها على الأعلام: حسن بن جعفر كاشف الغطاء (المتوفّى 1262 ه‍)، و محمد حسن بن محمد باقر النجفي صاحب الجواهر (المتوفّى 1266 ه‍)، و مرتضى بن محمد أمين الأنصاري (المتوفّى 1281 ه‍)، و زين العابدين الكلبايكاني (المتوفّى 1289 ه‍)، و نال درجة الاجتهاد.

و عاد إلى بلدته، فبنى بها مدرسة و مشاريع خيرية، و تصدّى بها للتدريس و المرجعية الدينية.

له كتابات في الفقه و الأصول، و رسالة عملية «1» (مطبوعة).

توّفي في سبزوار حدود سنة- ست عشرة و ثلاثمائة و ألف.

و كان والده السيد إسماعيل (المتوفّى 1262 ه‍) فقيها، إماما للجمعة بسبزوار.

______________________________
(1) معجم رجال الفكر و الأدب في النجف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)