المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6501 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى : وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا
2025-04-08
وقت الاحرام
2025-04-08
DNA Looping in Regulating Promoter Activities
2025-04-08
Modifying the denotation assignment function (a)
2025-04-08
أعمال وداع البيت
2025-04-08
Logical types of adjectives and meaning relations in pre- and postnominal positions
2025-04-08

مهام الإعلام الدولي وسماته
15-8-2022
العلاقة بين المالية العامة والاقتصاد
31-10-2016
تفسير آية (77) من سورة النساء
13-2-2017
طرق استخدام مبيدات الآفات
24-6-2017
فرعون يُقتّل أبناء إسرائيل قبل بعثة موسى أم بعدها ؟
10-10-2014
اين يقع وادي سجين
2025-02-16


محمد جعفر بن محمد صفي الآباده‌ئي.  
  
1585   05:49 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص557
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2016 1581
التاريخ: 20-7-2016 1739
التاريخ: 26-8-2020 1135
التاريخ: 28-9-2020 2363

الآباده‌ئي (..- 1280 ه‍) محمد جعفر بن محمد صفي الأصفهاني الآباده‌ئي «1»، الملقب بالفارسي، كان فقيها، أصوليا، من أجلّة علماء الإمامية.

تتلمذ على السيد محمد باقر بن محمد تقي الرشتي الأصفهاني الشهير بحجّة الإسلام، و اختصّ به، و جدّ، حتى بلغ مرتبة الاجتهاد، و شرع في التدريس و التأليف.

ثمّ أصبح من مراجع الدين في أصفهان بعد وفاة أستاذه المذكور في سنة (1260 ه‍).

أجاز لجماعة منهم: محمد نبي بن أحمد التويسركاني، و السيد محمد بن محمد صادق بن مهدي الخوانساري.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: الفقه الجعفري في جزءين، نقود المسائل الجعفرية في عدّة مجلدات بالفارسية (طبع منها المجلد الثالث و هو في الزكاة و الخمس‌ و الصوم)، حاشية على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» للشهيد الثاني، الوجيزة (مطبوعة) في أحكام الصلاة انتخبها من رسالة (تحفة الأبرار) لأستاذه الرشتي، صيغ العقود، المرايا في أصول الفقه، فهرس الكافي، و تحفة الميتين، و غير ذلك.

توفّي في- شهر رمضان سنة ثمانين و مائتين و ألف.

 

 

 

 

______________________________

(1)  نسبة إلى آباده: بلد بين أصفهان و شيراز.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)