المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Muller,s Method
21-11-2021
تفسير الآيات [159-163] من سورة البقرة
12-06-2015
تصنيف الورق - الــــورق الصناعـــي
10-12-2019
الصحّة والفساد أمران إضافيان
29-8-2016
النحل المرزوم
1-8-2020
معنى النفاثات
2024-09-08


بذل الأموال المترتبة في الجود و السخاء  
  
2127   11:48 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص126-129
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-14 604
التاريخ: 27-3-2021 3240
التاريخ: 19-7-2016 1991
التاريخ: 2024-02-22 881

بذل الأموال و إنفاقها المترتب على صفة الجود و السخاء يتناول أمورا : بعضها واجب ، و بعضها مندوب.

وقد ورد في فضيلة كل منها بخصوصه أخبار، فلا بد لنا أن نشير إلى ذلك تأكيدا لبيان فضل السخاء ، و إلى بعض ما لها من الآداب و الدقائق الباطنة ، و نحيل ما لها من الأحكام و الشروط الظاهرة إلى كتب الفقه ، فنقول : أما الأمور الواجبة ، (فنشير الى واحده منها) :

الزكاة :

والآيات والأخبار الواردة في ذم تاركها ومدح فاعلها كثيرة , قال اللّه سبحانه : { فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ } [الحج : 78] , و قال تعالى : {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [التوبة : 34] ‏ .

ومعنى الإنفاق في سبيل اللّه إخراج الزكاة ، كما ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) ، و أجمع عليه المفسرون.

وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «إذا منعت الزكاة منعت الأرض بركاتها».

وقال الباقر(عليه السلام) : «إن اللّه عزّ و جل قرن الزكاة بالصلاة ، قال : {فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [الحج : 78].

فمن أقام الصلاة و لم يؤت الزكاة ، فلم يقم الصلاة».

وقال الصادق (عليه السلام) : «ما من ذي مال ذهب أو فضة يمنع زكاة ماله ، إلا حبسه اللّه يوم القيامة بقاع قرقر، و سلط عليه شجاعا أقرع يريده و هو يحيد عنه ، فإذا رأى أنه لا يتخلص منه ، أمكنه من يده ، فقضمها كما يقضم الفحل ، ثم يصير طوقا في عنقه ، و ذلك قول اللّه تعالى : {سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران : 180].

وما من ذي مال إبل أو غنم أو بقر يمنع زكاة ماله ، إلا حبسه اللّه يوم القيامة بقاع قرقر، تطأه كل ذات ظلف بظلفها ، و تنهشه كل ذات ناب بنابها ، و ما من ذي مال نخل أو كرم أو زرع يمنع زكاتها ، إلا طوقه اللّه تعالى ريعة أرضه إلى سبع أرضين إلى يوم القيامة» .

وقال (عليه السلام) : «ما فرض اللّه على هذه الأمة شيئا أشد عليهم من الزكاة ، وفيها تهلك عامتهم».

وقال : «من منع قيراطا من الزكاة ، فليس بمؤمن ولا مسلم ، و هو قوله تعالى : {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} [المؤمنون : 99، 100] , وقال (عليه السلام) : «إنما وضعت الزكاة اختبارا للأغنياء ، و معونة للفقراء , و لو أن الناس أدوا زكاة أموالهم ، ما بقي مسلم فقيرا محتاجا ، و لاستغنى بما فرض اللّه له , و إن الناس ما افتقروا و لا احتاجوا و لا جاعوا و لا عروا إلا بذنوب الأغنياء ، و حقيق على اللّه أن يمنع رحمته ممن منع حق اللّه في ماله , و أقسم بالذي خلق الخلق و بسط الرزق : أنه ما ضاع‏ مال في بر و لا بحر إلا بترك الزكاة ، و ما صيد صيد في بر و لا بحر إلا بتركه التسبيح في ذلك اليوم ، و إن أحب الناس إلى اللّه تعالى أسخاهم كفا و أسخى الناس من أدى زكاة ماله ، و لم يبخل على المؤمنين بما افترض اللّه لهم في ماله».

وقال (عليه السلام‏) «إن الزكاة ليس يحمد بها صاحبها و إنما هو شي‏ء ظاهر حقن بها دمه و سمي بها مسلما ، و لو لم يؤدها لم تقبل له صلاة» .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.