المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27

نقصان العناصر ذات التراكز الواطئة Trace Element Deficiencies
4-2-2021
تخطيط أنشطة التسويق المباشر
3/9/2022
THE CALORIE
21-9-2020
التشابه والاختلاف بين النكتارين والدراق
23-5-2016
إياك أن تقارن بين طفل وآخر
24-3-2021
Uniform Ratio Distribution
15-4-2021


حسن بن محمود بن علي الأمين.  
  
1640   01:45 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص191.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الأمين  (1299- 1368 ه‍) حسن بن محمود بن علي بن محمد (الأمين) بن موسى الحسيني، العاملي الشقرائي، كان فقيها إماميا، عالما جليلا، أديبا، شاعرا.

ولد في قرية عيترون سنة تسع و تسعين و مائتين و ألف، و التحق بمدرسة أخيه السيد علي في شقراء، و درس فيها نحوا من ست سنين، و قصد النجف الأشرف سنة (1316 ه‍)، فقطع بها بعض المراحل الدراسية، متتلمذا على ابن عمّه السيد محسن الأمين العاملي صاحب «أعيان الشيعة» و على أحمد بن علي كاشف الغطاء.

و حضر البحوث العالية على أكابر المجتهدين مثل: السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و علي بن باقر الجواهري و اختصّ به، و محمد كاظم الخراساني، و أكبّ على التحصيل و الدرس و التدريس، حتى برع، و قرض الشعر.

و عاد إلى بلاده (لبنان) سنة (1330 ه‍)، فأقام في شقراء عدة سنين، تصدى في أثنائها للتدريس و التوجيه و الإرشاد و فصل القضايا، ثم انتقل إلى خربة سلم- بطلب من أهلها- فتوطّنها، و واصل بها نشاطاته الإسلامية إلى أن توفّي سنة- ثمان و ستين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك من المؤلفات: كتابا في الطهارة في مجلد و لم يتم، منظومة في الرضاع سمّاها فضيلة اليراع في مسائل الرضاع، منظومة في الاجتهاد و التقليد، و رسالة في الرد على الوهابية.

و من شعره، قوله في مدح النبي الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

موسوعة طبقات الفقهاء، ج‌14قسم‌1، ص: 193‌

طلبوا شأوه فعادوا حيارى

 

و سكارى و ما هم بسكارى

لمعت من سناه لمعة قدس

 

غشيتهم فأغشت الأبصارا

و استطالت فسدّت الأفق حتى

 

ضربت دون مجده الأستارا

للنبيّ الأمّي أسرار فضل

 

أظهرت باحتجابها الأسرارا

لم يطر لاقتناصها الفكر إلا

 

قد رأيناه واقعا حيث طارا

لو زففنا إليه شمس المعالي

 

و جعلنا شهب السماء نثارا

و سبكنا من النّضار مقالا

 

أو سبكنا من المقال نضارا

و أصبنا بمدحه كلّ مرمى

 

ما أصبنا من مدحه المعشارا

 

قلت (حيدر البغدادي، أبو أسد): ولي في مدح الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قصيدة، منها:

ثمل الهوى و اختالت النّدماء

 

مذ في علاك ترنّم الشعراء

و اهتزّ روض للعدالة ناضر

 

نثرت عليه من التقى أنداء

أتممت أخلاقا و كنت معينها

 

للّه ذاك المنهل المعطاء

و غرست ما بين الجوانح رحمة

 

و محبّة وئدت بها الشحناء

فالحبّ يفتح للحوار جداولا

 

أبدا .. و تفسد عذبها البغضاء

و بنيت صرحا للكرامة شامخا

 

لمعت عليه عزائم و دماء

ما خلّة مثلى تضوّع طيبها

 

و بدا عليها رونق و بهاء

إلا استحالت في فعالك شعلة

 

وهّاجة منها العصور تضاء

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)