أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016
1569
التاريخ: 14-8-2020
1560
التاريخ: 26-7-2016
2378
التاريخ: 24-1-2018
1287
|
الأمين (1299- 1368 ه) حسن بن محمود بن علي بن محمد (الأمين) بن موسى الحسيني، العاملي الشقرائي، كان فقيها إماميا، عالما جليلا، أديبا، شاعرا.
ولد في قرية عيترون سنة تسع و تسعين و مائتين و ألف، و التحق بمدرسة أخيه السيد علي في شقراء، و درس فيها نحوا من ست سنين، و قصد النجف الأشرف سنة (1316 ه)، فقطع بها بعض المراحل الدراسية، متتلمذا على ابن عمّه السيد محسن الأمين العاملي صاحب «أعيان الشيعة» و على أحمد بن علي كاشف الغطاء.
و حضر البحوث العالية على أكابر المجتهدين مثل: السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و علي بن باقر الجواهري و اختصّ به، و محمد كاظم الخراساني، و أكبّ على التحصيل و الدرس و التدريس، حتى برع، و قرض الشعر.
و عاد إلى بلاده (لبنان) سنة (1330 ه)، فأقام في شقراء عدة سنين، تصدى في أثنائها للتدريس و التوجيه و الإرشاد و فصل القضايا، ثم انتقل إلى خربة سلم- بطلب من أهلها- فتوطّنها، و واصل بها نشاطاته الإسلامية إلى أن توفّي سنة- ثمان و ستين و ثلاثمائة و ألف.
و ترك من المؤلفات: كتابا في الطهارة في مجلد و لم يتم، منظومة في الرضاع سمّاها فضيلة اليراع في مسائل الرضاع، منظومة في الاجتهاد و التقليد، و رسالة في الرد على الوهابية.
و من شعره، قوله في مدح النبي الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
موسوعة طبقات الفقهاء، ج14قسم1، ص: 193
طلبوا شأوه فعادوا حيارى |
و سكارى و ما هم بسكارى |
|
لمعت من سناه لمعة قدس |
غشيتهم فأغشت الأبصارا |
|
و استطالت فسدّت الأفق حتى |
ضربت دون مجده الأستارا |
|
للنبيّ الأمّي أسرار فضل |
أظهرت باحتجابها الأسرارا |
|
لم يطر لاقتناصها الفكر إلا |
قد رأيناه واقعا حيث طارا |
|
لو زففنا إليه شمس المعالي |
و جعلنا شهب السماء نثارا |
|
و سبكنا من النّضار مقالا |
أو سبكنا من المقال نضارا |
|
و أصبنا بمدحه كلّ مرمى |
ما أصبنا من مدحه المعشارا |
قلت (حيدر البغدادي، أبو أسد): ولي في مدح الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قصيدة، منها:
ثمل الهوى و اختالت النّدماء |
مذ في علاك ترنّم الشعراء |
|
و اهتزّ روض للعدالة ناضر |
نثرت عليه من التقى أنداء |
|
أتممت أخلاقا و كنت معينها |
للّه ذاك المنهل المعطاء |
|
و غرست ما بين الجوانح رحمة |
و محبّة وئدت بها الشحناء |
|
فالحبّ يفتح للحوار جداولا |
أبدا .. و تفسد عذبها البغضاء |
|
و بنيت صرحا للكرامة شامخا |
لمعت عليه عزائم و دماء |
|
ما خلّة مثلى تضوّع طيبها |
و بدا عليها رونق و بهاء |
|
إلا استحالت في فعالك شعلة |
وهّاجة منها العصور تضاء |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|