أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2019
1590
التاريخ: 28-7-2016
2125
التاريخ: 18-3-2020
4446
التاريخ: 21-4-2020
1917
|
أ ـ مفهوم ونظرية النظام الاستراتيجي. وضع عالم الأحياء النمساوي Ludwig von Bertalanffy ( 1901ـ1972)، نظريته "النظرية العامة للأنظمة" وذلك في كتابه " General System Theory (1). وقد كتب عنها العديد من الأبحاث و المؤلفات (2). عرفت هذه النظرية في البداية داخل أوساط العلوم البيولوجية ثم انتقلت إلى العلوم الأخرى، لاسيما العلوم الاجتماعية ،وبشكل خاص في العلوم السياسية من خلال David Eston (3). كما أن هذه النظرية عرفت طريقا لها إلى العلاقات الدولية بواسطة Morton Kaplan و Karl Deutsch في الولايات المتحدة، و Marcel Merle في فرنسا (4). لكن هذه النظرية لم تعرف امتدادا لها نحو النظرية الاستراتيجية ،باستثناء محاولة جادة قام بها ضابط بحري أرجنتيني هو Pablo Oscar Mazzoni،وفي وقت متأخر على يد الجنرال Warden في كتابه "العدو كنظام". مع ذلك، النظرية العامة للأنظمة استطاعت الدخول إلى الاستراتيجية لتبين كم أصبح هذا العلم معقدا في العصر الحديث.
قدم Ludwig von Bertalanffy في عام 1937 مفهوم "النظام المفتوح "،ثم قام بتطويره شيئا فشيئا إلى أن وصل إلى "النظرية العامة للأنظمة". يقول العالم النمساوي في كتابه :"هدف هذه النظرية هو الوصول إلى مبادئ موضحة للكون أو العالم الذي نعتبره كنظام، وبمساعدة هذه المبادئ يمكننا تصميم أو " نموذجة "(من نموذج) الحقيقة"، ويتابع قائلا :" يوجد أنظمة في كل مكان". ولكن ما هو النظام أو ما مفهومه بشكل عام ؟إن الشهرة التي يتمتع بها هذا المصطلح يجب ألا تضعنا في موقف مفهومي غامض ،حيث الكثير من علماء السياسة تحدثوا عن الأنظمة السياسية Système،في الوقت الذي تحدثوا فيه مسبقا عن النظام السياسي بمعنى régime ،وذلك من غير تغيرات جوهرية بالمعنى القانوني أو الوصفي. النظام système هو مفهوم عصري نستخدمه مع محتوى أشمل و أعم. ويعرف الأبستمولوجيا Paul Weiss النظام :" هو كل ما يملك التجانس بشكل كافٍ وذلك من أجل أن يستحق الاسم". مع ذلك نقول بأن نظرية الأنظمة هي أكثر تعقيدا بكثير.
النظام عند Ludwig von Bertalanffy هو :"كلٌ منظمٌ والذي فيه جميع العناصر في علاقة قوية ويمتلك تنظيما داخليا. إنه ينبثق في بيئة فيها الإجبار والقسر ويستقبل المطالبات، ثم يتصرف منتجا القرارات. أيضا هناك تيارا من التبادلات المستمرة تقام بين النظام وبيئته ،مع آلية من مفعول رجعي يضمن استقراره". ( من كتابه المشار إليه سابقا). هناك العديد من الانتقادات و الأفكار الإيديولوجية وجهت الاتهامات إلى منظري التيار الذي ينظر "للنظام" Système،منها أنه نقل عملية الصراع وحاول ترقية أو إعلاء نموذج اجتماعي نظري واحد ومتفرد من اجل شرعة الفكر المحافظ.
إن "النظرية العامة للأنظمة" يمكنها أن تسمح بإقامة نماذج استراتيجية تأخذ بالحسبان تداخل الاستراتيجيات في العصر الحديث، وتوضح كيف يستطيع الفاعلون في هذا الميدان الحفاظ على هامش للمناورة يمكنهم استخدامه. فالصراع ،هو أكثر مما كان في الماضي ،شكلا من الاتصال و التنظيم. فهذا المفهوم لا يمكن أن يصل إلى تحديد أو حتمية "نظامية" (من نظام) والتي ستصل إلى إنكار كل الخطوات الاستراتيجية، فهذه الأخيرة "الخطوات الاستراتيجية" تبقى وبشكل واسع مؤسسة على مبادرة الفاعل، سلوكه وتصرفه. عمليا، وبشكل أولي، يمكننا القول إن الخطوة القادمة من نظرية النظام ،تتكامل مع الخطوة الاستراتيجية.
ب ـ نظام استراتيجي ونظام تقني. هناك أهمية وفائدة جوهرية للتحليل النظامي أو "النسقي" وهي الإصرار على الشمولية وعلى العلاقات الدائمة بين العناصر التي تؤلف النظام. هذه المقاربة هي بشكل خاص تم تبنيها من أجل البنى المعقدة التي لا تختزل في فئة واحدة من العناصر أو الظواهر. و الاستراتيجية عرفت بشكل دقيق، في الحياة المعاصرة، تطورا نحو تعقيدات متنامية تجعلها تختلف أكثر فأكثر عن جميع النماذج الاستراتيجية التي وجدت في الماضي. ويمكننا التعرف على أهمية هذا التطور من خلال إجراء مقاربة مع مفهوم مركزي لتحليل المجتمعات المعاصرة وهو " التقني". في عام 1977 قام Jacques Ellul بتطبيق التحليل النظامي او النسقي على التحليل التقني، ورأى أن الصفات التي نعطيها للنظام التقني هي متحولة أو متنقلة من غير خضوعها لتغييرات، ويمكن انتقالها إلى النظام الاستراتيجي. ووفق Jacques Ellul هناك تماثل حقيقي وواضح يبدأ مع تعريف قاعدة المفهوم. فالتقني بالنسبة له "هو الانشغال المسبق بالبحث في جميع الأشياء عن المنهج الأكثر فعَّالية". يميز Jacques Ellulثماني صفات للظاهرة التقنية :
1ـ الاستقلالية : يعني أن التقني لا يتبع إلا نفسه، يخط طريقه لوحده ،إنه عامل أساسي وجوهري ولا يمكن أن يكون في المرتبة الثانية ،ويجب أن يعتبر جهازا قائما بحد ذاته، قادر على حكم نفسه، إنه هدف بحد ذاته(4). هنا يمكننا أن نلاحظ تحليلا يتعلق بالاستراتيجية إنه البحث عن عقلانية تعتمد ،في أقل تقدير، الغايات السياسية. فالاستراتيجية تمحور قواعدها الخاصة وتبحث للعمل داخل نظام مغلق .وهنا نرى انحرافا معينا، رفضه Clausewitz بقوة والذي يحمل الوسائل إلى غايات ما، وبالتالي الحرب بهدف سياسي، ولكن في العموم هذا اتجاه يمكن أن نجده في جميع العصور وضمن مختلف الفعاليات الإنسانية، وخاصة عندما يكون هناك خوف قادم من الخارج(5).
2ـ الوحدة: حيث التقنيات مرتبطة بعضها ببعض بشكل لا يمكن يوجد احدها من غير الآخر أو بواسطته، وهي تابعة لبعضها البعض. وتجزأ الاستراتيجية المعاصرة سيذهب في نفس السياق و المعنى .حيث تم الانتقال من استراتيجية الردع إلى استراتيجية الفعل ،من الاستراتيجية النووية إلى الحرب الثورية و ثم التدميرية. كل هذه العناصر و المركبات مرتبطة ببعضها. ومن الأفكار القوية للاستراتيجية النووية بعد التردد، هي أن الذرة لا يمكنها أن تكون إلا في خدمة حماية المصالح الحيوية. الاستراتيجية المعاصرة يتم فهمها وإدراكها "ككل" مع تفرعات أخرى ،و "كنظام" مؤلف من تعدد آخر يأتي تحت النظام وهو متشابك متداخل.
3ـ الشمولية والعمومية : النظام التقني يمتد إلى جميع المجالات ،حيث يوجد في البداية شمولية تتعلق بالبيئة ومناخ العمل والفعاليات الإنسانية .ثم يوجد شمولية جغرافية ،فالنظام التقني يشمل جميع البلدان(6). هاتان الصفتان توجدان في الاستراتيجية المعاصرة .إن شمولية أو عمومية المجالات هي حقيقة واقعية لأن الاستراتيجية كما رأينا سابقا انتقلت من فضائها العسكري أو الحربي لكي يتم تطبيقها في مختلف الحقول والميادين، إذا لا يمكن وضع حد لها في المجال الحربي ،بل يتم وضعها بشكل كامل وشامل لجميع الشؤون ومن بينها العسكرية ،كما الاقتصادية والثقافية. .الخ.
4ـ الجمع أو "التجميع" : يمكننا أن ندرس ظاهرة تقنية والتي بشكل عام لا يوجد دراسة أخرى خاصة درس هذا الجانب فيها أو ذاك. فالجمع هو الوجه الآخر للتخصيص(7).
5ـ النمو الذاتي : الدارس للنظام التقني يراه يتطور بشكل ذاتي أو من خلال قوة داخلية ومن غير تدخل كبير أو حاسم من قبل الإنسان أراد ذلك أم لم يرد(8). ففي الاستراتيجية هذه الصفة تتجسد في الثنائي او المركب العسكري/الصناعي. حيث إن الباحثين، المصنعين للأسلحة ورؤساء الأركان محاصرين بالخوف من يتم تجاوزهم أو تخطيهم ،وذلك بسبب السباق في التطوير الذي يؤدي في النهاية إلى تطور ذاتي داخلي في قلب الاستراتيجية.
6ـ الآلية أو التلقائية : ففي كل حالة أو وضع جديد، وفي كل ميدان أو حقل جديد، التقنيون يتوافقون في النتائج وفي شكل مستقل عن القرار الإنساني. فالآلية لا تتخلى أو تتنازل في بداية الاختيار ،بل تعمل على الاختيار من بين كل الاختيارات التي وضعت، بمعنى تختار ما هو متوافق مع الاستراتيجية وما هو غير متوافق(9). في الواقعة هذه التلقائية أو الآلية تصل وتبلغ النموذج العلمي.
7ـ التقدم السببي و غياب الغاية: إن التقني لا يتطور ضمن مفهوم الوصول إلى غايات يريد متابعتها ،ولكن ضمن إمكانيات للتطور موجودة بشكل مسبق(10). ففي العصر النووي، الترسانة النووية يمكن فهمها ضمن رؤية تقنية مفتوحة على البحث، أكثر من رؤيتها موجدة لغايات سياسية أو تتعلق بالخصم أو المنافس. والمشروع الذي وضعه الرئيس الأمريكي الأسبق ريغان حول "مبادرة الدفاع الاستراتيجي" كان له غايات سياسية ،ولكنه لم يوجد على أرض الواقع إلا بعد مشروع عملاق عرف ميلاده في المخابر ،وبعد أبحاث ليس لها أهداف سياسية محددة أو نوعية.
8ـ السرعة : لقد عرف النظام الاستراتيجي سرعة كبيرة لم يشهدها من قبل منذ عام 1945،ليس فقط في الجوانب التقنية، بل أيضا في أبعاده السياسية. ربما أصابه التباطؤ بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ،ولكن فقط ضمن المجال العلمي. أما ظهور وتتعد الأزمات المحلية والإقليمية فربما ستؤدي إلى ظهور اقتراحات جديدة تقود بدورها إلى تسارع جديد في السنوات القادمة.
ت ـ شمولية النظام. تحدثنا سابقا أن التغيرات و التحولات البنيوية التي أحدثتها التطورات المعقدة في جميع مستويات الاستراتيجية ،جعلت من غير الممكن أن يكتفي أي جزء من النظام بنفسه أو أن يوضع في التنفيذ كجزء يعمل لوحده، بل لا بد أن يعمل كمركب من جزء متكامل.
على الصعيد التقني: يتم الحديث اليوم بشكل أكبر عن نظام الأسلحة. أيام الأسلحة الكلاسيكية كانت استخدامها بسيط، بمعنى نحدد نقطة ما ويتم الإطلاق عليها، مع الأسلحة الحديثة نحن بحاجة لبيئة فيها الكثير من الحسابات المعقدة والمتعقلة ،من غير ذلك لا نستطيع استخدام هذه الأسلحة. فالصواريخ مثلا لا من برمجتها قبل إطلاقها. إن استخدام الأسلحة الحديثة يترافق بعناصر أخر تعتمد على المعلومات، الاتصالات ،القرار و أشياء أخرى. فالمعلومات ليست هي نفسها كما كانت في الماضي، يقدمها مجموعة من المخبرين وتراقب من قبل الأجهزة والمؤسسات العسكرية ثم توجه لقلة من المقررين. فالمعلومات اليوم مطلوبة في جميع الميادين وتقوم فيها وفي معظم الأحيان وكالات متخصصة تخضع لسلطة مدنية ،مع وسائل بالغة التقدم والتعقيد، تكنولوجية و إنسانية .ثم توزع بطرق غامضة بسرعة كبيرة وعلى جميع المستويات المدنية والعسكرية وغيرها، وذلك من أجل الوصول وضمان تحقيق بيئة استراتيجية متكاملة تستطيع التحرك بأفضل وأحسن حال أو شكل(11). أما الاتصالات فهي مضمونة من خلال مجموعة من الوسائل السريعة و الفعالة ،ولكن يمكن تعطيلها بشكل سريع أيضا. من هنا جاء التطور الكبير في وسائل الحماية و السرية. والصراع حول أنظمة الاتصالات عرف تطورا ضخما خلال الحرب العالمية الثانية .فيما يتعلق بالقرار ،فقد أصبح من الواجب السيطرة على معطيات كثيرة ومختلفة في هذا الشأن، كما أن السلطة المدنية لم تعد تسمح للسلطة العسكرية بالحرية المطلقة في اختيار الوسائل والطرق. من الآن فصاعدا أصبحت وسائل المساندة الدائمة والضخمة تحقق نتائج كبيرة على الصعيد الاستراتيجي، مثل الدعم اللوجستي وغيره، التي تقدم دعما كبيرا للقوات وتبقى في اتصال معها، وتجعلها قادرة على الحفاظ على مستواها لمدة كبيرة ،كما أنها تقوم بترميم كل ما يتعرض للتدمير وبسرعة استثنائية.
على الصعيد الاستراتيجي: النظام الاستراتيجي هو تنظيم جميع القوى التي توضع في العمل وفي خدمة الاستراتيجية العامة ،الشاملة أو الوطنية. هذا النظام يتجاوز عمليات الفصل والتمييز المعروفة بين السياسة الداخلية والسياسة الخارجية، وبين الدبلوماسية و الاستراتيجية في تعريفها الكلاسيكي ،بين المؤسسات وجماعات الضغط في عملية هندسية معقدة تنقسم إلى فضائيين أساسيين، مادي مثل ( القوى) وثقافي مثل (المذاهب والتيارات ،الثقافة الاستراتيجية)، و معنوي مثل ( الانتماء والارتباط بالأمة ،ترابط وتعاون النخب الحاكمة)، وهذا ما سماه بعض الاستراتيجيين " المعنوي الاستراتيجي(12). هذان الفضاءان يتبعان أو يصبهما تأثير خاضع للبيئة أو المناخ الذي يوجدان فيه وهو ما نسميه "المدخلات"، ويحاولان التفاعل معه من خلال تثبيت الأهداف الحالية أو الكامنة والتي في النهاية تتعارض مع أهداف العدو أو الخصم. هذه الأهداف متغيرة ومتبدلة حتى يكون لديها استعداد المواجهة مع الظروف والمتغيرات. أما وضعها في التطبيق يتطلب قرارات ستصطدم بعمل النظام وسيره مثل (البيروقراطية، الدعم اللوجستي والمساندة، والحالة الفنية و التقنية) هذا الاصطدام يترجم باتخاذ قرارات خاطئة أو بعدم اتخاذ القرار.
ث ـ في تداخل العلاقة بين العوامل الداخلية و الصراعات الدولية. بالتأكيد هناك قيمة كبيرة للمصلحة التي تحددها العوامل الداخلية للاستراتيجية وللسياسة الخارجية. مع ذلك يجب الابتعاد نهائيا أو تجنب فقدان الرؤية الصحيحة فيما يتعلق بالعامل المركزي أو الأساسي، هذا العامل هو أن الاستراتيجية تفترض دائما خصما أو منافسا محددا. إذا لا بد من وجود عدو موضوعي أو يمكن الإشارة إليه ومعرفته بطريقة ما، ( كما كان الاتحاد السوفييتي مثلا موضع انشغال دائم للولايات المتحدة أو للدول الغربية بشكل عام). Colin Gray(13). تحدث عن وجود طبيعتين لسباق التسلح، هاتان الطبيعتان ناتجتان عن ظاهرة الفعل/ورد الفعل، والتي أصبحت أكثر تعقيدا من خلال تدخل الضغوطات الداخلية.
إن وجود سباق للتسلح يفترض التنافس بين اثنين على الأقل. والأمثلة التاريخية هي كثيرة على هذه الحالة، مثل التنافس البحري بين ألمانيا و إنكلترا في بداية القرن العشرين، التنافس البري بين فرنسا وألمانيا بين عامي 1870ـ1940،الصراع والتنافس الأمريكي ـ السوفييتي طيلة الحرب الباردة. يمكن أن يبدأ السباق من قبل بلد يريد ردع كل التصرفات العدوانية من خلال إظهار قوته الهجومية و الدفاعية، أو من اجل دعم قوته الدبلوماسية ،وهي عوامل تتعلق هنا بالسياسة الخارجية. وأيضا يمكن لسباق التسلح أن يبدأ لأنه من الضروري والمفيد عند العديد من الفاعلين والمستفيدين في هذا المضمار. ويمكن أن يكون نتيجة لعملية سياسية، كما فعل الرئيس جون كنيدي بالحديث عن صاروخ gap أثناء حملته الانتخابية في عام 1960. Colin Gray يحدد ثمانية عوامل أو تأثيرات داخلية محرضة أو تشترط سباق التسلح ،وهي تظهر كحالة إجبارية ناتجة عن تهديدات خارجية ،هذه العوامل هي(14).
ـ الجمود
ـ التقنية
ـ مصالح المقررين
ـ وباء الخوف من أن يسبقك الآخرون
ـ التخطيط
ـ المذهب الاستراتيجي
ـ الحكومة وعلاقتها مع الجيش
ـ الموقع الجغرافي
هذا المثال عن التسليح يظهر الطبيعة المزدوجة و المعقدة لسباق التسلح والذي لا يمكن اختزاله إلى فئة واحدة من العوامل. من هنا تأتي فائدة التحليل "النظامي" (من نظام)،والذي يأخذ بالحسبان هذا التراكب imbrication بين العوامل الداخلية و العوامل الخارجية.
__________________
1- - Ludwig von Bertalanffy, General System Theory: Foundations, Development, Applications (George Braziller, 1976).
2- - An Outline of General System Theory, British Journal for the Philosophy of Science 1, p.139-164؛ General system theory - A new approach to unity of science (Symposium), Human Biology, Dec 1951, Vol. 23, p. 303-361.
3ـ انظر كتاب، دافيد إستون، " تحليل النظام السياسي"، بالفرنسية ( Analyse du système politique)،باريس، دار نشر Armand Colin،1974.
[1] - Marcel Merle, « Sociologie des relations internationales »,Paris, Dalloz, 1977.
4ـ Jacques Ellul، " النظام التقني"، بالفرنسية ،صادر في باريس، دار نشر Calmann-Lévy, Liberté de l’esprit،1977، الصفحة 137 وما بعد.
5ـ المرجع السابق ، الصفحة 138.
6ـ المرجع السابق، الصفحة 186.
7ـ المرجع السابق، الصفحة 219 ـ 220.
8ـ المرجع السابق، الصفحة 229.
9ـ المرجع السابق، الصفحة 253.
10ـ المرجع السابق، الصفحة 280.
11ـ انظر ، Paul BRACKEN،" The Command and Control of Nuclear Forces"، صادر عن New Haven-London, Yale University Press، 1983، الصفحة 21.
12ـ نجد هذه التسمية في كتاب الأميرال Castex " النظريات الإستراتيجية"،وهو مرجع سابق مرَّ معنا في بداية الكتاب، وردت التسمية في الجزء الرابع من كتابه في الفصل الثاني عشر.
13- - Colin GRAY , « The Soviet American Arms Race », Lexington, D.C. Heath, 1976; and, “ The Urge to Compete: Rationale for Arms Racing”, World Politics, 1974, P.207.
14- - Colin GRAY, « The Arms Race Phenomenon »,in George H. Quester, ed., American Defense Policy , P. 146-147.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|