المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Polyache
15-2-2021
أهم استخدامات المياه العذبة - الصناعة
16-3-2022
عائذ بن عمرو
2023-02-26
الربح
20-7-2018
زراعة البسلة في الأراضي الرملية الصحراوية
22-3-2016
How many chromosomes do people have
11-10-2020


محمد بن موسى بن فضل اللّه الكمالي.  
  
1797   09:40 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص594.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الكمالي  (1296- 1349 ه‍) محمد بن موسى بن فضل اللّه بن هادي الحسيني، الهمداني، المعروف بالكمالي، كان عالما إماميا، زاهدا، له مؤلفات في الفقه و الأصول و التفسير و الكلام.

ولد في همدان سنة ست و تسعين و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه الفقيه السيد موسى المعروف بالكلانتري (المتوفّى 1304 ه‍).

و تتلمذ في بلدته و في أصفهان و طهران، و قصد النجف الأشرف، فحضر على الفقيه الكبير محمد كاظم الخراساني، و غيره.

و قام بجولة، زار خلالها سوريا و لبنان و مصر و الهند، و رجع إلى همدان، فاهتمّ بترميم مسجد أبيه المعروف بمسجد النبي.

و عاد إلى النجف، فمكث فيها سنتين، ثم عاد إلى إيران، فلبث في قم سنة و نصفا، و توجّه إلى مشهد (بخراسان)، فبقي فيها ثلاثة أشهر، و وافاه أجله بها سنة- تسع و أربعين و ثلاثمائة و ألف.

و كان يأنس بالفقراء و المساكين، متقشّفا في معيشته مع كونه من ذوي الثروة.

له خمسة عشر مؤلفا، منها: حاشية على «جواهر الكلام» في الفقه لمحمد حسن بن باقر النجفي، حاشية على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري، حاشية على «العروة الوثقى» في الفقه للسيد محمد كاظم اليزدي، كتاب في الفقه، رسالة في العصير العنبي، شرح «الكفاية» في أصول الفقه لمحمد كاظم الخراساني، تفسير القرآن الكريم، رسالة في الجبر و التفويض، شرح منظومة «غرر الفوائد» في الفلسفة لهادي السبزواري، و شرح على «خلاصة الحساب» لبهاء الدين العاملي.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)