المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02



السيد محمد ابن السيد مير قاسم الطباطبائي  
  
1488   11:28 مساءً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 39​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد محمد ابن السيد مير قاسم الطباطبائي الفشاركي الأصفهاني.
توفي في 13 ذي القعدة سنة 1316 ودفن في بعض حجر الصحن الشريف الشرقية في تتمة أمل الآمل: كان شريكنا في الدرس عشرين سنة عند سيدنا الأستاذ الميرزا الشيرازي في سامراء كان أفضل تلامذة السيد، عالم محقق مدقق نابغ متبحر ذو غور وفكر يغوص في المطالب الغامضة ويصل إلى حقائقها وخفي دقائقها وكان يدرس في سامراء في حياة سيدنا الأستاذ وتربى عليه جماعة من الأفاضل جاء من بلده مع امه إلى كربلاء واخذ في الاشتغال حتى صار يحضر درس الأردكاني وفي حدود سنة 1286 هاجر إلى النجف للحضور على سيدنا الأستاذ ولازم عالي مجلس درسه ولما كانت سنة 1291 وهاجر السيد إلى سامراء هاجر هو أيضا بعده وبقي ملازما له مجدا مكدا في تحصيل مطالبه ويدرس في الفقه والأصول وكان من خواص أصحاب السيد ومن أهل مشورته إلى أن توفي السيد في شعبان سنة 1312 فجاءه جماعة وأرادوه على التصدي للأمور فابى وقال: أن الرياسة تحتاج إلى أمور غير العلم وانا رجل وسواسي لا يسوع لي غير التدريس وأشار عليهم بالرجوع إلى الميرزا محمد تقي الشيرازي وخرج من سامراء إلى النجف وجعل يدرس فيها وحضر درسه الأفاضل وطار ذكره واشتهر صيته فلم تطل أيامه وتوفي وكان شديد الاحتياط كثير الوسواس في الطهارة والنجاسة وسائر المعاملات وكان يعتقد نجاسة أكثر الأشياء ولا يكتب أسماء الله على القرطاس انتهى وهذا إذا صح عنه فيه شذوذ في الطبيعة. خلف أربعة أولاد السيد محمد باقر والسيد عباس والسيد علي أكبر والسيد أبو طالب.
رأيته في النجف بعد رجوعه من سامراء ودرسه عامر وقد أخبرت أنه في ضائقة كثير العيال ورأيته مرارا يحمل الخبز الكثير في طرف عباءته لعياله ومن تلاميذه الشيخ عبد الكريم اليزدي نزيل قم الشهير.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)