أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-06-2015
![]()
التاريخ: 12-06-2015
![]()
التاريخ: 12-06-2015
![]()
التاريخ: 12-06-2015
![]() |
قال تعالى : {إِنَّ
الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ
مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ
وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ
تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا
التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ
اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ
فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162) وَإِلَهُكُمْ
إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة
: 159 - 163] .
{إِنَّ
الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ} الواضحات
في الإرشاد {وَالْهُدى
مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ} وأوضحنا
دلائله {فِي الْكِتابِ} والعموم في الكتاب للقرآن وغيره من كتب اللّه أنسب
بعموم التوبيخ وقيام الحجة واستحقاق اللعنة. ولذلك مصاديق كثيرة. ومنها ما
رواه في البرهان عن العياشي {أُولئِكَ
يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ} يطردهم عن رحمته {وَيَلْعَنُهُمُ} أي يدعو عليهم بالطرد عن
الرحمة {اللَّاعِنُونَ (158) إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وأَصْلَحُوا} اعمالهم {وَبَيَّنُوا} ما كانوا يكتمونه وغيره مما ينبغي
بيانه من الحق {فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ
وأَنَا التَّوَّابُ} على من تاب حق التوبة {الرَّحِيمُ (160) إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا وماتُوا وهُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ} وطردهم
عن رحمته ولعنة {الْمَلائِكَةِ} اي
دعائهم باللعنة {وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} بلعنهم
للظالمين والجاحدين للحق. ومن طرده اللّه عن رحمته فهو معذب {خالِدِينَ فِيها} اي في اللعنة فهم خالدون في
العذاب {لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ ولا
هُمْ يُنْظَرُونَ} من النظرة والإمهال في العذاب والإمهال
للاعتذار والتوبة {وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ} في
الإلهية وصفاتها لا شريك له فيها {لا إِلهَ
إِلَّا هُوَ} وهذه العبارة في توحيد اللّه في الإلهية ونفي ما عداه
فيها أوضح من ان تشوش بقواعد الإعراب {الرَّحْمنُ
الرَّحِيمُ} وقد مر تفسير الكلمتين في بسملة الفاتحة. ولعمر الحق ان
مضمون هذه الآية الكريمة في وجود الإله ووحدانيته في الإلهية وإبداع العالم بحكمته
وارادته ورحمانيته ورحمته امر تجلوه الفطرة للعقول الحرة بأوضح المجالي . ولكن
اللّه جلت آلاؤه شاء بلطفه ان يستلفت العقول الى ذلك بالحجة القيمة بنحو يكتفي منه
العامي بنظرته البسيطة ويستنبط العالم لها بحسب استعداده في العلوم من كل شيء
يجلوه العلم برهانا كافيا.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|