المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أوّل من أسلم
30-01-2015
فضل القرآن وأَهله
2024-03-04
تعريف الجغرافيا - الجغرافيا علم بيني
24-8-2022
معايرة calibration
4-3-2018
عناصر التركيب الداخلي للمدينة
22-2-2022
الأسباب الصارفة عن الشكر
14-3-2022


العدد  
  
1022   04:24 مساءاً   التاريخ: 22-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص310-311
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / العدد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 1341
التاريخ: 22-10-2014 2930
التاريخ: 22-10-2014 1459
التاريخ: 22-10-2014 1023

باب العدد من ثلاثة إلى تسعة يؤنث مع المذكر ويذكر مع المؤنث دائما نحو سبع ليال وثمانية أيام وكذلك العشرة إن لم تركب وما دون الثلاثة وفاعل كثالث ورابع على القياس دائما ويفرد فاعل أو يضاف لما اشتق منه أو لما دونه أو ينصب ما دونه ش اعلم أن ألفاظ العدد على ثلاثة أقسام أحدها ما يجري دائما على القياس في التذكير والتأنيث فيذكر مع المذكر ويؤنث مع المؤنث وهو الواحد والاثنان وما كان على صيغة فاعل تقول في المذكر واحد واثنان وثان وثالث ورابع إلى عاشر وفي المؤنث واحدة واثنتان وثانية وثالثة ورابعة إلى عاشرة والثاني ما يجري على عكس القياس دائما فيؤنث مع المذكر ويذكر مع المؤنث وهو الثلاثة والتسعة وما بينهما تقول ثلاثة رجال و ثلاث نسوة قال تعالى سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما

ص310

والثالث ما له حالتان وهو العشرة فإن استعملت مركبة جرت على القياس تقول ثلاثة عشر عبدا بالتذكير و ثلاث عشرة أمة بالتأنيث وإن استعملت غير مركبة جرت على خلاف القياس تقول عشرة رجال بالتأنيث و عشر إماء بالتذكير واعلم أن لاسماء العدد التي على وزن فاعل أربع حالات احداها الأفراد تقول ثان ثالث رابع خامس ومعناه واحد موصوف بهذه الصفة الثانية أن يضاف إلى ما هو مشتق منه فتقول ثاني اثنين وثالث ثلاثة ورابع أربعة ومعناه واحد من اثنين وواحد من ثلاثة وواحد من أربعة قال الله تعالى إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين وقال الله تعالى لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة الثالثة أن يضاف إلى ما دونه كقولك ثالث اثنين ورابع ثلاثة وخامس أربعة ومعناه جاعل الاثنين بنفسه ثلاثة وجاعل الثلاثة بنفسه أربعة قال الله تعالى ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم الرابعة أن ينصب ما دونه فتقول رابع ثلاثة بتنون رابع ونصب ثلاثة كما تقول جاعل الثلاثة أربعة ولا يجوز مثل ذلك في المستعمل مع ما اشتق منه خلافا للأخفش وثعلب

ص311




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.