المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5867 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الضيافة  
  
1765   11:43 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص155-157
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 1650
التاريخ: 2024-06-14 205
التاريخ: 19-7-2016 1375
التاريخ: 2023-04-19 1245

ثوابها جزيل ، و أجرها جميل ، و فضلها عظيم ، و ثمرها جسيم , قال رسول اللّه ( صلى اللّه عليه و آله ) : «لا خير فيمن لا يضيف» , ومر ( صلى اللّه عليه و آله ) برجل له إبل و بقر كثير، فلم يضفه ، و مر بامرأة لها شويهات ، فذبحت له ، فقال ( صلى اللّه عليه و آله ) «انظروا إليهما ، فإنما هذه الأخلاق بيد اللّه عز و جل ، فمن شاء أن يمنحه خلقا حسنا فعل».

وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) : «الضيف إذا جاء فنزل بالقوم ، جاء برزقه معه من السماء  فإذا أكل غفر اللّه لهم بنزوله».

وقال : «ما من ضيف حل بقوم إلا و رزقه في حجره».

وقال: «من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فليكرم ضيفه».

وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «لا تزال أمتي بخير: ما تحابوا ، و أدوا ، الأمانة ، و اجتنبوا الحرام ، و أقرءوا الضيف ، و أقاموا الصلاة ، و آتوا الزكاة ، فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين».

وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «إذا أراد اللّه بقوم خيرا أهدى لهم هدية , قالوا : و ما تلك الهدية؟ , قال : الضيف ينزل برزقه ، و يرتحل بذنوب أهل البيت».

وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «كل بيت لا يدخل فيه الضيف لا تدخله الملائكة».

وقال ( صلى اللّه‏ عليه و آله ) -: «الضيف دليل الجنة».

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «ما من مؤمن يحب الضيف إلا و يقوم من قبره و وجهه كالقمر ليلة البدر فينظر أهل الجمع ، فيقولون : ما هذا إلا نبي مرسل! فيقول ملك : هذا مؤمن يحب الضيف و يكرم الضيف ، و لا سبيل له إلا أن يدخل الجنة»

وقال ( عليه السلام ) -: «ما من مؤمن يسمع بهمس الضيف و فرح بذلك إلا غفرت له خطاياه ، وإن كانت مطبقة بين السماء والأرض».

وبكى ( عليه السلام ) يوما ، فقيل له : ما يبكيك؟ , قال : «لم يأتني ضيف منذ سبعة أيام أخاف أن يكون اللّه قد أهانني».

وعن محمد بن قيس عن أبي عبد اللّه (عليه السلام ) ، قال : « ذكر أصحابنا قوما ، فقلت :

واللّه ما أتغدى ولا أتعشى إلا ومعي منهم اثنان أو ثلاثة أو أقل أو أكثر فقال (عليه السلام ) -: فضلهم عليك أكثر من فضلك عليهم.

قلت : جعلت فداك! كيف ذا و أنا أطعمهم طعامي ، و أنفق عليهم من مالي ، و يخدمهم خادمي؟ فقال : إذا دخلوا عليك دخلوا من اللّه بالرزق الكثير، و إذا خرجوا خرجوا بالمغفرة لك».

وكان إبراهيم الخليل (عليه السلام ) إذا أراد أن يأكل ، خرج ميلا أو ميلين يلتمس من يتغدى معه ، و كان يكنى (أبا الضيفان).

وجميع الأخبار الواردة في فضيلة إطعام المؤمن و سعيه تدل على فضيلة الضيافة ، كقوله  ( صلى اللّه عليه و آله ) بعد سؤاله عن الحج المبرور : «هو إطعام الطعام و طيب الكلام».

و قال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «من أطعم ثلاثة نفر من المسلمين أطعمه اللّه من ثلاث جنان في ملكوت السماوات : الفردوس ، و جنة عدن ، و طوبى شجرة تخرج في جنة عدن غرسها ربنا بيده».

وقول الصادق ( عليه السلام ) -: «من أشبع مؤمنا وجبت له الجنة».

وقوله ( عليه السلام ) -: «من أطعم مؤمنا حتى يشبعه‏ لم يدر أحد من خلق اللّه ما له من الأجر في الآخرة ، لا ملك مقرب و لا نبي مرسل ، إلا اللّه رب العالمين».

وسئل ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «ما الإيمان؟ , فقال : إطعام الطعام».

وقال: «إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها ، و باطنها من ظاهرها، يسكنها من أمتي من أطاب الكلام ، و أطعم الطعام ، و أفشى السلام ، و صلى بالليل و الناس نيام».

وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «من أحب الأعمال إلى اللّه تعالى : إشباع جوعة المؤمن ، و تنفيس كربته ، و قضاء دينه».

وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «إن اللّه يحب الإطعام في اللّه ، و يجب الذي يطعم الطعام في اللّه ، والبركة في بيته أسرع من الشفرة في سنام البعير».

وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «خيركم من أطعم الطعام».

وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) : «من أطعم الطعام أخاه المؤمن حتى يشبعه ، و سقاه حتى يرويه ، بعده اللّه من النار سبع خنادق ، ما بين كل خندقين مسيرة خمسمائة عام».

وفي الخبر: «أن اللّه تعالى يقول للعبد في القيامة : يا ابن آدم ، خفت فلم تطعمني , فيقول : كيف أطعمك و أنت رب العالمين؟ , فيقول : جاع أخوك فلم تطعمه ، ولو أطعمته كنت أطعمتني».

وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «من سقى مؤمنا من ظما ، سقاه اللّه من الرحيق المختوم»

وقال ( صلى اللّه عليه و آله ) -: «من سقى مؤمنا شربة من ماء من حيث يقدر على الماء أعطاه اللّه بكل شربة سبعين ألف حسنة ، وإن سقاه من حيث لا يقدر على الماء ، فكأنما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل» .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.