أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014
3918
التاريخ: 23-11-2014
1719
التاريخ: 17-5-2016
2530
التاريخ: 17-4-2016
1822
|
اولع احد العلماء الفلكين بمتابعة سير احد الكواكب ، وذلك بعد ان تبين له ان هذا الكوكب لا يمر قريبا من الارض الا مرة واحدة كل مائة عام ، ويمكن رصده خلال مدة وجيزة . كما تبين له انه لا يتم رصده الا من منطقة معينة من الارض وبواسطة مرصد معتبر . لذلك قرر ان يترك بلده في اوربا ويسافر الى مدينة (مانيلا) في جزيرة الفيليبين في الشرق الاقصى ، حيث يوجد مرصد كبير قد بناه الفرنسيون هنالك . وكان قد بقي لمرور ذلك النجم بالارض نحو عشر سنين . وفي اثناء الطريق هاج البحر هيجاناً شديداً، وكادت السفينة تغرق من شدة الاعاصير والرياح العاتية . وقد نجا العالم من الهلاك بأعجوبة نادرة. وفي الطريق نزل في احدى الولايات ليستريح من عناء السفر واذ بحرب اهلية كبيرة قد نشبت هناك عند قدومه ، فاجبر على الاحتباس فيها ولم يسمح له بالسفر ،فظل هناك طويلا وهو يخشى ان تفوته الفرصة الذهبية التي من اجلها اتى وتجشم الصعاب . ولكنها ما لبثت الحرب ان انتهت ، فتابع مسيره حتى وصل الى (مانيلا) عاصمة الفيليبين ، وحلّ ضيفاً في مرصدها.
ومرت سنون وسنون ، حتى حان الوقت المعلوم . وحمد الله كثيراً حين جاء ذلك اليوم الموعود ، اذ كانت السماء صافية لا يشوبها اية شائبة ، واذ كان ذلك في اشد ايام الصيف حراً وقيظاً ... وفي اللحظة الحاسمة المعينة جلس العالم وراء نظارته الضخمة ينظر الى النجم بشوق ولهفة ، وليكلل جميع جهوده واتعابه بالنجاح والفوز ، صيفٍ صغيرة تخطر من احد جوانب الافق وتغطي موقع الكوكب ، وتمكث فيه مدة نصف ساعة ، وهي المدة المحددة للرصد ، ثم تنسحب متوارية وراء الافق .. وهكذا انهارت جميع امال واعمال هذا العالم المسكين في ظرف ساعة واحدة .
ان هذه الحادثة الفلكية البسيطة تؤكد لنا ان ارادة الله غالبة على ارادة كل مخلوق ، وان الله بالغ امره ، قد جعل لكل شيء قدراً.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|