المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

John Scott Russell
26-10-2016
في ما يعمل للزكام
10-05-2015
الأضداد (الأضداد بين المضيقين والموسعين)
15-8-2017
المشاكل التي تحصل في المهاجر
13-12-2016
القرارات الادارية من حيث نفاذها في مواجهة الافراد
9-6-2016
شروط الضمان الاحتياطي في الكمبيالة
26-4-2017


محمد جعفر بن سيف الدين الأسترآبادي  
  
1746   06:10 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص554
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الأسترآبادي (1198- 1263 ه‍) محمد جعفر «1» بن سيف الدين الأسترآبادي، الحائري، الطهراني، الشهير‌ بشريعتمدار، كان فقيها مجتهدا، مصنّفا، متفنّنا، من أكابر الإمامية.

ولد في نوكنده (من قرى بلوك أنزان بأستراباد) سنة ثمان و تسعين و مائة و ألف، و أقبل على طلب العلم، و انتقل إلى بارفروش، و منها إلى العراق، فحضر في كربلاء على السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري صاحب الرياض، و برع، و صنّف كتابين أحدهما في أصول الفقه (و هو تقرير لبحث أستاذه) و الآخر في الفقه، و عرضهما على أستاذه، فكتب له إجازة على الثاني منهما، و عاد إلى أستراباد سنة (1231 ه‍)، فلبث بها مدّة يسيرة.

و توجه إلى قزوين، فاتفق أن زار السلطان فتح علي شاه القاجاري تلك المدينة، فاجتمع بالمترجم، و عرف فضله و طلب منه المجيء إلى طهران، فقصدها، و أقام بها مشتغلا بالتدريس و الإفادة و التأليف.

ثمّ شارك في سنة (1241 ه‍) مع السيد محمد بن علي الطباطبائي الشهير بالمجاهد في القتال ضد القوات الروسية، و لما رجع حجّ بيت اللّه، ثمّ أقام في كربلاء مستوطنا.

و عاد إلى إيران في نحو سنة (1248 ه‍)، فسكن في مشهد الرضا عليه السّلام قائما بالوظائف الشرعية، ثمّ رغّب إليه السلطان محمد شاه القاجاري العودة إلى طهران، فرجع إليها، و حظي باحترام و تبجيل السلطان و وجوه الخواص و العوام، و تصدى لتدريس الفقه و الأصول و للقضاء و الفتيا، و أصبح الزعيم الديني المطاع فيها.

و قد أخذ عنه و تخرّج به جماعة، منهم: السيد نصر اللّه الأسترآبادي ثمّ‌ الطهراني، و محمد الاندرماني الطهراني، و محمد جعفر بن محمد طاهر النوري، و غيرهم.

و صنّف نحو ستين كتابا و رسالة في فنون شتى، منها: شوارع الأنام في شرح «قواعد الأحكام» للعلّامة الحلي، مواليد الأحكام في الفقه على المذاهب الخمسة، دلائل المرام في آيات الأحكام لم يتم، الجامع المحمدي الصغير في الطهارة و الصلاة و الزكاة و بعض التجارة، نجم الهداية بالفارسية في الفقه و يعرف بالجامع المحمدي الكبير، مشكاة الورى في شرح الرسالة «الألفية» في فقه الصلاة للشهيد الأوّل، القواعد الفقهية، حواش على كتاب الطهارة و الصلاة من «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني، موازين الأحكام في كيفية الاستنباط و الاستدلال، مشارع القاصدين في السلوك إلى «معالم الدين» في أصول الفقه للحسن بن الشهيد الثاني، المشارع الصغير في اختصار «مشارع القاصدين»، ملاذ الأوتاد في تقرير الأستاذ في أصول الفقه، موائد العوائد في أصول الفقه، خزائن العلوم في أصول الفقه، جامع الفنون في اثني عشر علما، مظاهر الأسرار في التفسير و علوم القرآن لم يتم، مشكلات القرآن، مدائن العلوم (مطبوع) في اللغة و النحو و البلاغة و المنطق، تحفة العراق في علم الأخلاق، حاشية على «شرح الشمسية» في المنطق للمير علي، المغنية في أصول الدين، رسالة في علم الهيئة و تشخيص القبلة، و أنيس الواعظين.

توفّي بطهران في- شهر صفر سنة ثلاث و ستين و مائتين و ألف، و حمل جثمانه إلى النجف الأشرف، فدفن في الصحن الشريف لأمير المؤمنين عليه السّلام.

_____________________________

(1)  كذا في الكرام البررة، و في أكثر المصادر: جعفر، و ربما يقال له جعفر اختصارا.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)