المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

The Arabic numeral system
13-10-2015
الكفارات
26-9-2016
Redox reactions in aqueous solution
1-2-2018
الحامل الزانية
20-10-2015
RNA Polymerase Holoenzyme Consists of the Core Enzyme and Sigma Factor
3-5-2021
اكتناز الذهب‏ يقود الى النار.
17-12-2015


علي بن أحمد بن الحسين القطيفي  
  
1587   08:45 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص387
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

القطيفي (..- 1287 ه‍) علي بن أحمد بن الحسين البحراني، القطيفي، من آل عبد الجبار «1»، كان فقيها إماميا، حكيما، شاعرا.

تلمذ لعلماء عصره، و عكف في بلدته (القطيف) على التأليف، و نظم الشعر الكثير.

ألّف كتبا و رسائل، منها: منسك مختصر، ثمرات لبّ الألباب في الردّ على أهل الكتاب، مختصر «معاني الأخبار» للشيخ الصّدوق، رسالة في تحقيق ليس كمثله شيء رسالتان متوسطتان في أصول الدين الخمسة، رسالتان مختصرتان في الأصول الخمسة، و ديوان شعر في مراثي الحسين السبط و مدائح آل‌ البيت عليهم السّلام.

و له حواش على كثير من الكتب الفقهية و غيرها، و عدّة منظومات في التوحيد و سائر أصول الدين، و منظومة في تعداد سور القرآن المجيد و بعض أحكام القراءة و التجويد.

توفّي بالقطيف- سنة سبع و ثمانين و مائتين و ألف.

و من شعره، قوله مشطّرا بيتي أبي نؤاس في مدح الإمام علي عليه السّلام:

إلى م ألام و حتى متى                ينازعني ناصبيّ عتا

و مهما نطقت بوحي أتى                        أعنّف في حبّ هذا الفتى

فهل زوّجت فاطم غيره               و نصّ الغدير لمن أثبتا

و في الذكر أنفسنا من عنى                     و في غيره هل أتى (هل أتى)

 

______________________________

(1) أمرّ التعريف بهذه الأسرة في ترجمة أخيه سليمان (المتوفّى 1266 ه‍) المارّة الذكر.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)