المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01



كيف نشأت اللهجات؟  
  
14010   04:09 مساءاً   التاريخ: 18-7-2016
المؤلف : د. حاتم صالح الضامن
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : ص 54 - 55
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / اللهجات العربية / كيف تتكون اللهجات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2016 904
التاريخ: 18-7-2016 2022
التاريخ: 18-7-2016 2970
التاريخ: 18-7-2016 14011

تنشأ اللهجات عادة لعدة اسباب هي:

1- اسباب جغرافية:

اذا كان اصحاب اللغة الواحدة يعيشون في بيئة جغرافية واسعة تختلف الطبيعة فيها من مكان لمكان كأن توجد جبال او وديان تفصل بقعة عن اخرى بحيث ينشأ عن ذلك انعزال مجموعة من الناس عن مجموعة فذلك يؤدي مع مرور الزمن الى وجود لهجة تختلف عن لهجة اخرى تنتمي الى اللغة نفسها.

والذين يعيشون في بيئة زراعية مستقرة يتكلمون لهجة غير التي يتكلمها الذين يعيشون في بيئة صحراوية.

2- اسباب اجتماعية:

المجتمع الانساني بطبقاته المختلفة يؤثر في وجود اللهجات فالطبقة الراقية مثلا تتخذ لهجة غير لهجة الطبقة الوسطى او الطبقة الدنيا من المجتمع وثمة اختلافات لهجية بين الطبقات المهنية اذ تنشأ لهجات تجارية واخرى صناعية وثالثة زراعية وغيرها فكل جماعة خاصة وكل هيئة من ارباب المهن لها عاميتها الخاصة كما يقول فندريس.

3- احتكاك اللغات واختلاطها نتيجة غزو او هجرات او تجاور:

وهذا الاحتكاك او الصراع اللغوي يعد من اهم الاسباب التي تؤدي الى نشأة اللهجات وفي اللهجات شواهد كثيرة على اثر الصراع اللغوي فاللهجات العربية التي انتشرت في البلاد الاسلامية بعد الفتح دليل عليه واللهجات العامية في وقتنا هذا فيها مظاهر كثيرة من اثار الاحتكاك اللغوي.

4- اسباب فردية:

ان اختلاف الافراد في النطق يؤدي مع مرور الزمن الى تطوير اللهجة او على

ص54

نشأة لهجات اخرى يمكن ان يضاف الى ذلك ما يسمى بخطأ الاطفال فثمة اطفال يخطئون فيستعملون مقلوب الكلمة فأذا عاش هؤلاء الاطفال في معزل عمن يقوم لهم السنتهم اصبحت هذه الاخطاء بعد مرور الزمن عادات لهجية.

ص55




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.