المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

bracketing paradox
2023-06-19
طيب الكلام‏
23-8-2016
أسر مسلم (عليه السّلام)
20-10-2017
الاتصال ظاهرة سلوكية اجتماعية إنسانية
24-6-2016
تركاي ، جون
16-8-2016
متلازمة الخنزير والقطة Pork - cat Syndrome
9-9-2019


التعريب  
  
11780   05:17 مساءاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : د. عبد الحسين المبارك
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : ص120- 126
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / خصائص اللغة العربية / التعرب - الدخيل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 11781
التاريخ: 20-7-2016 12592
التاريخ: 4127
التاريخ: 19-7-2016 18185

يقصد بالمعرب اللفظ الاعجمي الذي يدخل اللغة العربية عن طريق الاحتكاك باللغات الاجنبية، وقد تطرأ عليه تغيرات في الحذف او الزيادة، وقد تبقى الكلمة الاجنبية بمجموع حروفها وتعامل معاملة المفردة العربية في اجراء مقايس العربية عليها.

والمعرب والدخيل من الالفاظ قديم في عربيتنا، " وهو تحويل طبيعي او تغيير تدريجي يطرأ على اللغة ويجري بها في ناموس مطرد، وقد خضعت له اللغة العربية بمجموعها ومن اول نشأتها كما تخضع له الان وبعد الان "(1)

ولم تكن العربية بدعا بين اللغات فاللغة الحية تنمو وتتفاعل مع اللغات الاخرى وتأخذ وتعطى لاسيما ان الحضارة اليوم آخذة باسباب التقدم في شتى ميادين المعرفة، وان ما يستجد في جهة من جهات العالم تتلقفه بقية الجهات وباختلاف ما تجربه عليه من موازين لغاتها. وكما نعرف ان للزراعة ادوات واصطلاحات، وللهندسة، والطب وعلوم الفضاء، والسكك، ومحطات الطيران، والصناعات المختلفة الفاظ ومصطلحات خاصة بها، منها ما وضعه العرب او تعارفوا عليه، ومنها ما وضع في القطر الذي استعمله لأول مرة.

وما يقال عن العلوم يقال عن الآداب والرسم والنحت والموسيقى وغيرها، وهي تمتد من الموطن الاصلي لها الى بقية اجزاء العالم لان الثقافة لا تعرف وطنا لها، وليست حكرا على جنسية محددة من امم الارض.

وفي معنى التعريب قيل (2) : " ان تتكلم العرب بالكلمة الاعجمية على نهجها واسلوبها".

وعرفه السيوطي (3) : " هو ما استعمله العرب من الالفاظ الموضوعة لمعاني في غير لغتها ".

ص120

وقال عبد القادر المغربي (4) : " ان تتكلم العرب بالكلمة الاعجمية مطلقا ".

وقال الاستاذ عبد الحميد حسن (5) : " المعرب هو الكلمات التي نقلت من الاجنبية الى العربية سواء وقع فيها تغيير او لم يقع".

ونحن نرى الالفاظ الاعجمية التي دخلت العربية وتكلمت بها العربية بهيئتها الاعجمية او بالتغيير الذي احدثته فيها نقصا وزيادة، والحقته بأحد الاوزان العربية واجرت عليها مقاييسها. ولهذا نجد من العرب من وقف موقفا مشروطا لقبول اللفظ المعرب، اعني شروط التغيير فيه يقول الدكتور ابراهيم السامرائي (6) :-

" التعريب واقصد به ان تأخذ المصطلح الاعجمي فتعربه بالحفاظ على شيء من اصواته او بتغيير شيء منها الى الاصوات العربية، كما تفعل مثل ذلك في ابنية هذه المصطلحات فتقربها من الابنية العربية، ولقد اتبع المتقدمون من علماء اللغة واهل الاختصاصات العلمية هذا الاسلوب في تهيئة المصطلح العلمي القديم ".

ان التفاعل الحضاري، والصراع اللغوي، وربما تقول العامل النفسي في توجيه الانسان الى اختيار الالفاظ المناسبة التي يرتاح اليها من اللغات الاجنبية سبب من اسباب المعرب والدخيل.

يقول الدكتور حسن ظاظا (7) : (والذي يتتبع اختلاط دماء الناس واصولهم وانسابهم منذ الازل يرى اتساع ذلك وتفشه في البشر ما يجعله يؤمن بان فكرة الجنس الخالص القح لا تعدو ان تكون عصبية جوفاء، واسطورة فولكلورية لا يسندها علم ولا يدعمها دليل. فمهما ادعى الآريون او الجرمان انهم السلالة النقية. ومهما زعم البعض انهم من ارومة غير تلك التي انحدر منها السود، ومهما اصر اليهود على انهم شجرة مستقلة من بني الانسان وانهم شعب مختار لله... مهما قيل من ذلك فان واقع التاريخ، ومنطق المجتمع، وشواهد التطور الحضاري القديم والحديث، في الفن والادب والدين واللغة، تثبت ان الانسان كان في اغلب ظروف تطوره دائم

ص121

التقليب في ملتقى تيارات بشرية اخرى تتقاطع وتتشابك، وتتكون في ثناياها جيوب وعقد تحمل آثاراً عميقة واضحة من تفاعل هذه التاريات جميعاً).

ومن اجل هذا وبسبب من ابعاد الاتصال الحضاري بين البشر امماً ومجموعات متناثرة في بيئات وازمان مختلفة يلزمنا ان نقف بحذر حينما نريد ان نقرر ان تلك اللفظة او هذه اصيلة او معربة او دخيلة لان قسماً من تلك المفردات تحتاج الى تأمل دقيق ونظر بعيد للبحث عن الاصل وما طرأ عليه من تغيير، كما يحتاج الامر الى معرفة واسعة باللغة العربية، ودرجة تفاعلها مع اللغات الاخرى، ودراية بأوزانها ومقاييسها، وتداخل بعض الاوزان او الصيغ مع اللغات السامية الاخرى، ومعرفة طرق استعمال تلك الصيغ في العربية لنقرر بعد ذلك الاصالة وعدمها.

وقد ذكر لنا الجوالقي (8) في (باب ما يعرف من المعرب بائتلاف الحروف) بقوله : (لم تجتمع الجيم والقاف في كلمة عربية، فمتى جاءتا في كلمة فاعلم انها معربة، من ذلك (جلو يق)، و (جرندق) و (الجوق) و (القبج) و (رجل اجوق)...... الخ.

ولا يجتمع الصاد والجيم في كلمة عربية، من ذلك (الجص) و (الصنجة) و (الصولجان) ونحو ذلك.

وليس في اصول ابنية العرب اسم فيه نون وبعدها راء. فاذا مر بك ذلك فاعلم ان ذلك الاسم معرب، نحو (نرجس) و (نرس) (ونورج) و (نرسيان) و (نرجة).

وليس في كلامهم زاي بعد دال الا دخيل من ذلك (الهنداز) و (المهندز) وابدلوا الزاي سيناً فقالوا (المهندس).

ولم يحك احد من الثقات كلمة عربية مبنية من باء وسين وتاء، فاذا جاء ذلك في كلمة فهي دخيل ).

هكذا وضع الجواليقي الاسس التي عن طريقها يمكن معرفة الكلمة العربية من الدخيلة والمعربة.

ص122

وقد اتخذ المجمع اللغوي بمصر جملة قرارت في التعريب، ونشرت في مجلته (9). لمعرفة كيفية كتابة الاعلام الاعجمية بحروف عربية، وبين الاستاذ احمد محمد شاكر رأيه فيها (10).

ومعرفة جميع الالفاظ الدخيلة في العربية امر صعب، بل مستحيل طلابه لان كثيراً من تلك الالفاظ لم تدخل العربية بهيئتها الاعجمية، كما ان قسماً من مفردات العربية تتشابه مع مثيلاتها في الاعجمية، مثلاً مادة (خ س س)(11) التي منها الخسة، والشيء الخسيس، ونحو ذلك، تقابلها في الفارسية، مادة (خس) بمعنى كل شيء كربه او حقير او قذر، فاذا حكمنا بانها نقلت من العربية الى الفارسية فهذا من مؤثرات العربية في الفارسية وهو كثير.

وكذلك لفظه (أيوه) المصرية التي تعني (نعم) فسرّت خطأ بأنها من اللفظة التركية (أيوت) في حين أنها في الواقع كلمة (أي) بفتح الهمزة أو كسرها، وهي عربية أصيلة معناها (نعم) الصقت بها واو القسم ثم سكت عن المقسم به اختصاراً، وكان أصلها اي والله، ثم سكت عن لفظ الجلالة (12).

وكذلك لفظة (اطلس) غير انها معربة فقد كان الجغرافيون يطلقون هذا الاسم على مجموعة من الخرائط، والاصل فيه اسم اله روماني قديم يحمل الارض على عاتقة وقد اطلق لأول مرة عام 1595 م ثم شاع بعد ذلك وانتقل الى اغلب لغات العالم.

ووجد الدخيل في لغتنا العربية هو صورة الظاهرة عامة في كل اللغات، فهي جميعاً تستورد الدخيل بحسب حاجتها، ويتسرب اليها ايضاً رغم انفها، اذا لا يكاد يعقل ان تتم عملية تبادل حضاري غير مشفوعة بتبادل لغوي في الوقت ذاته، ويبدأ ذلك بتحويل الاسم العلم الي اسم عام الدلالة) (13).

ومن تلك الالفاظ التي كانت اسماء لأعلام في لغاتها الاصلية مثل (البورصة) و (واط) و (فولت) وغيرها.

ص123

واذا كان الدخيل قد وجد له موضعاً في العربية في العربية بصورة مفردات، فإن المولد اصاب الجمل والتعابير، واستعارت العربية كثيراً من ذلك عن طريق الترجمة، وهي ظاهرة اخذت بالاتساع بعد الانفتاح الحضاري بدءاً بالعصر العباسي، وحتى يومنا هذا من (امثال يلقي ضوءاً على) و (اللامركزية) و (الاأدرية) و (ماجريات الامور) و (ماهية الامر) و (اللامعقول).

وامور اخرى جاوزت الحد الذي تقف عنده الاستعارة، ويقبله الذوق الرفيع حتى شكلت ظاهرة يخشى منها على عربيتنا هذه الايام لا سيما ان المتحذلقين ممن اطلعوا على اللغات الاخرى شرعوا في عرض عضلاتهم واستعانوا بالألفاظ والتعابير الاجنبية او المترجمة حسب الاهواء ورنة الالفاظ، غير ميالين الى الاخذ بالمصطلح العربي المقابل، او اللفظ العربي المعبر بالمعنى المراد.

ان الاكثار من الدخيل بلا مسوغ يعطي صورة شوهاء للغتنا وان كنا قد ورثنا المعرب والدخيل فيها منذ عصور خلت حيث كان المعرب يجري على السنة بعض الشعراء (فهذا هو الاعشى ميمون بن قيس. يكثر في شعره ذكر : اليرندج، والديابوذ، واستار، والاسفنط، والبستان، والبوصي، والبرجان، والجلسان، والبنفسج، والمرزجوش، وغير ذلك. كما يشيع في شعر عدي بن زيد ذكر : الابريق، والجوذر، والخوان، والدخدار، والمرزيان، وغير ذلك) (14).

وهي موجودة في كلام العرب منذ جاهليتهم، فقد كانت تستهويهم بعض الالفاظ من الامم المجاورة فيأخذونها عنهم، وتجري في كلامهم.

اما لغة القرآن الكريم العربية فهي لغة العرب الذين خوطبوا بها ولهذا ليس غريباً ان يقع المعرب في النص القرآني وان قال المتزمتون بضد هذا ونفوا عن القرآن استخدامه للألفاظ المعربة تصوراً منهم ان ذلك قد ورد نفيه في القرآن نفسه بقوله تعالى : ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾ و ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ ولذا قال ابو عبيدة : (من زعم ان في القرآن لساناً سوى العربية فقد اعظم على الله القول) (15).

ولعل مكانة القرآن القدسية فرضت على هؤلاء رفض الاقوال التي اشارت الى وجوده في القرآن.

ص124

اما الاخرون فقد اثبتوا ان في القرآن الفاظاً معربة وهي لا تُسيء الى لغة القرآن بقدر ما تشير الى التفاعل اللغوي واقرار النص القرآني به. ومن امثلة معربات القرآن(16):-

1- من الفارسية : اباريق، وسجيل، واستبرق.

2- من الرومية : قسطاس، وصراط، وشيطان، وابليس.

3- من الحبشة : آرائك، وجبت، ودري، كفلين.

4- من السريانية : سرادق، ويم، وطور، وربانيون.

5- من الزنجية : حصب، وسري.

6- من العبرانية : فوم.

7- من التركية القديمة : غساق.

8- من الهندية : مشكاة (للكوة التي لا تنفذ).

9- من القبطية : هيت لك.

وقد استقصى عبد القادر المغربي (17) الالفاظ المعربة في اللغة، ورتبها حسب الموضوعات من حيوان، ونبات، وعقاقير، وطيوب، ومأكول، ولبوس، واحجار كريمة، ومعادن، وآلات، والكلمات الدينية، والفنية، والعلمية وغيرها.

كما عرض الاستاذ طه باقر(18) كثيراً من المفردات الدخيلة، وبين اصولها السامية القديمة وغيرها، ورتبها حسب حروف المعجم.

وللشهاب الخفاجي كتاب اسمه (شفاء العليل في كلام العرب من دخيل) وهناك معجم الالفاظ الفارسية المعربة لأدب شير. وسبق هؤلاء جميعاً جواليقي في كتاب (المعرب من الكلام الأعجمي).

اما عصرنا الحاضر فهناك مجموعة من الكلمات الاجنبية التي غزت عربيتنا نتيجة الاحتكاك التجاري بيننا وبين الانكليز والفرنسيين، وعن طريق تبعية العرب سياسياً لهما ولمدد مختلفة. وما زال اثر ذلك باقياً الى الان في السياسة والادارة، والثقافة، وقد اثرت حتى في لغة العامة، وجعلتهم يهتمون بالكلمات الاعجمية كثيراً بحيث ينطقون بها في حديثهم اليومي.

ص125

وربما كانت مناطق الاحتكاك المباشر اكثر وضوحاً من غيرها في الاستعمال، ففي البصرة مثلاً كانت لغة المواني هي الانكليزية والمسيطرين على معظم الجوانب الحيوية من ادارة الميناء هم من الانكليز، فقبل ثورة 1958 كان في مدينة البصرة يطلق على (اللاسلكي) لفظة (الوايرليس) وهي كلمة انكليزية، وعلى السقائف اسم الشيدات والمفرد شيد، ويجرون على الالفاظ الانكليزية مقاييس العربية في الجمع وغيره.

وقد زالت بالتدريج بعد انحسار تلك الموجة بفعل التشريعات العربية واستخدام اللغة العربية في ميناء البصرة، ومن ثم تشريع قانون سلامة العربية.

ص126

________________

(1) الاشتقاق والتعريب عبد القادر المغربي 26.

(2) الصحاح للجوهري مادة ( عرب ) وانظر اللسان ( عرب ).

(3) المزهر 1 / 268.

(4) الاشتقاق والتعريب 65.

(5) الالفاظ اللغوية 65.

(6) العربية بين  امسها وحاضرها 246.

(7) كلام العرب 57-58.

(8) المعرب 59 - 65.

(9) انظر الجزء الرابع 1356 (18-21).

(10) انظر (كلمة في تعريب الاعلام) في ص 17 وما بعدها من كتاب (المعرب) للجواليقي.

(11) كلام العرب 59.

(12) كلام العرب 59.

(13) المصدر نفسه 63.

(14) فصول في فقه العربية 359.

(15) المعرب 52 والمزهر 1/ 266 والصاحبي 28-30.

(16) انظر : الاشتقاق والتعريب 480، والمزهر 1 / 268.

(17) المصدر نفسه.

(18) من تراثنا اللغوي القديم ما يسمى بالدخيل.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.