المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اكتساب الموطن بالولادة بصورة أصلية
12-1-2022
نزول الألواح على موسى
2023-07-16
تصنيف الخدمات - تصنيف على أساس ملكيتها
2-2-2021
معنى قاعدة الطهارة
2024-07-31
Substituents determine the reactivity of rings
28-8-2019
محمد بن الحسن
11-8-2016


حسين قلي بن رمضان الهمداني  
  
2163   02:18 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص243.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الهمداني  (1239- 1311 ه‍) حسين قلي بن رمضان الأنصاري، الشّوندي الدرجزيني الهمداني، النجفي،كان فقيها إماميا، أصوليا، من الحكماء العرفاء السالكين.

ولد في قرية شوند (القريبة من قضاء در جزين في همدان) سنة تسع و ثلاثين و مائتين و ألف، و نشأبها، و سار إلى طهران، فتعلّم المبادئ، و قرأ المقدمات، و أقبل على دراسة الفقه و الأصول، و اختصّ بالفقيه عبد الحسين بن علي الطهراني (المتوفّى 1286 ه‍).

و توجّه إلى سبزوار، فقطنها مدة، لازم في أثنائها درس الفيلسوف المعروف هادي السبزواري.

و ارتحل إلى العراق، فحضر في النجف الأشرف على فقيه عصره مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و لازمه سنين طوالا، و كتب تقريراته في الفقه و الأصول.

و تتلمذ في الأخلاق على السيد علي التستري، حتى مهر في هذا الفنّ، و اشتهر به، و لم يتعرض للفتوى، و لم يتصدّ للزعامة.

و درّس في منزله الفقه و الأصول و الأخلاق، فأخذ عنه جمع، منهم: المجاهد السيد محمد سعيد الحبوبي النجفي الشاعر، و السيد حسن الصدر العاملي الكاظمي، و باقر القاموسي البغدادي النجفي، و موسى بن محمد أمين شرارة، و ابنه علي الهمداني، و السيد أحمد بن إبراهيم الطهراني المعروف بالكربلائي، و صهره على ابنته السيد أبو القاسم الأصفهاني، و السيد عبد الغفار المازندراني، و محمد باقر بن محمد جعفر البهاري الهمداني، و جواد بن شفيع الملكي التبريزي، و آخرون.

و قد كتب بعض تلامذته تقريراته في الفقه و الأصول، في عدة مجلدات، و اعتنى آخرون بجمع بعض مكاتباته و شذرات املائه المشتملة على آداب السلوك.

توفّي في كربلاء زائرا في- شهر شعبان سنة إحدى عشرة و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)